تعرف على سبب تعدد مقتنيات القديسين في عدة كنائس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إن كثير من الأشياء التي حسب التقليد تخص يسوع المسيح والعذراء مريم والقديسين نجد لها نسختين وأكثر موجودة في الكنيسة الواحدة، وكذلك في الكنائس الأخرى، حسب تقليد الكنائس الموجودة فيها.
مثال ذلك: نجد المسامير التي عُلق عليها يسوع المسيح على الصليب موجودة في عدة كنائس في الكنيسة الواحدة، وكذلك في الكنائس الأخرى.
كما نجد أكثر من زنار للعذراء مريم والدة الإله موجودة في عدة كنائس في الكنيسة الواحدة، وكذلك في الكنائس الأخرى.
كذلك نجد أكثر من هامة للقديس يوحنا المعدان السابق والصابغ. وحيث أن هناك هامة واحد للقديس يوحنا، فإن الهامات الأخرى فتعود لقديسين آخرين يحملون اسم يوحنا ونُسبت للقديس.
أيضًا نجد سلسلة وأدوات تعذيب القديس جيورجيوس موجودة في عدة كنائس في الكنيسة الواحدة، وكذلك في الكنائس الأخرى.
إن هذه المقتنيات للرب يسوع والعذراء مريم والقديسين تُكرم من الكنائس الموجودة فيها ومن مؤمنينها لقدسيتها.
ذلك أنه كما أن الأيقونات المتعددة ليسوع المسيح وللعذراء مريم وللقديسين تستمد قدسيتها من الأشخاص أنفسهم المرسومين في الأيقونات. كذلك أيضًا هذه المقتنيات المتعددة تستمد قدسيتها من الأشخاص أنفسهم الذين تعود لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موجودة فی
إقرأ أيضاً:
مريم الرميثي: جهود «أم الإمارات» ترتقي بجودة حياة الأسرة وكبار المواطنين
أبوظبي: «الخليج»
أكدت مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، أهمية الجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» للارتقاء بجودة حياة الأسرة وكبار المواطنين وتقديم الخدمات التي تعزّز استقرارهم، دعماً للسياسة الوطنية لهذه الفئة المهمة في المجتمع، مشيرة إلى أن المؤسسة تتبنى رؤية طموحة مدعومة بتوجيهات سموها التي تُعد ضمانة أساسية لمشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وقالت تزامناً مع القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في ما يخص صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة قطعت على نفسها عهداً منذ تأسيسها قبل تسعة عشر عاماً بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على رعاية كبار المواطنين ضمن نطاق عملها بجانب الرعاية الأسرية والاجتماعية لأفراد المجتمع كافة، وتوسعت في هذا الإطار من خلال فروعها المنشرة في أنحاء الإمارة في أبوظبي ومنطقة الظفرة والعين، واستمرت على هذا النهج وفق رؤية طموحة مدفوعة بفكر متقد ونظرة واقعية نحو المستقبل».
وأشادت بالقانون السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» الذي يُعد خطوة هادفة نحو توسيع صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية في ما يخص رعاية كبار المواطنين والمقيمين الذين أصبحوا في مقدمة أولوياتها وأحد أهم اختصاصاتها، وانطلاقة جديدة نحو تكثيف المشاريع وتصميم الخدمات وإطلاق المبادرات لهذه الفئة مما يعزّز جودة حياتهم ويحقق رفاهيتهم ويدعم استقرار الأسرة والمجتمع، مؤكدة أن مؤسسة التنمية الأسرية لم تدخر جهداً في سبيل تعزيز جودة حياة كبار المواطنين فهم فخر وقدوة ورمز التفاني وروح الوطن وثروته وأساس نموه نهضته، لذا يحتلون مكانة كبيرة ومهمة في قلوب القيادة الرشيدة وأبناء الإمارات الذين تربوا على احترام جيل الآباء والأجداد وتقدير تضحياتهم وإسهاماتهم في مسيرة بناء ونهضة الوطن.