6 مساحات تفاعلية تستضيف 900 ورشة في الشارقة الدولي للكتاب 2023
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الشارقة في 25 أكتوبر/ وام/ يقدم معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 42 للعام ستّ مساحات تفاعليّة ينظّم خلالها 900 ورشة عمل بمشاركة خبراء ومتخصصين من 12 دولة يجتمعون في قاعات وأروقة المعرض ليشاركوا تجاربهم وخبراتهم المتنوّعة مع زوّار الحدث العالمي من مختلف الأعمار والاهتمامات.
وتصطحب دورة هذا العام من المعرض التي تُعقد تحت شعار "نتحدّث كتباً" زوّار هذه المساحات في رحلة معرفية فريدة تستكشف خلالها مجالات عديدة في الفترة من 1 – 12 نوفمبر 2023 في إكسبو الشارقة.
وتمّ تخصيص المساحة الأولى لورش التأمل لكافة الفئات العمريّة والتي يقدّمها ويشرف عليها مجموعة من المدرّبين والخبراء في جلسات خاصة بإعادة التوازن النفسي وضبط النفس وتطوير الذات وتشمل ورشة التنفس والتأمل لإدارة التوتر وورشة تحقيق الأهداف للفئة العمريّة 10 سنوات فما فوق.
كما توفّر المساحة الأولى ثلاث ورش مخصّصة للذكور والإناث للفئة العمريّة 16 عاماً فما فوق وهي: ورشة عمل الصورة الذاتية في برنامج يسعى للتواصل مع صورتك الذاتية عن نفسك وكيف تراها وورشة المرونة النفسية لتعليم الفرد تقنيات داعمة ومساعدة لزيادة المرونة النفسية في حياته اليومية وورشة كيف تبدأ من الصفر (الوعي الذاتي) والمخصصة لكل شخص يبحث عن تطوير ذاته ولا يعرف من أين يبدأ وغيرها من الورش.
كما تستضيف المساحة الأولى ورشة إعادة إحياء الشغف للذكور والإناث للفئة العمرية 15 فما فوق وورشة الذكاء العاطفي للنساء 16 عاماً فما فوق وورشة يوغا علاجيّة للإناث من فئة 15 عاماً فما فوق وورشة لغة الجسد للذكور والإناث من عمر 13 فما فوق وورشة للأطفال والأهالي حول "التنمر الطفل العدائي" وورشة للشباب بعنوان الحس الأمني وكذلك ورشة التشافي بالقراءة للذكور والإناث من عمر 20 فما فوق.
وخُصّصت المساحات الثانية والثالثة والرابعة لفئات الأطفال واليافعين لتقديم ورش متنوّعة تُعنى بالقصص المصورة وأدب الطفل والطهي والعلوم والفنون والأصوات والموسيقى والاختراعات والابتكار.
فيما تقدم المساحة الخامسة ورش عمل حول فنون الرسوم المتحرّكة والتعامل مع الآخرين والصناعات اليدوية وقد تم تخصيصها للفئة العمرية 15 عاماً وما فوق.
في حين تستضيف المساحة السادسة ورش عمل لجميع الفئات العمرية وتهتمّ بموضوعات التحفيز والتعاون وإنجاز العمل الجماعي وحل المشكلات وورش الكتابة الإبداعية كما تستضيف هذه المساحة مجموعة من الورش النخبوية الخاصة بتعلم وفهم لغة الإشارة وتلك التي تستهدف ذوي الإعاقة.
عوض مختار/ بتول كشواني / زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للذکور والإناث
إقرأ أيضاً:
“أميركية الشارقة” تستضيف ندوة “دور الشباب والإعلام في حفظ التراث”
استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة ندوة بعنوان “تثمين دور الشباب والإعلام والاتصال في تقدير التراث الحضاري وحمايته”، عقدت تحت رعاية الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وبالتعاون مع “أناسي للإعلام”، لتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على التراث الثقافي.
واستعرضت الندوة دور الإستراتيجيات الإعلامية والاتصال في تعزيز تقدير التراث الثقافي وتطويره، وركزت على إشراك الشباب في السرد القصصي بأساليب حديثة ومبتكرة، وتطرقت إلى أهمية الأفلام والأدلة الثقافية والمتاحف في تعزيز ارتباط الجمهور بالتراث، وطرحت أساليب إبداعية تُلهم المجتمع للمشاركة في جهود حفظ التراث الثقافي.
وسلط الدكتور فاركي بالاتوشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال افتتاح الندوة، الضوء على الدور الفعال للإعلام في ربط الأجيال والاحتفاء بالتراث الثقافي، مشيرا إلى أنه ُيعدّ جسرًا يمتد بين الماضي والحاضر، يحفظ القصص التي تشكل هويتنا المشتركة.
وتناول الدكتور محمد ممدوح، أستاذ مساعد في العمارة والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، التقاليد الغنية للسرد القصصي في المنطقة، مذكرًا الحضور بكيفية تأثير التثقيف الثقافي على صناعة السينما.
وشهدت الندوة عرضًا بصريًا قدمه الدكتور زكي أصلان، أستاذ ممارس في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، استعرض خلاله فيلمًا عن مشروع المتاحف المجتمعية في السودان، موضحًا كيف يمكن للمتاحف أن تكون مراكز حيوية تجمع المجتمعات وتحافظ على الممارسات الثقافية.
وقدمت ذكرى والي، المستشارة الثقافية لأول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو، لمحة عن برنامج المرشد الثقافي العربي الذي أطلقته الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان عام 2022 بالتعاون مع الألكسو والمنظمة العربية للمتاحف، مشددة على أهمية تمكين الشباب وضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية.
وتحدث عزالدين حجاج، الفائز الأول في مسابقة المرشد الثقافي للأفكار والمشاريع المستدامة، عن مشروع تطوير البنية التفاعلية للمتاحف العربية في برنامج المرشد الثقافي العربي ومساعد باحث في قسم الآثار بجامعة الخرطوم، عن كيفية استخدام الأدوات الرقمية لربط الشعوب بتراثها، مشيرًا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وشاركت هيفاء بسيسو، صانعة محتوى ويوتيوبر، تجربتها في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للثقافة العربية، وتحدثت عن ورشات العمل المؤثرة التي ألهمت الشباب.وام