الثورة نت| محمد المشخر

نظم موظفو وكوادر ومنتسبي ومهندسين وفنيين فرع المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بمحافظة البيضاء اليوم وقفة احتجاجية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تنديداً بمجازر العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها المجزرة الدامية باستهداف مستشفى المعمداني المكتظ بالمرضى.

قرأ المشاركون بالوقفة، الفاتحة على أرواح الشهداء.. داعين لتفعيل المقاطعة للكيان الاسرائيلي، والعمل على ملاحقة قادة العدو على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، أمام المحاكم الدولية.

ورفع قيادة وكوادر ومنتسبي ومهندسين وفنيين فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء، الأعلام الفلسطينية والشعارات واللافتات المؤيدة والمباركة لعملية طوفان الأقصى والمساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية، مستنكرين المواقف المخزية للأنظمة العميلة و المطبعة مع العدو الصهيوني المحتل.

وأكد المشاركون، وقوف قيادة وكوادر ومنتسبي ومهندسين وفنيين فرع مؤسسة الاتصالات بالمحافظة مع الشعب الفلسطيني ضد مجازر العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، وآخرها المجزرة الدامية باستهداف مستشفى المعمداني المكتظ بالمرضى من الأطفال والنساء في جريمة مروعة يندى لها جبين الإنسانية.. مؤكدين، تأييدهم لعملية “طوفان الأقصى ”ومساندتهم ودعمهم للمقاومة والشعب الفلسطيني في معركة التحرير وردع العدو الغاصب..

ودعا المشاركون، أحرار الأمة الاسلامية إلى المساهمة بكل الوسائل المتاحة لدعم المقاومة الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني، وتشتيت قدراته بما يسهم في كسر شوكته ويصب في طريق تحرير كامل الأراضي المحتلة.

وفي الوقفة، حيا مدير عام فرع مؤسسة الاتصالات بالمحافظة المهندس عدنان محمد القصوص، صمود و استبسال أبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية في وجه الكيان الصهيوني الغاصب الذي ارتكب أبشع الجرائم وحرب الإبادة بحق الفلسطينيين.. وأعرب عن الأسف لموقف بعض الأنظمة العميلة مع الاحتلال الصهيوني.

وأكد المهندس القصوص، دعم قيادة وكوادر ومنتسبي ومهندسين وفنيين فرع مؤسسة الاتصالات بالمحافظة للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والأولى للشعب اليمني والأمة الإسلامية.. مشيرا، إلى جهوزية موظفي وكوادر ومنتسبي ومهندسين وفنيين قطاع الاتصالات، لمساندة أبطال المقاومة الفلسطينية والمشاركة في الجهاد المقدس لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف من دنس اليهود والصهاينة.

وأشار مدير عام فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء، الى أهمية اتخاذ مواقف داعمة لوحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة العدو المشترك للأمة الإسلامية، وترسيخ الوعي بمفهوم المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني وتحرير فلسطين.. مشيرا، إلى أن صمت الزعماء العرب هو من شجع الصهاينة على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم المدنيين في غزة.

وأستنكر بيان الوقفة، مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين وانتهاك الأعراف والمواثيق الدولية.

أعلن البيان، التأييد المطلق لما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله اتخاذ كل الخيارات، فيما يتعلق بعملية طوفان الأقصى باعتباره أقل موقف و أوجب الواجبات وأحد وسائل الجهاد بالموقف والكلمة.

وأكد البيان، أن “الجهاد في سبيل الله بات واجباً على كل مسلم ومسلمة، فالجهاد من أفضل القربات، ومن أعظم الطاعات، بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض، فبه ننصر المستضعفين والمؤمنين وبه نعلي كلمة الدين، قال الله تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾”.

وأدان البيان، هذا العدوان الإجرامي، محملا العدو الصهيوني وحليفته الأكبر أمريكا، والمجتمع الدولي مسؤوليته الأخلاقية إزاء تورطه في الدعم المباشر من خلال مواقفه المتخاذلة و المتواطئة مع العدو الصهيوني.

وطالب البيان، الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة تجاه المنظمات والشركات والوكالات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني المتواجدة في بلدانها وإقفالها وحضر نشاطها بمقاطعة بضائعها، والاستمرار في إقامة المسيرات والمظاهرات الغاضبة والمنددة بتواطؤ المجتمع الدولي والأنظمة العميلة مع الكيان الغاصب.

حضر الوقفة نائب مدير عام فرع مؤسسة الاتصالات بالمحافظة علي صالح القانص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمحلية والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية ورؤساء الاقسام بمكتب فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى بمحافظة البیضاء الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً

الثورة  /فلسطين- وكالات

قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على قرى لبنانية
  • العدو الصهيوني يدفع بالدبابات إلى جنين بالضفة
  • العدو الصهيوني يؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
  • حماس: مستعدون لتنفيذ الاتفاق بالكامل ونطالب بتحقيق دولي في الجرائم الصهيونية
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني