6 على قائمة الاغتيالات.. إسرائيل تستهدف "رؤوس" حماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أوقع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ 18 يوماً، ما يزيد على 6 آلاف قتيل وأكثر من 16 ألف جريح، وأدى إلى نزوح نحو1,4 مليون نسمة.
وتقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل لا تنوي وقف عمليتها، قبل الوصول إلى قادة "حماس"، بمن فيهم محمد الضيف، ويحيى السنوار، ومروان عيسى وغيرهم.
وتحت عنوان "الهدف من تدمير غزة قادة حماس"، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الهجوم الذي نفذته حماس على إسرائيل بدأ التخطيط له قبل حوالي عامين من محمد الضيف، البالغ من العمر 58 عاماً، والمعروف بأنه رئيس أركان حماس، وذلك بعد عملية "حارس الأسوار".
وبحسب تقارير صحافية، فإن القرار تم اتخاذه بشكل مشترك بين الضيف وزعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، حيث كشف مصدر أن عدد المشاركين في التخطيط للعملية كان صغيراً، وأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تعتبر الضيف أحد أبرز المطلوبين لديها.
המטרה בכתישת הרצועה: ראשי חמאס, שחלקם במנהרות | הבכירים שעל הכוונת: האש שחיל האוויר לא מפסיק להמטיר ב-18 ימי הלחימה מרסקת את רצועת עזה. דוח של משרד הבריאות העזתי מצביע על יותר מ-5,700 הרוגים, יותר מ-16 אלף פצועים ומספר העקורים מוערך בכ-1.4 מיליון איש.… https://t.co/rFzrBqInjf
— IsraelNewsFeed (@IsraelNewsFeed1) October 25, 2023
محمد الضيف.. تاريخ من محاولات الاغتيال
وذكرت أن الضيف، مؤسس ورئيس كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، نجا من 5 محاولات اغتيال على الأقل، فقد فيها عينه وساقه وذراعه، وسُمي بـ"الضيف" لأنه كان يقيم كل يوم في مكان مختلف، خوفاً من وقوعه في الأسر.
ووفقاً للصحيفة، يعتبر الضيف، الذي كان مسجوناً سابقاً في إسرائيل وتمكن من الفرار مع بداية الانتفاضة الثانية، "المهندس" الذي خطط لبناء أنفاق حماس التي تسببت بمقتل 50 إسرائيليا تقريباً في سلسلة من العمليات، وهي هجمات كانت انتقاماً لاغتيال يحيى عياش.
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أنه خلال عملية الجرف الصامد ضد قطاع غزة كانت هناك محاولة لاغتيال محمد الضيف، قتلت فيها زوجته واثنان من أولاده، وفي الحرب الحالية أيضاً، قصف الجيش الإسرائيلي منزل والده من الجو، وبحسب التقارير، قُتل شقيقه، عبد الفتاح دياب مع ابنه مدحت وحفيدته هالة في نفس الهجوم، ودُفن أفراد آخرون من العائلة تحت الأنقاض.
اقتصاد #إسرائيل سيدفع ثمن تدمير #حماس https://t.co/S0LmN87QoL
— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023
الجيش الإسرائيلي لا ينوي التوقف
وأكدت الصحيفة، أن الجيش لا ينوي التوقف. وأمس، تمت مهاجمة مئات الأهداف في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الأنفاق والمقرات العسكرية ومستودعات الذخيرة ومواقع إطلاق قذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات. وقال الجيش الإسرائيلي، إن الأفراد العسكريين والبنية التحتية ومقر آلية الطوارئ التابعة لحماس تعرضت أيضاً للهجوم.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية عدد النازحين في قطاع غزة بنحو 1.4 مليون شخص. وأشارت الصحيفة إلى أن 42% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها بسبب الغارات الجوية، و10 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة فقدت قدرتها على العمل، وقال متحدث باسم مستشفى الأقصى في غزة إن "إسرائيل تستخدم أسلحة لم نشهد مثلها في حروبها السابقة".
يحيى السنوار
واستطردت: "إلى جانب الضيف، هناك العديد من كبار مسؤولي حماس الآخرين المسؤولين عما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وأبرزهم يحيى السنوار، البالغ من العمر 61 عاماً، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وأحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة".
يذكر أنه في عام 2017، حل السنوار محل إسماعيل هنية كزعيم لحركة حماس في غزة، وعلى حد علم إسرائيل فإن السنوار، مثل الضيف، يختبئ في شبكة أنفاق غزة.
وبحسب التقارير الفلسطينية، تم قصف شقة شقيقه حامد السنوار، في برج حامد بخان يونس، وعثر هناك على عدد من القتلى.
وحكم على السنوار بأربعة أحكام مؤبدة في أحد السجون الإسرائيلية، لكن تم إطلاق سراحه في عام 2011 كجزء من صفقة جلعاد شاليط، وفي سبتمبر (أيلول) 2015، أدرجته الولايات المتحدة على القائمة السوداء.
