السيسي وماكرون يبحثان تطورات الأوضاع في غزة وخفض التصعيد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقاهرة، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات قمة اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقاهرة وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية، وتم بحث تطورات الأوضاع في غزة وخفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وأدانت مصر مع بداية التصعيد بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين وفي الوقت ذاته، عبرت عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة يُفرَض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي ابرم الاتفاقيات، وأَسس القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها مما يدفع لتأكيد دعوة مصر بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي قصر الاتحادية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس ورئيس الوزراء الإسباني أكدا على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد رئيس الوزراء الإسباني بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ومن جانبه، أثنى الرئيس على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضا الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكداً على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.