دقلو يوافق على انسحاب قواته من الخرطوم الإنسحاب من الخرطوم تحت حماية دولية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر اعلامية وعسكرية داخل قوات الدعم السريع لـ«نبض السودان» على موافقة (عبدالرحيم دقلو) على كافة الشروط المطروحة سابقا من الجيش السوداني وعودة وفد الدعم السريع لطاولة المفاوضات بجدة .
وأضافت تسريبات الاعلام بالدعم السريع ان عبدالرحيم دقلو التزم بخروج قواته من ممتلكات ومنازل المواطنين والمرافق الحكومية والحيوية ، حاثا دول الوساطة (الامريكية والسعودية) على العمل بفك تجميد أرصدته المالية خارجيا وداخليا والسماح لهم بمزاولة نشاطهم الاقتصادي ، وطالب الوساطة بالضغط على الجيش للقبول بهم كمكون سياسي إسوة بحركات الكفاح المسلح ، و النظر في العقوبات الأمريكية المفروضة عليهم ، وان يتم مراعاة منسوبي قواته بالدمج في القوات المسلحة السودانية أو التسريح حسب رغبة المنتسب ، الإلتزام ودفع الديات والتعويضات للقتلى والجرحى بجانب إسقاط التهم الجنائية التي صاحبت الإنتهاكات الإنسانية من قبل قواته بالخرطوم ودارفور بالإضافة إلى تمثيل عدد من قياداتهم في تشكيل حكومة الفترة الإنتقالية وموافقتهم على أن يتم الإنسحاب من الخرطوم تحت حماية وغطاء دولي آمن لسلامة ماتبقى من قواته.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: انسحاب دقلو على قواته يوافق
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل.. مجزرة جديدة لمليشيا الدعم السريع بحق السودانيين
نقلت وكالة رويترز عن مصادر سودانية قولها: إن قوات الدعم السريع قتلت أكثر من 200 شخص في هجمات على قرى حول مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الصحة السودانية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع على أحد المستشفيات في العاصمة الخرطوم.
يأتي هذا الهجوم وسط استمرار المواجهات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي دخلت شهرها العاشر، متسببة في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة السودانية، تعرض أحد المستشفيات الكبرى في الخرطوم لقصف مباشر أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية.
ولم يتم الكشف بعد عن اسم المستشفى المستهدف، لكن تقارير محلية تشير إلى أنه كان لا يزال يقدم خدمات طبية محدودة رغم القتال الدائر في العاصمة.
كارثة إنسانية متفاقمةالهجوم على المنشآت الصحية في السودان ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تعرضت العديد من المستشفيات للقصف أو الإغلاق القسري بسبب الاشتباكات.
وتؤكد منظمات حقوقية وإنسانية أن استهداف المستشفيات والبنية التحتية الطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من تفاقم الأوضاع الصحية المتدهورة في البلاد.
أثار الهجوم ردود فعل غاضبة على المستويين المحلي والدولي. فقد نددت نقابة الأطباء السودانية بالاعتداء على المنشآت الطبية، معتبرة أنه جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
كما طالبت المنظمات الإنسانية الدولية بوقف استهداف المرافق الصحية وضمان وصول المساعدات الطبية إلى المدنيين المتضررين.
الوضع الميداني المتدهورمنذ اندلاع القتال في أبريل 2023، تشهد الخرطوم ومدن سودانية أخرى صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، إضافة إلى نزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
ومع غياب أي حل سياسي في الأفق، تتواصل معاناة المدنيين وسط تصاعد الانتهاكات والهجمات العشوائية.
ومع استمرار القتال، يحذر الخبراء من أن السودان يسير نحو كارثة إنسانية أكبر، حيث تنهار الخدمات الأساسية، بما فيها النظام الصحي. في ظل هذا الواقع، تتزايد المطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العنف وحماية المدنيين.