أجاب الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، في نشرة تعريفية له على تساؤل: كيف ندعوا الكاهن أبونا والكتاب يقول: "لاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَبًا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ"؟
وقال: قول الذهبي الفم: «لأنه (المسيح) علّة كل شيء، علّة المعلّمين وعلّة الآباء معًا.

لهذا كل “معلِّم” و”كل أب” في الكنيسة ما هو إلا قناة حية لتسليم التعليم الذي وصل إليه من المسيح، “المعلّم الأكبر”، بالرسل. أو بكلمة أخرى، ليس “المعلّم” أو “الأب” في الكنيسة هو مصدر التعليم، بل يسوع المسيح نفسه، بالروح القدس الساكن في الكنيسة. وإلا صار هذا المعلّم أو الأب تحت الدينونة نفسها التي طالت الكتبة والفريسيين».

وأضاف: ندعوا الكاهن "أبونا"، وليس "أبانا". لأن كلمة "أبانا" تخص فقط الله، كما في الصلاة الربانية: "أبانا الذي في السماوات... "

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأقباط الكاثوليك يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية القيامة بالإسكندرية

احتفلت كاتدرائية القيامة التابعة للكنيسة الكاثوليكية في الإسكندرية مساء يوم الثلاثاء، بعيد الميلاد المجيد، حيث ترأس القداس القمص أنطونيوس غطاس، الوكيل البطريركي للكاثوليك في الإسكندرية و وشاركه في الصلاة الأب يوحنا راعى الكاتدرائية و عدد من كهنة الكنيسة، بالإضافة إلى حضور نواب مجلس الشعب و مجلس الشورى وشخصيات عامة.

وأشار القمص أنطونيوس غطاس، الذي يشغل منصب وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية إلى أن تطلعات الشعب خلال احتفال هذا العام تتمثل في تحقيق السلام في كافة أنحاء العالم، وذلك في ضوء الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد.

يُذكر أن تعد كاتدرائية القيامة من أقدم الكنائس بالإسكندرية حيث بنت علي أنقاض معبد السيزاريوم، الذي أنشئته الملكة كليوباترا تكريمًا للقائد الروماني مارك أنطونيو في عام 30 قبل الميلاد، في حبرية البطريرك أنبا الكسندروس في الفترة من 312 إلى 328 م، تحوّل معبد قيصر، الذي كان يُستخدم للعبادة الوثنية، إلى كاتدرائية الكرسي المرقسي تحت اسم الملاك ميخائيل، وأصبح مقرًا لبطاركة الإسكندرية وبحسب المقريزي، أُطلق على كنيسة الإسكندرية إسم كنيسة القيامة، التي كانت في السابق معبد قيصر الذي أنشأته كليوباترا.

وفي عام 874 ميلادي، تعرضت الكاتدرائية لاحتراق جزئي، وفي عام 912 ميلادي، تعرضت للاحتراق الكامل والتدمير. و في عام 1896 ميلادي، قام البطريرك الأنبا كيرلس مقار بشراء الأرض التي كانت مغطاة بالأنقاض، وذلك بغرض إنشاء كاتدرائية ودار بطريركية تابعة لكنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك. وخلال أعمال حفر الأساسات، تم اكتشاف أطلال المعبد القديم والكاتدرائية السابقة، بما في ذلك سراديب وقاعات وأواني طقسية وجداريات من الفسيفساء.

في مايو عام 1902، تم تدشين كاتدرائية القيامة على يد غبطة البطريرك الأنبا كيرلس مقار. وفي 15 أغسطس 1945، خضعت الكاتدرائية للتجديد تحت إشراف الأنبا مرقس خزام، المدير الرسولي. وفي عام 1975، تعرضت الكاتدرائية للهدم بسبب تصدعها، وتم إعادة بنائها مرة أخرى وفي 24 يوليو 1986، تم تدشينها مجددًا على يد غبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الثاني وفي مايو 2022، تم إجراء ترميم شامل لها و احتفلت الكنيسة بمرور 120 عامًا على تدشينها برعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.

مقالات مشابهة

  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
  • في عظة قداس عيد الميلاد.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يطلب الصلاة من أجل 5 دول
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك: نصلي من أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم
  • الأقباط الكاثوليك يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية القيامة بالإسكندرية
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة رجاء للعالم
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة للعالم
  • إثر حادث سير.. وفاة كاهن من إيبارشية بني مزار والبابا تواضروس يقدم التعزية
  • البابا تواضروس يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد
  • الأنبا باسيليوس يلتقي مجلس إدارة مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية
  • الأنبا باسيليوس يلتقي الأخوات الراهبات بالإيبارشية .. صور