أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني شتيفن خيبشترايت أن بلاده تعتبر الدعوات لاستقالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسبب موقفه من النزاع في الشرق الأوسط غير مناسبة.

إقرأ المزيد غوتيريش: هجوم حماس لم يأت من فراغ

وقال خيبشترايت في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: "إن الوضع اليوم متوتر للغاية ويثير قلقا لدى الجميع.

ولا أشعر بأن مثل هذه المطالب بالاستقالة تعد مناسبة في الوقت الراهن".

وأكد أن "الأمين العام (للأمم المتحدة)، بالطبع، يتمتع بثقة الحكومة الألمانية".

وصرح أنطونيو غوتيريش في خطاب ألقاه خلال المناقشة المفتوحة حول الوضع في الشرق الأوسط في مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، أنه يدين بشكل لا لبس فيه هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، مذكرا في الوقت ذاته أن ذلك لم يحدث من فراغ وأن شعب فلسطين "عاش تحت احتلال خانق لمدة 56 عاما".

وردا على ذلك دعا مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، الأمين العام للأمم المتحدة للاستقالة على الفور من منصبه بسبب عدم فهمه لـ "حملة القتل الجماعي للأطفال والنساء والشيوخ" التي شنتها حماس. من جهته أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين تخليه على إجراء لقاءات مع غوتيريش.

وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة. كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 5791 قتيلا و18 ألف جريح في القطاع. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

«حماس»: مشاهد الكلاب الضالة تنهش جثامين الشهداء تكشف وحشية الاحتلال

علقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، على الصور المروّعة للكلاب الضالة التي تنهش جثامين الشهداء في شوارع محافظة شمال قطاع غزة.

وقالت حماس، في بيان لها، إن ذلك يكشف مستوى الإبادة الوحشية التي تُرتَكب في قطاع غزة، ويؤكد حجم السادية والإجرام واللا إنسانية التي تملّكت سلوك هذا الجيش الإرهابي وقيادته الفاشية"، وذلك "في ظل منع جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول لانتشال الشهداء والجرحى منذ بدء حملة التطهير العرقي وعمليات التهجير القسري الإجرامية في شمال القطاع.

وأضاف البيان أن جيش الاحتلال يواصل استهدافه لمستشفى كمال عدوان، ويقصف بشكل مستمر ومتعمد أقسام المستشفى وساحته ويدمّر مرافقه، من خزانات مياه ووقود ومحطات أكسجين، في جرائم حرب موصوفة تحدث أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكناً لإيقافها.

وأكدت حماس، أن هذه الجرائم المروعة المستمرة، وما يخرج من صور وتفاصيل للمجزرة الحاصلة في شمال قطاع غزة، ينبغي أن تحرّك ما تبقى من ضمير عالمي، للانتصار لقيم الإنسانية ووقف هذه الإبادة، والعمل لتحريك قوافل إغاثة وإسعاف وإنقاذ دولية والدخول إلى شمال قطاع غزة، وفرض حماية المدنيين الأبرياء، وتوثيق هذه الجرائم لمحاسبة مرتكبيها من مجرمي الحرب.

وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة

طيران الاحتلال يقصف مبنى بلدية دير البلح وسط قطاع غزة

استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الحكومة: الدولة تكثف جهودها لتوفير السلع بأسعار مناسبة تخفيفاً للعبء على المواطنين
  • وزير الخارجية لـ(السوداني): الحكومة لم تتلق أي دعوة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن استئناف مفاوضات جنيف
  • حماس: محادثات إيجابية بالدوحة ويمكن التوصل لاتفاق مع إسرائيل
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • بعد لقاء مع الجولاني.. مسؤول بالأمم المتحدة: هناك لحظة من الأمل في سوريا
  • الاأمم المتحدة: نأمل في التوصل لعملية سياسية بسوريا بمشاركة كل الأطراف
  • «حماس»: مشاهد الكلاب الضالة تنهش جثامين الشهداء تكشف وحشية الاحتلال
  • غوتيريش يرحب بجهود الحكومة السورية المؤقتة لحماية المدنيين
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية