الجليلة تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لبرنامج تآلف
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي في 25 أكتوبر /وام /تحتفل مؤسسة "الجليلة " - الهادفة إلى الإرتقاء بالخدمات العلاجية في الدولة - خلال أكتوبر الجاري بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق برنامج "تآلف" التدريبي لدعم الأشخاص ذوي الهمم .
و التزمت المؤسسة خلال عقد من الزمن بتزويد الأهالي والمعلمين ومقدمي الرعاية بالمهارات والمعارف اللازمة لتكوين فهم أكثر شمولاً بإحتياجات أصحاب الهمم التعليمية فضلاً عن النجاح الذي حققه البرنامج والأثر الإيجابي الذي تركه على سكان دولة الإمارات.
وشكل برنامج تدريب الوالدين حجر الزاوية لبرنامج "تآلف" منذ انطلاقه في عام 2013 حيث خرّج 22 دفعة على مدار السنوات العشر الماضية شملت 1,100 فرد من الأهالي ومقدمي الرعاية من 36 جنسية مختلفة من جميع أنحاء الإمارات حيث يقدم هؤلاء الأهالي - الذين يشكل الآباء نسبة 16% منهم - الرعاية للأشخاص من ذوي الهمم ممن يواجهون تحديات تتنوع بين متلازمة داون والتوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والشلل الدماغي وصعوبات التعلم الأخرى.
وفي عام 2014 أطلقت مؤسسة "الجليلة" بالشراكة مع جامعة زايد برنامج "تآلف" لتدريب المعلمين وذلك بهدف تزويد المعلمين بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق الاندماج التعليمي والاجتماعي لأصحاب الهمم في البيئات التعليمية.
و استفاد معلمون من المدارس الحكومية والخاصة من هذا البرنامج الذي تدعمه وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية والذي قدم باللغتين العربية والإنجليزية بالتوازي مع برنامج تدريب الوالدين الأمر الذي أسهم في توفير بيئة رعاية متكاملة لأصحاب الهمم تشمل المنزل والمدرسة.
وتطور البرنامج على مدار السنوات محدثاً تغييرات إيجابية في حياة المعلمين والوالدين وأصحاب الهمم حيث تخرج من برنامج تدريب المعلمين إلى الآن ما يزيد عن 600 من المعلمين من 34 جنسية مختلفة واستفادت منه 68 مدرسة حكومية و53 مدرسة خاصة.
وقال الدكتور عامر الزرعوني المدير التنفيذي لمؤسسة "الجليلة": كانت تجربة دعم التفاعل بين المعلمين ومقدمي الرعاية من جهة والأشخاص ذوي الهمم من جهة أخرى عبر برنامج "تآلف" مثمرة ومفيدة على مدار العقد الماضي حيث وضعت قيادتنا الرشيدة هدف تحسين حياة الأفراد وتوفير بيئة متآلفة ومتآخية للجميع في مقدمة أولوياتها.. ونفخر أننا ساهمنا في تعزيز تأثير الوالدين والمعلمين على الأشخاص من أصحاب الهمم وفهمهم لإحتياجاتهم داخل الفصول الدراسية وخارجها حيث أحدث ذلك نقلة نوعية في جودة حياة الأشخاص ذوي الهمم الذين استفادوا من برنامجنا في شتى أنحاء الدولة.. ونهدف من خلال "تآلف" إلى اكتشاف مواهب ذوي الهمم وقدراتهم والعمل على تطويرها لتمكينهم من الاستفادة من الفرص التعليمية والمجتمعية الهادفة .
من جانبها قالت سليمة محمودي مديرة "مدرستنا الثانوية الإنجليزية" في الفجيرة والتي كانت جزءاً من الدفعة السادسة من برنامج "تآلف" لتدريب المعلمين: ساهم البرنامج في توسيع آفاق فهمنا لمعنى التعليم الدامج إذ ساعدنا اكتساب هذه المهارات المهمة في إعداد مقررات تعليمية دامجة تلبّي الإحتياجات الفريدة لكل طفل من أطفالنا.. وبفضل هذه المبادرة سينعم طلابنا بمستقبل أفضل تحظى فيها طاقاتهم وقدراتهم المتميزة بالتقدير.
