اشتباه بانتهاك شركة هولندية للحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت قناة RTL Nieuws التلفزيونية إن النيابة العامة الهولندية باشرت بالتحقيق ضد شركة الشحن جرونينجن المشتبه بانتهاكها حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
ووفقا للقناة، قامت سفينة حربية تنفذ دوريات في البحر الأبيض المتوسط لمنع انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، باعتراض سفينة الشحن الهولندية Meerdijk، وهي في طريقها إلى مدينة بنغازي الليبية، في 11 أكتوبر 2022.
وعثر المفتشون على متن السفينة على 41 مركبة مدرعة مصنعة في دولة الإمارات. بعد ذلك جرت مرافقة سفينة الشحن إلى مرسيليا الفرنسية، حيث تمت مصادرة المعدات بسبب انتهاك العقوبات، وتم إطلاق سراح الطاقم.
وذكرت القناة، أنه لم يكن لدى طاقم السفينة الوثائق التي تثبت الوجهة النهائية لهذه السفينة- وهي وثيقة مهمة عند نقل البضائع العسكرية. وحاول المفتشون الاتصال بشركة الشحن للحصول على توضيحات، لكنهم لم يتلقوا أي رد.
ونوهت القناة، بأن الموضوع أثار اهتمام النيابة العامة الهولندية، لكن لا يزال مجهولا كم من الوقت سيستغرق التحقيق.
وبعد مصادرة المركبات المدرعة، قالت شركة جرونينجن إنها تصرفت بما يتوافق تماما مع اللوائح المعمول بها، ولديها جميع التصاريح والوثائق اللازمة، وشددت على أنها تعاونت مع المفتشين بشكل تام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة البحر الأبيض المتوسط سفن حربية عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
أمين خارجية «المصريين»: لن نسمح بانتهاك حقوق الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم
أكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب «المصريين»، أن الاحتشاد الجماهيري الحاشد أمام معبر رفح، والذي شاركت فيه مختلف القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، يمثل رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يرفض التهجير القسري للفلسطينيين، ويقف بكل قوة خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد منذ بداية الأزمة موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة.
مخاطر تواجه القضية الفلسطينيةوقال «هارون»، في بيان اليوم الجمعة، إن هذه الوقفة التضامنية التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع، تؤكد مدى وعي الشعب المصري وإدراكه لحجم المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، ومحاولات بعض الأطراف تصفيتها من خلال التهجير أو تغيير التركيبة السكانية لقطاع غزة، لافتًا إلى أن هذا الحشد الكبير أمام معبر رفح يعكس تأييد المصريين الكامل للموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي كان واضحًا في رفض أي حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب «المصريين»، أن مشاركة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي وأعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ، وآلاف المواطنين، في هذه الوقفة يعكس مدى التكاتف الشعبي والوطني حول موقف الدولة المصرية، وهو ما يعزز من قوة الموقف المصري في المحافل الدولية، ويؤكد أن مصر لن تسمح بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، كما أنها مستمرة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف أن الرئيس السيسي كان أول من حذر من تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكد في أكثر من مناسبة أن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لأن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية.
شدد على أن موقف مصر يستند إلى مبادئ راسخة تتعلق بحماية الأمن القومي المصري، وفي الوقت ذاته الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، وهو ما ظهر جليًا في التحركات الدبلوماسية المصرية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي وفتح قنوات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
رفض التهجير القسريوأشار إلى أن الشعب المصري لديه وعي تاريخي بأن التهجير القسري ليس مجرد خطر على الفلسطينيين، ولكنه أيضًا تهديد مباشر للأمن القومي المصري، ولذلك جاءت هذه الوقفة الشعبية الحاشدة تعبيرًا عن رفض أي محاولات للمساس بالأمن القومي العربي أو إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الشعب الفلسطيني.
واختتم: حزب «المصريين» سيواصل دعمه الكامل لكل الجهود الشعبية والرسمية التي تهدف إلى نصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استمرار التحركات الدبلوماسية والشعبية من أجل الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف أكثر قوة تجاه العدوان الإسرائيلي ووقف أي مخططات تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.