الهيئة السياسية في الانتقالي تعقد اجتماعها الدوري وتقف أمام تطورات المشهد السياسي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقدت الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور خالد بامدهف نائب رئيس الهيئة، ناقشت من خلاله أبرز المستجدات السياسية في الجنوب.
ووقفت الهيئة في مستهل الاجتماع أمام تطورات المشهد السياسي محليًا، واقليميًا، ودولياً، مستنكرة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأشادت الهيئة بالجهود والنتائج الايجابية التي حققتها زيارة اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له، إلى نيويورك، ومشاركته في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذا لقاءاته الدبلوماسية بصنّاع السياسة الأمريكية، والجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة.
وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى عدد من القضايا التنظيمية المُدرجة في جدول أعمالها واتخذت الإجراءات اللازمة بشأنها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
البوعيشي: اقتحام العمل السياسي تحدٍ أمام الليبييات
قالت خديجة البوعيشي الخبيرة القانونية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى ليبيا، إن النساء في ليبيا لعبن دوراً حاسماً في إعادة بناء مجتمعاتهن وفي مفاوضات السلام والمساهمة في الاقتصاد، وغالبًا بطرق لا يتم الاعتراف بها.
أضافت في مقال بموقع البرنامج الأممي، “بمرور اليوم العالمي للمرأة 2025، لكن الدعوة إلى تسريع العمل لا تزال أقوى من أي وقت مضى، ففي ليبيا مثلاً، لا تنتظر المرأة – فهي تقود جهود بناء السلام، وتدفع التحول الاقتصادي، وتدخل في مجالات السياسة وصنع القرار، المساواة ليست عملًا بنية حسنة فحسب – بل إنها واجبناـ إنه الأساس الذي تبني عليه الدول نحو التعافي والسلام والازدهار الاقتصادي، وفي ليبيا حيث تستمر النساء في تحدي الصعاب، فإن مشاركتهن ضرورية”.
وتابعت “في اللجان المحلية لبناء السلام والتنمية، تشكل النساء الآن 40% من عدد الأعضاء، ويضطلعن بدور نشط في حل النزاعات والحوكمة المجتمعيةـ في الأماكن التي كان يهيمن عليها الرجال، يغيرون لهجة المناقشات، ويؤثرون على السياسات، ويقودون جهود المصالحة”.
وأوضحت أنه لا تزال المساحات السياسية من بين أصعب المساحات التي على النساء اقتحامها، ومع ذلك، فهن مستمرات في السعي لذلك، إذ تعمل النساء في جميع أنحاء ليبيا على تعزيز المشاركة الديمقراطية، سواء من خلال تثقيف الناخبين أو الدعوة أو القيادة، تعمل سفيرات التوعية النسائية على ضمان فهم المرأة لحقوقها الانتخابية وقيمة أصواتهن، مما يسهم في الدفع من أجلتمثيل سياسي أقوى على جميع المستويات.
وأشارت إلى أن تشجيع المزيد من النساء ليس فقط على التصويت لكن أيضًا على المشاركة في تشكيل السياسات والأدوار القيادية أمر ضروري لدفع التقدم نحو المساواة.