إسرائيل تزعم الكشف عن هوية ومظهر أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عبر شبكات التواصل الاجتماعية ما قال إنه صورة والاسم الحقيقي لأبي عبيدة المتحدث باسم "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس".
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" في بيان أرفق إليه صورة: "هذا هو المدعو حذيفة كحلوت الذي يتستر وراء كنية أبو عبيدة وهو يتستر كذلك وراء كوفيته الحمراء".
وتابع البيان مهددا: "حذيفة كحلوت، لقد أصبحت مكشوفا. وقد حان الوقت للكف عن التستر. فلن يسعفك ومنظمتك القناع والكوفية في إخفاء الضربات التي تتكبدونها وفي مصير من تبقى منكم".
#عاجل هذا هو المدعو حذيفة كحلوت الذي يتستر وراء كنية أبو عبيدة وهو يتستر كذلك وراء كوفيته الحمراء. تمامًا مثلما تتستر حماس وراء المنشآت المدنية لإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل. هو وغيره من قادة #دواعش_حماس يحبون التستر داخل الأنفاق ووراء النساء والأطفال، وكذلك وراء… pic.twitter.com/FmtuByc7Bv
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 25, 2023وفي وقت سابق ذكرت قناة "الفجر" التلفزيونية الفلسطينية أن صورة أبي عبيدة كُشفت للمرة الأولى، الخميس الماضي في بث لـ"قناة الأقصى" التابعة لـ"حماس"، حين ظهرت في أسفل الشاشة، خلال بث خطاب لأبي عبيدة ووجهه مكشوفا ومكتوبا إلى جانب الصورة، للمرة الأولى، اسمه الكامل أيضا – "حذيفة سميرعبدالله الكحلوت، أبو عبيدة".
إقرأ المزيد الناطق باسم "القسام": إسرائيل لا تفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبها باللغة التي تعرفها (فيديو)ووفقا لما نشر في موقع "ynet"الإسرائيلي، فإن اتهامات في الإعلام العربي وجهت لإسرائيل بأنها سيطرت على بث "قناة الأقصى" وكشفت عن وجهه.
وحتى اليوم اشتهر أبو عبيدة من خلال الألقاب فقط، وحتى اليوم لم يُذكر في أي مكان الاسم الحقيقي له. وهو أيضا قائد حافظ على الغموض فيما يتعلق بهويته، ولا يكشف وجهه أبدا. وهو يعمل كناطق باسم "حماس" منذ العام 2006، ولكن باستثناء هذا العمل، لا يعرف أي شيء تقريبا، مثل سنه، عائلته وأصوله، وإن كان من المرجح أنه ولد في غزة.
وذكرت صحيفة "ذي تايمز أوف إسرئايل" أنه سبق أن ادعى الجيش الإسرائيلي أنه كشف هوية أبو عبيدة في عام 2014، وبالتالي فإن قرار القيام بذلك مرة أخرى قد يكون بمثابة تهديد ضمني له.
ولم تعلق "حماس" و"كتائب القسام" على الادعاءات الإسرائيلية حتى اللحظة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وراء إبقاء الجيش الإسرائيلي في غزة.. ماذا قال غالانت لعائلات الرهائن؟
وفقًا للتقارير الإعلامية العبرية، يبدو أن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثارت انقسامات داخلية وتوترات حول مستقبل وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. أشارت تصريحات غالانت إلى أنه، جنبًا إلى جنب مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، لا يرى سببًا أمنيًا يدعو لبقاء القوات الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن المكاسب العسكرية قد تحققت بالفعل، وأن البقاء قد يكون لمجرد الوجود وليس لأهداف استراتيجية أو دبلوماسية محددة.
“لا أسباب أمنية للبقاء في ممر فيلادلفيا”في تصريحات نُقلت عبر “قناة 12” الإخبارية، أوضح غالانت: “لا يوجد سبب أمني للبقاء في ممر فيلادلفيا”، مشيرًا إلى أن حديث رئيس الوزراء نتنياهو عن اعتبارات دبلوماسية للبقاء في القطاع لا أساس له. وأضاف أن الإنجازات الرئيسية قد تحققت، وأن البقاء قد يكون مجرد “رغبة في الوجود” فقط دون هدف واضح.
انقسام في الرؤية بين غالانت ونتنياهوتبرز تصريحات غالانت الخلاف الواضح بينه وبين نتنياهو حول كيفية التعامل مع الوضع في غزة. فغالانت كان مؤيدًا لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إعادة الرهائن، بينما أقاله نتنياهو يوم الثلاثاء ليعيّن بدلًا منه يسرائيل كاتس، الذي يوافق على استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق ما يعتبره “النصر الكامل”.
استطلاعات الرأي: شعبية نتنياهو تتراجعتُظهر نتائج استطلاعات الرأي التي أُجريت مؤخرًا أن قرار إقالة غالانت أضر بشعبية نتنياهو بدلًا من تعزيزها؛ حيث أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” و”القناة 12” بأن 52% من المستطلعين يعارضون قرار الإقالة، وأن 55% يرون أن هذه الخطوة تضر بأمن إسرائيل. كما اعتبر 56% من المشاركين في الاستطلاع أن القرار جاء للحفاظ على استقرار ائتلاف نتنياهو وليس لأسباب تتعلق بأمن الدولة.
ثقة منخفضة بوزير الدفاع الجديدإضافة إلى ذلك، أعرب 58% من المستطلعين عن عدم ثقتهم في قدرة وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس على تولي المنصب، مما يعكس تزايد التشكيك الشعبي في أداء القيادة الحالية. كما أن 87% من المعارضين لقرار إقالة غالانت هم من ناخبي المعارضة، ما يشير إلى انقسام سياسي عميق في إسرائيل.
تأثيرات سياسية عميقة وغياب المكاسببالمجمل، تشير هذه النتائج إلى أن نتنياهو لم يحقق مكاسب سياسية من قراره، بل فقد جزءًا من قاعدته الشعبية. وأظهرت الاستطلاعات أن نتنياهو سيخسر الأغلبية إذا أجريت الانتخابات اليوم، ما قد يدفعه إلى إعادة النظر في استراتيجيته، خاصةً في ظل الضغط الداخلي المتزايد لوقف العمليات العسكرية في غزة.