صحفية في "هآرتس": ضرائبنا تموّل قتل أصدقائي في غزة https://t.co/ZpQuTen1zP
— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023
مروان عيسى
وتحدثت الصحيفة عن قائد آخر في حماس، وهو مروان عيسى، البالغ من العمر 58 عاماً، المختبئ في أنفاق غزة، هو أيضاً أحد الأهداف الرئيسية للجيش الإسرائيلي، ويعرف باسم "رجل الظل"، ويشغل منصب نائب رئيس الجناح العسكري.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل حاولت عام 2006 القضاء على عيسى خلال لقاء مع الضيف وغيره من كبار قادة الجناح العسكري، إلا أنه تمكن من النجاة. وفي عامي 2014 و2021 أيضاً، تم قصف منزله مرتين، وفي إحدى تلك المرات قتل شقيقه. وفي إسرائيل يقولون إن الحرب النفسية مع حماس لن تنتهي، طالما بقي عيسى على قيد الحياة.
صالح العاروري
وثمة مسؤولون 3 آخرون في "حماس" خارج غزة. صالح العاروري، البالغ من العمر 57 عاماً، يقيم حالياً في بيروت، وهو الرجل الثاني في حماس، والمسؤول عن أنشطة ذراعها العسكري في الضفة الغربية.
وقضى العاروري نحو 15 عاما في السجون الإسرائيلية، وكان أحد أعضاء فريق التفاوض لإتمام صفقة جلعاد شاليط، وفي عام 2014 كان وراء اختطاف وقتل 3 إسرائيليين، وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بالاستيلاء على منزل العاروري المهجور في قرية عارورة بمنطقة رام الله، وعلقت لافتة تعلن أن المكان أصبح منشأة عسكرية تابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي.
كاتب إسرائيلي: توقيت هجوم #حماس مرتبط بوضع #إسرائيل #غزةhttps://t.co/PFGaYA1RHl
— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2023
خالد مشعل
خالد مشعل، البالغ من العمر 58 عاماً، شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لمدة 21 عاماً، وهو مسؤول حالياً عن أنشطة المنظمة في الخارج، وموجود الآن ما بين تركيا والدوحة. وفي عام 1997 فشل الموساد في محاولة اغتياله على الأراضي الأردنية.
أما عن القيادي الأخير فهو إسماعيل هنية، البالغ من العمر 61 عاماً، وقد حل محل مشعل في عام 2017 كرئيس للمكتب السياسي لحركة حماس، وهو مثل مشعل يتنقل بين قطر وتركيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة غزة وإسرائيل البالغ من العمر یدیعوت أحرونوت یحیى السنوار فی قطاع غزة لحرکة حماس محمد الضیف فی عام فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي أنباء حول مصير محمد الضيف
نفت حركة حماس ، مساء اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 ، ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية ، حول مصير القائد العام لكتائب القسام الذراع المسلح للحركة محمد الضيف.
وقالت حماس في بيان مقتضب لها :" لا صحة لما جاء في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية منسوباً إلى ما قالت إنه مصدر في الحركة، حول مصير القائد المجاهد محمد الضيف - حفظه الله، ونجدد دعوتنا لكافة وسائل الإعلام، إلى تحرّي الدقة والمصداقية والمهنية".
مؤشرات جديدة على مقتل محمد الضيفوكشفت مصادر مطلعة من حركة «حماس» أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف، القائد العام لـ«كتائب القسام»، الذراع العسكرية للحركة، وهو أمر أعلنته إسرائيل سابقاً، لكن «حماس» نفته.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن بعض الشخصيات التي كانت تحيط بالضيف أكدت بعد عودة التواصل معها، ومع قيادة الحركة، أنه فُقد الاتصال به منذ العملية التي استهدفته إلى جانب رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في «القسام»، بتاريخ 13 يوليو (تموز) 2024، في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن هذه الشخصيات نقلت رسالة مكتوبة تؤكد فقدان الاتصال بالضيف، وأنه فعلياً قد عُثر بعد أيام من الهجوم في مكان استهدافه على نصف جسد شخص يعود بنسبة كبيرة للضيف، لكن لم يتم التأكد حينها من ذلك بسبب التشوهات التي طالت بقايا الجثة.
وقالت المصادر إن نصف الجسد الذي يُعتقد أنه للضيف احتُفظ به ساعات طويلة، وأُخذت عينات منه قبل أن يُسمح بدفنه في إحدى مقابر خان يونس.
وأشارت المصادر إلى أن تلك العينات أكدت للشخصيات المسؤولة عن أمن الضيف أن نصف الجسد يعود إليه، إلا أن التشوهات التي لحقت بالجثة ظلت تضع شكوكاً لدى بعض المقربين منه ولدى عائلته بأنه اغتيل حقاً، لكن مع طول فترة غيابه وانقطاع التواصل معه بات مؤكداً لدى قيادات «القسام» أنه قُتل بالفعل.
وأوضحت المصادر أن سبب تأخر وصول رسائل تأكيدات مقتل الضيف لقيادات الحركة هو الواقع الأمني، وصعوبة التواصل بين قيادات الحركة، والاعتماد على الكادر البشري في نقل الرسائل، إلى جانب كثير من الظروف المعقَّدة المتعلقة بطبيعة الضيف وتحركاته واختفائه، علماً أنه كان يحيط نفسه بسرية تامة منذ عقود، الأمر الذي دفع البعض ليطلق عليه اسم «رجل الظل».
المصدر : وكالة سوا