موقع 24:
2024-06-29@23:34:24 GMT

6 على قائمة الاغتيالات.. إسرائيل تستهدف "رؤوس" حماس

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

6 على قائمة الاغتيالات.. إسرائيل تستهدف 'رؤوس' حماس

أوقع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ 18 يوماً، ما يزيد على 6 آلاف قتيل وأكثر من 16 ألف جريح، وأدى إلى نزوح نحو1,4 مليون نسمة.

 

وتقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل لا تنوي وقف عمليتها، قبل الوصول إلى قادة "حماس"، بمن فيهم محمد الضيف، ويحيى السنوار، ومروان عيسى وغيرهم.

وتحت عنوان "الهدف من تدمير غزة قادة حماس"، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الهجوم الذي نفذته حماس على إسرائيل بدأ التخطيط له قبل حوالي عامين من محمد الضيف، البالغ من العمر 58 عاماً، والمعروف بأنه رئيس أركان حماس، وذلك بعد عملية "حارس الأسوار".

وبحسب تقارير صحافية، فإن القرار تم اتخاذه بشكل مشترك بين الضيف وزعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، حيث كشف مصدر أن عدد المشاركين في التخطيط للعملية كان صغيراً، وأن  المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تعتبر الضيف أحد أبرز المطلوبين لديها.

 

המטרה בכתישת הרצועה: ראשי חמאס, שחלקם במנהרות | הבכירים שעל הכוונת: האש שחיל האוויר לא מפסיק להמטיר ב-18 ימי הלחימה מרסקת את רצועת עזה. דוח של משרד הבריאות העזתי מצביע על יותר מ-5,700 הרוגים, יותר מ-16 אלף פצועים ומספר העקורים מוערך בכ-1.4 מיליון איש.… https://t.co/rFzrBqInjf

— IsraelNewsFeed (@IsraelNewsFeed1) October 25, 2023

 


محمد الضيف.. تاريخ من محاولات الاغتيال

وذكرت أن الضيف، مؤسس ورئيس كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، نجا من 5 محاولات اغتيال على الأقل، فقد فيها عينه وساقه وذراعه، وسُمي بـ"الضيف" لأنه كان يقيم كل يوم في مكان مختلف، خوفاً من وقوعه في الأسر.
ووفقاً للصحيفة، يعتبر الضيف، الذي كان مسجوناً سابقاً في إسرائيل وتمكن من الفرار مع بداية الانتفاضة الثانية، "المهندس" الذي خطط لبناء أنفاق حماس التي تسببت بمقتل 50 إسرائيليا تقريباً في سلسلة من العمليات، وهي هجمات كانت انتقاماً لاغتيال يحيى عياش.
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أنه خلال عملية الجرف الصامد ضد قطاع غزة كانت هناك محاولة لاغتيال محمد الضيف،  قتلت فيها زوجته واثنان من أولاده، وفي الحرب الحالية أيضاً، قصف الجيش الإسرائيلي منزل والده من الجو، وبحسب التقارير،  قُتل شقيقه، عبد الفتاح دياب مع ابنه مدحت وحفيدته هالة في نفس الهجوم، ودُفن أفراد آخرون من العائلة تحت الأنقاض.

 

اقتصاد #إسرائيل سيدفع ثمن تدمير #حماس https://t.co/S0LmN87QoL

— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023

 


الجيش الإسرائيلي لا ينوي التوقف

وأكدت الصحيفة، أن الجيش لا ينوي التوقف. وأمس، تمت مهاجمة مئات الأهداف في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الأنفاق والمقرات العسكرية ومستودعات الذخيرة ومواقع إطلاق قذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات. وقال الجيش الإسرائيلي، إن الأفراد العسكريين والبنية التحتية ومقر آلية الطوارئ التابعة لحماس تعرضت أيضاً للهجوم.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية عدد النازحين في قطاع غزة بنحو 1.4 مليون شخص. وأشارت الصحيفة إلى أن 42% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها بسبب الغارات الجوية، و10 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة فقدت قدرتها على العمل، وقال متحدث باسم مستشفى الأقصى في غزة إن "إسرائيل تستخدم أسلحة لم نشهد مثلها في حروبها السابقة".


يحيى السنوار

واستطردت: "إلى جانب الضيف، هناك العديد من كبار مسؤولي حماس الآخرين المسؤولين عما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وأبرزهم يحيى السنوار، البالغ من العمر 61 عاماً، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وأحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة".

يذكر أنه في عام 2017، حل السنوار محل إسماعيل هنية كزعيم لحركة حماس في غزة، وعلى حد علم إسرائيل فإن السنوار، مثل الضيف، يختبئ في شبكة أنفاق  غزة.
وبحسب التقارير الفلسطينية، تم قصف شقة شقيقه حامد السنوار، في برج حامد بخان يونس، وعثر هناك على عدد من القتلى.

وحكم على السنوار  بأربعة أحكام مؤبدة في أحد السجون الإسرائيلية، لكن تم إطلاق سراحه في عام 2011 كجزء من صفقة جلعاد شاليط، وفي سبتمبر (أيلول) 2015، أدرجته الولايات المتحدة على القائمة السوداء.

