غدا .. انطلاق فعاليات قرية ميدان الذيد التراثية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الشارقة في 25 أكتوبر/ وام/ تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق غدا فعاليات قرية ميدان الذيد التراثية المصاحبة لمهرجان صاحب السمو حاكم الشارقة لسباقات الهجن العربية الأصيلة.
وتشهد النسخة الثانية - التي ينظمها نادي الشارقة لسباقات الهجن على مدى 6 أيام - مشاركة عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والأسر المنتجة .
وأكد سعادة مطر علي بن هويدن الكتبي رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أن القرية التراثية تحفل بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تخدم جميع أفراد العائلة إلى جانب تنظيم مسابقات تراثية ووطنية وتوزيع الجوائز، كما تضم العديد من الفقرات والفعاليات التراثية والثقافية تحكي عن إرث وثقافة شعب الإمارات.
وتوجه بن هويدن الكتبي بالشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على رعايته ودعمه المستمر ودوره في نهضة الرياضات التراثية وحرصه الكبير على نقل هذا الموروث إلى أجيال الحاضر وتعزيز مكانته المجتمعية.
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
عشرون عاماً على رحيل المؤسس
عشرون عاماً مرت على رحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعدما ترك لأبناء شعبه إرثاً غنياً ومسيرة حافلة بالإنجازات التي ستظل محفورة في ذاكرة شعبه وأمته، ونجح في تحويل الإمارات من منطقة متفرقة وصحراوية إلى واحدة من أكثر الدول تقدماً وازدهاراً على مستوى العالم خلال فترة وجيزة، لا تتعدى العقدين من الزمان.
المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، كان زعيماً وأباً قائداً للجميع، قدم الكثير لأبناء شعبه، كما وصفه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقوله في تغريدة على إكس: "في ذكرى وفاة الشيخ زايد: رحم الله المؤسس.. والأب القائد.. والزعيم الخالد.. زايد بن سلطان آل نهيان.. وأسكنه فسيح جنانه.. وجعل أثره وعمله والخير الذي بناه لشعبه في ميزان حسناته".
فقيد الوطن والأمة، الذي عُرف، طيب الله ثراه، بحكمته وبعد نظره، وكانت لديه منذ البداية رؤية واضحة لبناء دولة اتحادية تجمع الإمارات السبع في كيان واحد، عندما تولى حكم إمارة أبوظبي في عام 1966، ولأنه كان يؤمن بأن القوة تكمن في الوحدة، فقاد جهوده بصبر ودأب لتحقيق هذا الهدف، الذي رأى النور في 2 ديسمبر 1971، لتنطلق عقبها المسيرة المباركة بإطلاق مشروعات تنموية ضخمة لتحديث البنية التحتية والخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والإسكان، على مستوى إمارات الدولة، وسعى لتحقيق الرخاء لشعبه.
الثاني من نوفمبر عام 2004، يوم لا يمكن أن ينساه أبناء الإمارات، كما لا ينسى صاحب ذكرى هذا اليوم لما قدمه خلال سنوات بناء دولة الاتحاد، لذا فهو، طيب الله ثراه، حاضر في جميع مفاصل الحياة الإماراتية، ورغم رحيله قبل عشرين عاماً، إلا أن عمله العظيم وإرثه يعيش في قلوب أبناء الإمارات، وفي الأعمال الخيرية والإنسانية التي وجه بإنشائها ودعمها حول العالم.
الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تواصل السير على نهجه الإنسانـي والعربي، مستلهمة رؤيته في بناء مستقبل مزدهر قائم عــلى الوحدة والتنمية المستدامة.