الفيدرالي أمام معضلة حال تسجيل نموًا قويًا بالربع الثالث
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- أوضح تقرير لوكالة "بلومبرج" أنه من المرجح توسع الاقتصاد الأمريكي بالربع الثالث بأسرع وتيرة له فيما يقرب من عامين، وهو تسارع مفاجيء مدفوعاً بشكل أساسي بجني المستهلكين ثمار مرونة نمو الوظائف وارتفاع الثروة وتراجع التضخم.
ويُتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بوتيرة سنوية 4.5% الربع الأخير، ما يعد أكثر من ضعف الوتيرة خلال الفترة السابقة، بحسب مسح أجرته "بلومبرج" لاقتصاديين قبل صدور البيانات الحكومية غدا الخميس.
وقال إلي مألوف، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق "إنتركونتننتال"، إن إنفاق المستهلكين الأمريكيين يتجاوز غالبية التوقعات على نحو مفاجيء، بما في ذلك توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي عادةً ما يتطلع لتراجع الإنفاق الاستهلاكي ولكنه لم يحدث بعد.
وتعد القوة المتوقعة لبيانات الربع السنوي خبراً جيداً للرئيس جو بايدن، الذي واجه صعوبة في إقناع الأمريكيين، الذين ما زالوا يعانون من التضخم المستمر، بأن سياساته الاقتصادية ناجحة، لكنها تشكل مأزقاً لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
ومع رفع أسعار الفائدة بقوة منذ مارس/آذار 2022، يحاول البنك المركزي كبح التضخم عن طريق تقليص الطلب مع تجنب الركود. وبينما تباطأ التضخم مع تضاؤل الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية بسبب الجائحة والحرب في أوكرانيا، لا يزال الطلب المحلي في الولايات المتحدة قويًا على الرغم من الجهود التي يبذلها بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولا تزال قوة سوق العمل تعزز الإنفاق الاستهلاكي، ويكتسب النشاط التجاري زخمًا. وقال باول، الأسبوع الماضي، إن العلامات الإضافية على النمو القوي المستمر قد تعرض المزيد من التقدم في مساعي خفض التضخم للخطر، ويمكن أن تتطلب المزيد من تشديد السياسة النقدية.
وأشار باول إلى أنه من المرجح تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع الأسبوع المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا أمام زيادة أخرى في المستقبل.
وقال بروس كاسمان، كبير الاقتصاديين لدى "جيه بي مورجان"، إن صبر باول قد ينفذ ما لم تتراجع بيانات النمو بسرعة كبيرة.
وكان قد أشار باول إلى أن غالبية الاقتصاديين يتوقعون تباطؤ النمو بوجه عام في الربع الرابع والعام المقبل بعد ربع ثالث قوي للغاية.
وأظهر مسح اجرته "بلومبرج" مستهل الشهر الجاري نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.7% الربع الجاري، بحسب متوسط التوقعات.
بينما يتوقع مارك زاندي، كبير الاقتصاديين لدى "موديز"، تباطؤ النمو إلى حوالي 1% بالربع الرابع بعد تسجيله 3.8% في الربع الثالث.
وأشار زاندي إلى إن متوسطهما معًا سيمثل نصفًا جيدًا من العام، وأقرب كثيرًا إلى إمكانات الاقتصاد وأكثر اتساقًا مع معدل بطالة مستقر تقريبًا، ما يجعل الاحتياطي الفيدرالي أكثر ارتياحًا.
تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة مديرة صندوق النقد الدولي: أسعار الفائدة ينبغي أن تظل مرتفعة أحداث عالمية ارتفاع الذهب وسط تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية نفط ومعادن النفط يتراجع وسط تفوق المخاوف الاقتصادية على اضطرايات الإمدادات نفط ومعادن ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقل قاضيا لـ إعاقته عملية تتعلق بالهجرة
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كاش باتيل، اليوم الجمعة، في منشورٍ حُذف لاحقًا، أن وكالته ألقت القبض على قاضٍ من مقاطعة ميلووكي يُزعم أنه حاول مساعدة متهمٍ على التهرب من الاعتقال.
وأُلقي القبض على هانا دوجان، قاضية في محكمة مقاطعة ميلووكي الأمريكية، بتهمة عرقلة عملية اعتقالٍ تتعلق بالهجرة، وفقًا لمنشور باتيل، وبحسب ما أورده موقع أكسيوس الأمريكي.
تواصلت وكالة أكسيوس مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لاستيضاح الوضع.
وقال باتيل: "نعتقد أن القاضية دوجان تعمدت تضليل العملاء الفيدراليين بعيدًا عن إدواردو فلوريس رويز، وهو مهاجر غير شرعي، مطلوب اعتقاله في قاعة المحكمة، ما سمح له بالتهرب من الاعتقال".
وأضاف باتيل أن فلوريس رويز محتجزٌ لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأفادت صحيفة ميلووكي جورنال سنتينل هذا الأسبوع أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق فيما إذا كانت دوجان قد حاولت مساعدة مهاجرة غير شرعية على تجنب الاعتقال بعد أن كان من المقرر مثولها أمام محكمة الأسبوع الماضي.
وفي رسالة بريد إلكتروني إلى القضاة، قال رئيس قضاة دائرة مقاطعة ميلووكي، كارل آشلي، إن عملاء هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وصلوا إلى محكمة مقاطعة ميلووكي في 18 أبريل حاملين مذكرة اعتقال، وفقًا لصحيفة جورنال سنتينل.
ولم تذكر مذكرة آشلي دوجان أو تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في سلوكها.