بدورها قالت فدا سليمان وهي أم شاركت في الدفعة الثانية من برنامج تدريب الوالدين عام 2014: لم يساعدني اكتساب هذه المهارات الأساسية في إثراء حياة ابنتي فحسب بل ساهم في توطيد علاقتنا أيضاًلأنه لم يهدف إلى إدارة الاضطراب الذي تعاني منه فقط بل إلى احتواء نقاط قوتها الفريدة أيضاً والإحتفاء بإنجازاتها الخاصة وملء قلبها بالأمل الواعد..كما ساعدتني المعارف التي حظيت بها في تشجيع قدراتها ومناصرة عالم يقدر كل شخص من خلال مواهبه الإستثنائية بغض النظر عن أي صعوبات يعاني منها.
محمد نبيل أبو طه/ حليمة الشامسي/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: برنامج تدریب ذوی الهمم من برنامج
إقرأ أيضاً:
عاجل | إجراءات جديدة من ”التعليم“ لضبط دوام المعلمين في رمضان
أصدرت وزارة التعليم تعميمًا لجميع مدارس التعليم العام، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والمعاهد، ورياض الأطفال، يتضمن توجيهات واضحة بشأن متابعة دوام المعلمين والموظفين خلال شهر رمضان المبارك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويهدف التعميم إلى ضبط دوام المعلمين والمعلمات في المدارس خلال الشهر الفضيل وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي الوزارة لتعزيز الانضباط ورفع مستوى الأداء في القطاع التعليمي.
أخبار متعلقة 27 قبة متحركة في المسجد النبوي.. تحفة هندسية بإبداع تقني فريدالقيادة تهنئ رئيس جمهورية موريشيوس بذكرى استقلال بلادهتعزيز قيمة الانضباط
وأكدت الوزارة، على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتعزيز قيمة الانضباط والحد من الغياب، بهدف تحقيق الكفاءة والإنتاجية المطلوبة، وضمان جودة المخرجات التعليمية.
ومن أبرز الإجراءات الجديدة التي تضمنها التعميم، تكليف الوحدات المختصة في كل مدرسة بمتابعة دقيقة لدوام المعلمين والمعلمات، وإعداد إحصائيات مفصلة بحالات الغياب، ورفعها بشكل دوري. من خلال الرصد والمتابعة التي تستمر حتى نهاية دوام يوم الأربعاء 19 رمضان، وهو اليوم الذي يسبق بداية إجازة عيد الفطر المبارك للمدارس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
ويُعد هذا التعميم استكمالًا لتعميم سابق أصدرته الوزارة بشأن تحديد التوقيت الزمني للدوام المدرسي خلال شهر رمضان، مما يؤكد حرص الوزارة على متابعة كافة التفاصيل المتعلقة بانتظام العملية التعليمية.
ودعت الوزارة جميع منسوبي التعليم، من معلمين وإداريين، إلى الاطلاع على التعميم والالتزام التام بتنفيذ ما ورد فيه، مشددةً على أن الانضباط يمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأهداف التعليمية، خاصة خلال شهر رمضان.
وتسعى وزارة التعليم بشكل دائم إلى تطوير البيئة التعليمية وتحسين جودتها، وتعتبر الانضباط والالتزام من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف.
وتأتي هذه الإجراءات الجديدة في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز هذه القيم، وضمان سير العملية التعليمية بكفاءة وفاعلية خلال شهر رمضان المبارك. ولم تقتصر الإجراءات على الرصد والمتابعة، بل شملت أيضًا التأكيد على أهمية تعزيز قيمة الانضباط لدى المعلمين، وتوعيتهم بأهمية دورهم في تحقيق الأهداف التعليمية.