 

صحفية في "هآرتس": ضرائبنا تموّل قتل أصدقائي في غزة https://t.co/ZpQuTen1zP

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023

 


مروان عيسى

وتحدثت الصحيفة عن قائد آخر في حماس، وهو مروان عيسى، البالغ من العمر 58 عاماً، المختبئ في أنفاق غزة، هو أيضاً أحد الأهداف الرئيسية للجيش الإسرائيلي، ويعرف باسم "رجل الظل"، ويشغل منصب نائب رئيس الجناح العسكري.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل حاولت عام 2006 القضاء على عيسى خلال لقاء مع الضيف وغيره من كبار قادة الجناح العسكري، إلا أنه تمكن من النجاة. وفي عامي 2014 و2021 أيضاً، تم قصف منزله مرتين، وفي إحدى تلك المرات قتل شقيقه. وفي إسرائيل يقولون إن الحرب النفسية مع حماس لن تنتهي، طالما بقي عيسى على قيد الحياة.


صالح العاروري

وثمة مسؤولون 3 آخرون في "حماس" خارج غزة. صالح العاروري، البالغ من العمر 57 عاماً، يقيم حالياً في بيروت، وهو الرجل الثاني في حماس، والمسؤول عن أنشطة ذراعها العسكري في الضفة الغربية.
وقضى العاروري نحو 15 عاما في السجون الإسرائيلية، وكان أحد أعضاء فريق التفاوض لإتمام صفقة جلعاد شاليط، وفي عام 2014 كان وراء اختطاف وقتل 3 إسرائيليين، وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بالاستيلاء على منزل العاروري المهجور في قرية عارورة بمنطقة رام الله، وعلقت لافتة تعلن أن المكان أصبح منشأة عسكرية تابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي.

 

كاتب إسرائيلي: توقيت هجوم #حماس مرتبط بوضع #إسرائيل #غزةhttps://t.co/PFGaYA1RHl

— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2023

 


خالد مشعل

خالد مشعل، البالغ من العمر 58 عاماً، شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لمدة 21 عاماً، وهو مسؤول حالياً عن أنشطة المنظمة في الخارج، وموجود الآن ما بين تركيا والدوحة. وفي عام 1997 فشل الموساد في محاولة اغتياله على الأراضي الأردنية.
أما عن القيادي الأخير فهو إسماعيل هنية، البالغ من العمر 61 عاماً، وقد حل محل مشعل في عام 2017 كرئيس للمكتب السياسي لحركة حماس، وهو مثل مشعل يتنقل بين قطر وتركيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة غزة وإسرائيل البالغ من العمر یدیعوت أحرونوت یحیى السنوار فی قطاع غزة لحرکة حماس محمد الضیف فی عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق

وصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة، لويز ووتريدج، أن الحياة في قطاع غزة، وسط إجبار الفلسطينيين على العيش في وضع صعب للغاية جراء استمرار القصف الذي تشنه قوات الجيش الإسرائيلي والذي طال حتى مخيمات النازحين في القطاع.

وأشارت لويز من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أُجبروا على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع. واصفة الظروف المعيشية بـ"القاسية للغاية" في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من وسط غزة: "الأمر لا يطاق حقاً".

وأضافت: "اليوم، لا بد أن يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى". مشيرة أن قطاع غزة "دُمر"، موضحة أنها "صُدمت" لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأدت الحرب على غزة منذ أكتوبر الماضي،  إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37765 شخصاً في القطاع حسب إحصائية يومية تصدرها وزارة الصحّة في غزة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج.

سياسياً، اقترحت الولايات المتحدة صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، فيما قال مصدر بالحركة إنها تلقت رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن ثلاثة مصادر مطلعة أن المسؤولين الأميركيين صاغوا صياغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، ويعملون مع مصر وقطر لإقناع حماس بقبول الاقتراح الجديد.

ويتعلق هذا الجزء بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وقالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو محتجز إسرائيلي في غزة.

في المقابل، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الولايات المتحدة "تعمل بجد لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق"، فيما قال مصدر آخر إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فستسمح بإتمام الصفقة".

وفي مايو، أعلن الرئيس الأميركي بايدن عن خطة من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، تشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وصولاً إلى مرحلة إعادة إعمار القطاع.

مقالات مشابهة

  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • عاجل | أسامة حمدان: الاحتلال الفاشي يمعن في حرب تجويع تستهدف أبناء شعبنا بغزة
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من اللقطات لقوات لواء ناحال في منطقة رفح
  • فلسطين: طائرات الاحتلال تستهدف مناطق شرق دير البلح وسط غزة
  • في تل السلطان.. «القسام» تستهدف دبابة ميركافا بـ«الياسين 105»
  • أخبار غزة.. الفصائل الفلسطينية تستهدف الإحتلال الإسرائيلي بصواريخ «الياسين 105»
  • الجيش الإسرائيلي: خسرنا الكثير من الجنود واقتربنا من هزيمة حماس
  • استخباراتي إسرائيلي يتحدث عن خطوة لحماس ستمكّنها من إبقاء قبضتها قوية في غزة لـ6 أشهر على الأقل
  • بعبوة شواظ والياسين 105.. «القسام» تستهدف دبابتي ميركافا 4