تعرف إلى صاروخ عياش 250 الذي أطلقته المقاومة في غزة صوب إيلات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بعد سويعات على استهداف مدينة حيفا المحتلة الساحلية بصاروخ R160 أعلنت كتائب عز الدين القسام اليوم الأربعاء إطلاق صاروخ "عياش 250" صوب مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر التي تبعد 220 كيلومترا عن القطاع.
ما هو صاروخ عياش 250 وكم يقدر مداه؟
تفيد بيانات "القسام" -الجناح العسكري لحماس- بأن "عياش 250" بعيد المدى نسبياً إذ يصل إلى 250 كيلومترا.
اقرأ أيضاً : ما يحاول الاحتلال ترويجه حول أبو عبيدة.. مكشوف منذ 9 سنوات
وكان القسام عرض مقطع فيديو في 13 تشرين الأول/أكتوبر -بعد سبعة أيام على إطلاق عملية طوفان الأقصى- يوثق إطلاق صاروخ "عياش 250" صوب المنطقة الشمالية في صفد المحتلة، على بعد 190 كيلومترا شمال شرق غزة.
وكانت حماس أدخلت الصاروخ للخدمة في معركة أيار/مايو 2021 خلال عملية "سيف القدس"، حين استهدفت مطار رامون جنوب كيان الاحتلال.
صاروخ R160أما صاروخ "آر 160" أو (رنتيسي 160) الذي أطلقته المقاومة صوب مدينة حيفا الساحلية -على بعد 170 كيلومترا شمال قطاع غزة- فيحمل رأساً تفجيرية بوزن 60 كيلو ويصل مداه 160 كيلومتراً.
ويكنى هذا الصاروخ بحرف R نسبة إلى أحد مؤسسي حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي، الذي اغتالته غارة للاحتلال عام 2004.
واستخدم R 160 لأول مرة خلال حرب تموز 2014، التي كسرت معادلة توازن القوى، بوصول صاروخ المقاومة إلى عمق كيان الاحتلال في أقصى الشمال الغربي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال حماس قطاع غزة عیاش 250
إقرأ أيضاً:
بولندا تنجح في إطلاق صاروخ للفضاء باستخدام وقود صديق للبيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة الفضاء البولندية، نجحها في إطلاق صاروخ إلى الفضاء باستخدام وقود صديق للبيئة.
وأفادت وكالة الفضاء حسبما ذكر راديو بولندا، اليوم الخميس، بأن هذا يعد أول صاروخ في العالم يتمكن من الوصول إلى الفضاء باستخدام 98 في المائة من بيروكسيد الهيدروجين كمؤكسد، مشيرة إلى أن هذا الحدث سيتم تسجيله في تاريخ الإنجازات البولندية في تطوير تكنولوجيا الفضاء.
وأشارت الوكالة، إلى أن سرعة الصاروخ تصل إلى 1.4 كيلومتر في الثانية، ومن المتوقع أن يكون له تطبيقات عديدة، بما في ذلك الأبحاث الجوية وإطلاق التجارب العلمية لتعزيز تطوير العلوم والتقنيات الجديدة والتقدم الصناعي.
جدير بالذكر أن بيروكسيد الهيدروجين يتحلل إلى ماء وأكسجين، لذا فهو صديق للبيئة، وهو ثاني أقوى مادة مؤكسدة بعد الأكسجين السائل.