برعاية سمو السيد ذي يزن: برنامج حافل للاحتفال بيوم الشباب العماني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
العمانية-أثير
يرعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب غدًا الخميس حفل يوم الشباب العُماني الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بممشى الموج بولاية السيب، ويتضمن الإعلان عن الفائزين في جائزة الإجادة تكريمًا للجهود الشبابية الساعية لخدمة الشباب والمجتمع والمبادرات المؤسسية الفاعلة في دعم الشباب.
ويأتي الحفل حرصًا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بأهمية الشباب ودورهم الفاعل في بناء الوطن ورفعته، ورصد منجزاته التي تحققت في ظل النهضة المتجددة، حيث سيصاحب الحفل معرض لعرض مبادرات وإنجازات الشباب العُماني، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وبلغت عدد المشاريع التي تقدمت لجائزة الإجادة الشبابية لهذا العام 50 مشروعًا توزعت في الفئات الخمس التي طرحت مع الجائزة لهذا العام، ففي فئة الأفراد قدمت 12 مشروعًا، وفي فئة المبادرات الشبابية تقدم 15 مشروعًا، أمَّا في فئة المؤسسات الشبابية فقد شاركت 7 مشاريع و3 مشاريع ضمن فئة مؤسسات القطاع المدني ومثلها في فئة شركات القطاع الخاص الداعمة للقطاع الشبابي، في حين تمَّ استبعاد 10 مشاريع لعدم انطباقها لفئات ومجالات الجائزة التي حددت في هذا العام، حيث تأتي جائزة الإجادة الشبابية في عام 2023م، امتدادًا لتكريم الشباب العُماني المُجيد خلال الأعوام (2014-2022م)، وتزامنًا مع يوم الشباب العُماني في 26 أكتوبر، للالتفات نحو الجهود الشبابية الساعية لخدمة الشباب والمجتمع أو المبادرات المؤسسية الفاعلة في دعم الشباب وإذكاء روح التنافس الشريف بين الشباب والمؤسسات في تقديم خدمات مجتمعية ذات قيمة وأثر، واستهدفت الجائزة في هذا العام 2023 (5 فئات) وهي: الأفراد والمبادرات الشبابية والمؤسسات الشبابية، ورابع الفئات مؤسسات المجتمع المدني، فيما تتمثل الفئة الخامسة في شركات القطاع الخاص (لا تشمل الشركات الحكومية) والتي تخصص جزءًا من أعمالها في مجال (الاستثمار الاجتماعي) وتقدم خدماتها للشباب وتدعم أنشطتهم وتمولها في المحيط المكاني لعمل الشركة.
أمَّا مجالات الجائزة فكانت كذلك 5 مجالات يتم التنافس عليها، وأولها الاقتصاد الرقمي وهو معني بكل المشاريع التي تندرج ضمن مجالات الحكومة الذكية ورقمنة الأعمال والمجتمع الرقمي، أمَّا ثاني المجالات فهو الإعلام الرقمي الذي يتضمن كل المشاريع التي تتخذ شكلًا من أشكال وسائل الإعلام الحديثة في المجتمع والوسائط المتعددة، وثالث المجالات هو مجال البيئة ويضم كل مبادرة أو مشروع يسهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية “البيئة والموارد الطبيعية” بـ”رؤية عُمان 2040″، في حين جاء المجال الرابع عن ريادة الأعمال ويعنى بكل المبادرات أو المشاريع الساعية إلى تمكين الشباب العُماني في مجال ريادة الأعمال بالتوعية والدعم المعرفي والمهاري، أمَّا خامس المجالات في الجائزة فهو مجال العمل ويتضمن كل المبادرات أو المشاريع المساهمة في مجال دعم القوى البشرية الشبابية العُمانية ورفع مستوى مهاراتهم وتوجيهها لسوق العمل.
وقد وجهت الوزارة من خلال المديرية العامة للشباب برامج شتى ومتنوعة في سبيل الاهتمام بالشباب، وبرامج وأنشطة وفعاليات تلامس احتياجاتهم ورغباتهم ومواهبهم، فقد استهدف معسكر تنمية مهارات الشباب (مستعد ) ما يقارب 1000 شاب من مختلف محافظات سلطنة عُمان في هذا العام والذي أقيم في 4 محافظات، وهي: شمال الشرقية والداخلية وظفار ومسندم، ويسعى البرنامج لتحقيق هدف عام يسعى من خلاله اكتشاف وتطوير قدرات وإبداعات الشباب أصحاب المهارات، بتوفير بيئة محفزة لتنمية ميول الشباب واكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وكذلك بناء قدرات وخبرات محلية مستدامة للتعامل مع الشباب، وأخيرًا توفير فرص تبادل المعارف والمهارات داخليًّا وخارجيًّا بين الشباب العُماني وأقرانهم من شباب دول العالم، ومن المتوقع أن يخرج المشروع بمخرجات ثلاثة، أولها تصميم قاعدة بيانات للشباب العُماني أصحاب المهارات وتحدّث دوريًّا، وثانيها تنظيم وعقد ما لا يقل عن معسكرين سنويين لتنمية مهارات الشباب المتقدمة والمبتدئة، أمَّا ثالث هذه المخرجات هو إيفاد 5 من الشباب أصحاب الإنجازات والمهارات العليا في المشاركات الدولية سنويًّا.
