100 شهيد يرفعون حصيلة العدوان إلى أكثر من 6 آلاف بغزة .. و 5 شهداء بالضفة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
آلاف المرضى والجرحى يواجهون خطر الموت والأمم المتحدة غير قادرة على الإغاثة
القدس المحتلة ـ وكالات: واصل الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي استهداف المَدنيين الفلسطينيين في قِطاع غزَّة أمس بعد ليلة شهدت قصفًا عنيفًا خلَّف نحو 100 شهيد، مما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 6055 شهيدًا، وأكثر من 16 ألف مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء، وبالتوازي استمر التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث استشهد 5 فلسطينيين بنيران الاحتلال، واعتقل نحو 60 آخرين خلال عمليات اقتحام شملت مناطق بينها: مدينة جنين ومخيَّمها.
وبينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزَّة مع انهيار المنظومة الصحية، قدَّمت المجموعة العربية في الأُمم المتحدة وروسيا مشروعَيْ قرارَيْنِ منفصلَيْنِ يدعوان إلى وقف إطلاق النار، وفي المقابل عرضت الولايات المتحدة مشروع قرار يدعو فقط إلى هُدنٍ إنسانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزَّة إنَّ آلاف المرضى والجرحى يواجهون خطر الموت، كما أنَّ مستشفيات القطاع تحوَّلت إلى مساكن لإيواء النازحين مطالبًا بإدخال المساعدات الطبية والوقود بشكل فوري. كذلك حذَّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بأنَّها ستضطر إلى وقف عملياتها الإغاثية في قِطاع غزَّة بسبب نقص إمدادات الوقود في وقت تتصاعد الدعوات إلى «وقف إطلاق نار» إنساني.
وقالت الوكالة التي تقدِّم المساعدة لـ600 ألف نازح في غزة «إذا لم نحصل على الوقود بشكل عاجل، سنضطر إلى وقف عملياتنا في قِطاع غزَّة».
وتقول وكالات الإغاثة إنَّ المستشفيات تعمل فوق طاقتها ومولدات الكهرباء تفتقر للوقود فيما نزح نحو 1,4 مليون فلسطيني، هم أكثر من نصف سكَّان القِطاع، من شماله هربًا من القصف أو بموجب إنذار وجهته إسرائيل بإخلاء مدينة غزَّة.
ومنذ اندلاع الحرب سُمح لبضع عشرات من الشاحنات المحمَّلة بمواد أساسية بالدخول من الجانب المصري للحدود مع غزَّة، لا تكفي لتلبية الاحتياجات بحسب وكالات إغاثة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء إنَّه تسلَّم الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية تضمُّ ثماني شاحنات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، مذكرة تفاهم في مدينة جنيف بسويسرا، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين أسرة الأمم المتحدة؛ بتعزيز الأهداف الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.
وأوضحت المنظمة -في بيان- أن الاتفاقية تؤكد التزام الدول المانحة بالمساعدة في تعزيز الشراكات بين الوكالات؛ لتمكين منظومة الأمم المتحدة من تقديم خدماتها كوحدة واحدة في جميع أنحاء العالم.
وستركز الشراكة الجديدة على تسهيل عبور الحدود للاجئين والعائدين، من خلال تبسيط الإقرارات الخاصة بالممتلكات الشخصية، وتخصيص نظام الإعفاء من النظام الآلي للبيانات الجمركية (أسيكودا) حسب الضرورة.
ويعتبر برنامج (أسيكودا) -الذي يوفر نظامًا متكاملًا لأتمتة وتبسيط إدارة الجمارك- أكبر برنامج للمساعدة الفنية، تديره منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، حيث دعم أكثر من 100 دولة على مدى السنوات الأربعين الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي يقودها اللاجئون العائدون والمجتمعات المضيفة، وتمكينهم من المشاركة بشكل أفضل في التجارة الدولية.
وسيعمل الكيانان التابعان للأمم المتحدة أيضًا معًا على تعبئة التمويل للمشاريع التعاونية، بحيث تكون هناك مراجعات منتظمة قائمة على الأدلة لضمان التنفيذ الفعال للشراكة بشكل مستمر.
ورحبت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة بهذه الخطوة، معربةً عن تقديرها للدعم المالي الحيوي من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنظام إعفاءات (أسيكودا) لتسهيل معالجة الجمارك للشحنات الإنسانية الدولية.