الهيئة السياسية في الانتقالي تعقد اجتماعها الدوري وتقف أمام تطورات المشهد السياسي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقدت الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور خالد بامدهف نائب رئيس الهيئة، ناقشت من خلاله أبرز المستجدات السياسية في الجنوب.
ووقفت الهيئة في مستهل الاجتماع أمام تطورات المشهد السياسي محليًا، واقليميًا، ودولياً، مستنكرة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأشادت الهيئة بالجهود والنتائج الايجابية التي حققتها زيارة اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له، إلى نيويورك، ومشاركته في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذا لقاءاته الدبلوماسية بصنّاع السياسة الأمريكية، والجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة.
وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى عدد من القضايا التنظيمية المُدرجة في جدول أعمالها واتخذت الإجراءات اللازمة بشأنها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أخنوش يدعو إلى تعزيز التواصل الإعلامي: “لا نترك المجال لأصحاب البوز السياسي”
بقلم :زكرياء عبد الله
في لقاء تواصلي جمع بين عزيز أخنوش وبرلمانيي حزبه، وجه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، دعوة صريحة لتعزيز الانفتاح على مختلف المنابر الإعلامية، مؤكداً على أهمية مشاركة المعلومة بشكل مباشر مع الرأي العام وتفادي الفراغ الذي يستغله من وصفهم بـ”أصحاب البوز السياسي”.
وأكد أخنوش خلال كلمته أن الظرفية الراهنة تتطلب من جميع مناضلي الحزب المزيد من الحضور والتواصل مع المواطنين، سواء عبر الإعلام التقليدي أو الرقمي، مشدداً على أن الشفافية والانخراط الفعلي في النقاش العمومي هو السبيل الأنجع لمواجهة “الشعبوية” ومحاولات التبخيس التي تطال العمل الحكومي والحزبي.
وأضاف أن “الحزب يملك من الكفاءات والبرامج ما يكفي للرد بالحجة والوضوح، لكن ذلك يتطلب منا أن نكون أكثر تواصلاً مع المواطنين، وألا نترك الساحة فارغة أمام من يبحث عن الإثارة والركوب على الأحداث”.
وشدد أخنوش على ضرورة تطوير الخطاب السياسي وجعله أقرب لهموم المواطن اليومية، مبرزاً أن المعركة اليوم ليست فقط في تدبير الشأن العام، بل أيضاً في كسب معركة الثقة والتواصل الفعال.
يأتي هذا اللقاء في سياق دينامية تنظيمية تعرفها هياكل الحزب استعداداً للاستحقاقات المقبلة، حيث يسعى “الأحرار” إلى تعزيز حضوره السياسي والإعلامي، وتحصين منجزاته الحكومية أمام حملات التشكيك والتضليل