أمَّا برنامج “السفراء الشباب” يسعى إلى إكساب الشباب المهارات اللازمة لتمثيل سلطنة عُمان في المحافل الإقليمية والدولية، وذلك من خلال منصة إلكترونية على موقع الوزارة تقدم عددًا من الدورات التدريبية المسجلة في عدد من المجالات: المجال الدبلوماسي، والقيادي، والإعلامي، والهوية الثقافية جلسة محاكاة تدريبية لنموذج الأمم المتحدة (MUN) يتم فيها طرح أهم القضايا العالمية والإقليمية التي يواجهها الشباب في مختلف دول العالم وآلية حلولها، وهدف البرنامج إلى تأهيل عدد من القيادات الوطنية الشابة القادرة على إبراز هوية وجوهر الشخصية العُمانية في المحافل الإقليمية والدولية بالشكل اللائق، وإثراء النقاشات والتساؤلات التي تحدث في المحافل الإقليمية والدولية في مختلف المجالات والقضايا، وشهد البرنامج إقبالًا كبيرًا من الشباب بالفئة العمرية من (15-35) سنة، حيث بلغ عدد المسجلين للمشاركة أكثر من 400 شاب، في حين استهدف البرنامج 70 شابًّا وشابة من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأمَّا مشروع “شبابنا شكرا” فيعُنى بتكريم الشباب العُماني الحاصلين على مراكز متقدمة في المنافسات الإقليمية والدولية من أصحاب الإنجازات الفردية والجماعية، حيث بلغ عدد المكرمين العام الماضي 2022 (48 شابًّا وشابة) منهم 15 في الإنجازات الفردية، و33 في الإنجازات الجماعية في خمسة مجالات علمية وأدبية وفنية وتقنية واجتماعية، وتمَّ تحديد فرص المشاركة للجنسين من سن 15-39 سنة، وهذا المشروع امتداد للتكريم منذ 2014م، وعدد المكرمين بالمشروع خلال النسخ السابقة تجاوز 700، حيث يأتي هذه المشروع لإبراز أصحاب الإنجازات من الشباب وتقديمهم للمجتمع العُماني كنموذج يُحتذى به وتحفيز الشباب لتحقيق مزيد من الإنجازات ودفع المنجزين لمواصلة الإنجاز وتعزيز روح التنافس الشريف بين الشباب لتقديم أفضل ما لديهم من أعمال ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والإتقان.
في حين تنوعت برامج وفعاليات دائرة التواصل والحوار الشبابي بالمديرية العامة للشباب، حيث بلغ عدد المستفيدين فيها أكثر 180شخصًا، وتمثلت هذه الفعاليات في الجلسات الحوارية الشبابية في معرض مسقط الدولي للكتاب (2023)، وكذلك الإصداران الثالث والرابع للنشرة الدورية –تواصل الشباب– وكذلك جائزة (تواصُل) للأفلام القصيرة، إلى جانب الورش التخصصية للاستراتيجية الوطنية للشباب (4 – 14 سبتمبر 2023م)، ومن ضمن الفعاليات التي قدمتها الدائرة هي دراسة الشباب ومهارات المستقبل (دراسة وطنية ضمن المشروعات الإنمائية)، وكذلك تقديم ورقة عمل بعنوان “أنشطة وزارة الثقافة والرياضة والشباب المرتبطة بالمجال النفسي”- في الملتقى الإرشادي الخامس للخدمات النفسية الإرشادية المقدمة للشباب.
