على خلفية انتقاده جرائم الاحتلال بحق غزة.. تحركات إسرائيلية لإقالة امين عام الأمم المتحدة|

الجديد برس|

بدأت إسرائيل، الثلاثاء، حراك لإقالة امين عام الأمم المتحدة انتوني غوتيرش وذلك في اعقاب انتقاده لجرائم الاحتلال بفلسطين.

 

وشنت وسائل اعلام عبرية هجوم غير مسبوق على غوتيرش، في حين طالب مندوب الكيان الصهيوني في مجلس الامن الأمين العام بالاستقالة فورا.

 

وكان غوتيرش انتقد خلال كلمة له في مجلس الامن حذر فيه من تداعيات العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني الذي يخضع لاحتلال خانق- حد وصفه.

 

وأعتبر غوتيرش هجمات حماس بانها لم تأتي من فراغ بل ردا على  ما يرتكب بحق الفلسطينيين بشكل يومي.

 

وأضاف ” الأصوات الدولية المنددة بالإبادة الجماعية في غزة تتعالى لكن سعار الغزاة يتجاوزها”.

 

وتعتبر تصريحات غوتيرش الأكثر جراءة في مواجهة الاحتلال من بين زعماء الدول العربية وغربية أخرى.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حماس: جرائم الاحتلال ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم

الجديد برس|

أكدت حركة حماس في يوم الطفل الفلسطيني، “أن جرائم الاحتلال ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، وطالبت بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.”

ودعت حماس في بيان لها، السبت، إلى محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية الأطفال الفلسطينيين من بطشه وجرائمه، مشددة على أنّ جرائم الاحتلال ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم.

وشددت على أنّ الإفلات من العقاب يشجّع الاحتلال على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية.

وطالبت الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال.

ودعت المنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال، والعمل الجاد على حماية أطفال فلسطين وضمان حقوقهم.

وأكدت أنّ أطفال فلسطين، رغم الجراح، سيظلون أوفياء لذاكرتهم وهويتهم، رافضين مقولة بن غوريون: “الكبار يموتون والصغار ينسون”، فذاكرة أطفال فلسطين، رغم الألم، ستبقى حيّة لا تنسى، وعزيمتهم راسخة لا تُكسر.

وترحّمت حماس على أرواح قوافل شهداء أطفالنا، الذين ستظلّ دماؤهم شاهدة على سادية الاحتلال وإرهابه، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين منهم.

واستذكرت بكل فخر واعتزاز أطفالنا الذين رسموا ببراءتهم، وحبّهم لفلسطين، وحضورهم المشرق، صفحات خالدة في انتفاضات شعبنا ومسيرته النضالية ضدّ العدو الصهيوني.

ويحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

وارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألفاً طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم.

ويواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل
  • استشهاد 19 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية على غزة
  • جريمة "إعدام المسعفين".. جيش الاحتلال ينسج "رواية كاذبة" لتبرير "الإعدام الميداني"
  • بعد تحركات البرلمان بشأنها.. كيف واجه القانون جرائم الإبتزاز الإلكتروني؟
  • على خلفية موقفها الداعم للفلسطينيين.. فشل حملة الاحتلال وأمريكا ضد “فرانشيسكا ألبانيز”
  • حماس: جرائم الاحتلال ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
  • مقطع يوثق جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح وينسف رواية الاحتلال (شاهد)
  • حماس: 19 ألف طفل استشهدوا في غزة منذ بداية العدوان
  • البنتاجون يعلن استقالة تيموثي هوج مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية
  • منظمات مؤيدة للاحتلال تشن حملة للإطاحة بفرانشيسكا ألبانيز من الأمم المتحدة