أجاب الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، في نشرة تعريفية له على تساؤل: كيف ندعوا الكاهن أبونا والكتاب يقول: "لاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَبًا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ"؟
وقال: قول الذهبي الفم: «لأنه (المسيح) علّة كل شيء، علّة المعلّمين وعلّة الآباء معًا.

لهذا كل “معلِّم” و”كل أب” في الكنيسة ما هو إلا قناة حية لتسليم التعليم الذي وصل إليه من المسيح، “المعلّم الأكبر”، بالرسل. أو بكلمة أخرى، ليس “المعلّم” أو “الأب” في الكنيسة هو مصدر التعليم، بل يسوع المسيح نفسه، بالروح القدس الساكن في الكنيسة. وإلا صار هذا المعلّم أو الأب تحت الدينونة نفسها التي طالت الكتبة والفريسيين».

وأضاف: ندعوا الكاهن "أبونا"، وليس "أبانا". لأن كلمة "أبانا" تخص فقط الله، كما في الصلاة الربانية: "أبانا الذي في السماوات... "

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأول بعد عيد الميلاد.. كل ما تريد معرفته عن صوم يونان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد الأقباط الأرثوذكس للاحتفال بصوم يونان لعام 2025 يوم الإثنين 10 فبراير الجاري ويستمر حتى الأربعاء 12 فبراير، على أن يكون يوم الفصح الخميس 13 فبراير.

ويُعرف صوم يونان بـ"صوم أهل نينوى"، وهو أحد أصوام الدرجة الأولى، ويتميز بطابعه الروحي العميق ورسالة التوبة التي يحملها، ويُعد أول صوم تصومه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد.

وهذا الصوم مدته ثلاثة أيام، ويسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف (فطر) صوم يونان بـ(فصح يونان) وهو مصطلح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا "عيد الفصح" مما يشير إلى أن الكنيسة ترى في قصة يونان رمزًا لقيامة المسيح. 

وخلال أيام الصوم، تقام الصلوات اليومية التي تتميز بجو روحي عميق، كما تنظم الكنيسة قداسات متعددة على مدار اليوم لتتيح أكبر فرصة للمشاركة، وتشمل القداسات صلوات خاصة، ويُقرأ خلالها سفر يونان من الكتاب المقدس لسرد القصة بالكامل.

يلتزم الأقباط خلال هذا الصوم بالامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية ومنتجاتها، بالإضافة إلى فترات انقطاع أطول عن الطعام كجزء من التعبير عن التوبة والانضباط الروحي.

وتنظر الكنيسة القبطية، إلى قصة يونان، والتي تتعلق بوجود يونان النبي في بطن الحوت لمدة 3 أيام، على أنها رمز لقصة السيد المسيح مثلما صلبه وفى اليوم الثالث قام من الأموات، وعقب انتهاء الصيام تحتفل الكنيسة بفصح عيد يونان وكلمة فصح تعنى العبور وأطلقت في العهد القديم على عيد الفصح اليهودي.

وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا إبرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الأرثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة، وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: الكنيسة المصرية غالية على قلوب المصريين.. خاصة البابا تواضروس الذي واجه معنا الإرهاب
  • ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب 
  • ما الجديد الذي يقدمه ترامب للقضية الفلسطينية .. جمال سلامة يجيب
  • الأول بعد عيد الميلاد.. كل ما تريد معرفته عن صوم يونان
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد تقدمة يسوع إلى الهيكل بكنيسة العذراء بالمعادي
  • الأنبا بشارة يتفقد اجتماع الأسرة بكنيسة القديس يوسف بالفكرية
  • الأنبا بشارة جودة يتفقد مؤتمر المرحلة الإعدادية بكنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بأبوقرقاص البلد
  • التعليم تعتمد لائحة جديدة لاحتساب درجات تقييم المعلِّمين بالمملكة
  • الأنبا بولا يترأس قداس الذكرى 10 لتدشين بازيليك سيدة السلام بشرم الشيخ
  • تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة التابوت الذهبي لـ «الكاهن نجم عنخ»