وقدَّم مركز الشباب خلال هذا العام 131 برنامجًا استفاد منه 20805 مستفيدين، كما بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتعاقد معها من المركز 372 مؤسسة، فيما بلغ عدد المستفيدين من مساحات مركز الشباب 108000 مستفيد، وأقام مركز الشباب أكثر من 80 برنامجًا خلال الفترة من يونيو حتى أغسطس 2023، استفاد منها 5431 شابًا وشابة من مختلف محافظات سلطنة عُمان، تنوعت بين ثلاثة مسارات رئيسة، هي مسار المواهب والمهارات، ومسار الاستشارات، ومسار الترفيه، بالإضافة لعدد من البرامج الافتراضية، وذلك للوصول لأكبر شريحة من الشباب، وقد سعى المركز من خلال هذه البرامج إلى صقل وتطوير مهارات وقدرات الشباب، وضمان استثمار أوقاتهم وتنمية خبراتهم ومعارفهم في إجازة الصيف.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب الإقلیمیة والدولیة الشباب الع مانی هذا العام من الشباب بلغ عدد من خلال مشروع ا فی حین فی فئة
إقرأ أيضاً:
"دور المرأة في الإسلام" ندوة توعوية بمركز التنمية الشبابية بالشرقية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الدورات التدريبية والندوات التثقيفية للشباب بمختلف فئاتهم العمرية لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم بإعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن ولشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية تعود عليهم بالنفع والفائدة.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى أنه تفعيلاً لمبادرة "علشان.. نربى صح" وتنفيذاً لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" قامت الإدارة العامة للشباب، وإدارة أندية الفتاة والمرأة، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب إدارة البرامج الثقافية التطوعية، وأندية الفتاة بوزارة الشباب والرياضة، بتنظيم ندوة توعوية حول"المرأة فى الإسلام " وذلك بحضور ومشاركة 50 فتاة من عضوات نادى الفتاة بمركز التنمية الشبابية بلبيس التابع لإدارة شباب بلبيس شرق.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، قيام الدكتور أحمد عبد العزيز عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، بتقديم الندوة والتي تناولت التعريف بمسئولية المرأة فى المجتمع ومواصفات المرأة الصالحة ودورها في إعداد جيل واعي ومثقف يساهم في بناء وتنمية المجتمع.
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أكد أهمية دور المرأة في تحقيق التنمية الشاملة والحفاظ على الأمن الغذائي والبيئة والإرتقاء بالعائد الإقتصادي والإجتماعي، مشيراً إلى ضرورة عقد الندوات التي تهدف إلى تنمية الأسرة المصرية من خلال التعريف بأساليب الحماية والوقاية الصحية والإجتماعية.
وتنفيذاً لتعليمات محافظ الشرقية أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، قيام المديرية بتنفيذ ندوة إرشادية عن الإرشاد الأسرى والتربية الإيجابية للأبناء بالإشتراك مع المجلس القومي للمرأة فرع الشرقية وبالتنسيق مع الدكتورة عايدة عطية مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، وبحضور المهندسة هالة راشد عضو المجلس القومي للمرأة، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناءالانسان وضمن البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية، عن الإرشاد الأسرى والتربية الإيجابية للأبناء بالإشتراك مع المجلس القومي للمرأة فرع الشرقية وبالتنسيق مع الدكتورة عايدة عطية مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، وبحضور المهندسة هالة راشد عضو المجلس القومي للمرأة، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناءالانسان وضمن البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية .
أشار وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إلى أنه خلال الندوة تم الحديث عن:
- طرق الوقاية من إعاقات الأبناء من خلال ( الوقاية الأولية أثناء الحمل - الإهتمام بتغذية الأم الحامل - تجنب الحمل فى سن مبكر أو متأخر سواء قبل سن ١٦ سنة و بعد ٤٠ سنة - ابتعاد الأم الحامل عن اللحوم المصنعة والتدخين )
- الإهتمام بنظافة مكان الولادة لتجنب الإصابة البيكترية والفيروسية.
- الوقايه بعد الولادة و الحرص على تلقي تطعيمات الأطفال ضد الحصبة الألمانية و الإلتهاب السحائي.
- إجراء الفحوصات الطبية عند الإكتشاف المبكر للأمراض.
- أنواع الإعاقات ومنها ( الذهنية و اضطراب الكلام - البصرية - الحركية )و توضيح طرق التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقةو جهود الدولة التى توفرها لهذا الشأن .
وفي ختام الندوة تم توضيح أنشطة فرع المجلس القومى للمرأة فى مناهضة العنف ضد المرأة والطفل ومن ضمنها:
- توفير مكتب شكاوى المرأة فى الفرع بالخط الساخن ١٥١١٥ و الذى يقدم الدعم القانونى و الإجتماعى و النفسي للمرأة.
- التدريب على ريادة الأعمال كمشروعات صغيرة تمكن المرأة إقتصادياً.
- دور حملة ( احميها من الختان) في حماية الفتاة من العنف كذلك الحماية من الابتزاز الإلكتروني للفتيات من خلال التوعية داخل المدارس
دور المجلس التوعوى و التعليمى لحماية الطفل من خلال خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠.
جانب من الندوة التوعوية