انتقادات لـ سي إن إن بعد تحريف تصريحات الأسيرة العجوز بحق حماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
طالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية انتقادات واسعة، بعد نقلها أخبار غير صحيحة عن شهادة الأسيرة الإسرائيلية بحق حركة المقاومة الفلسطينية وضللت متابعيها خلال تغطيتها المؤتمر الصحفي لإحدى الأسيرتين المسنتين، اللتين أفرجت عنهما المقاومة الفلسطينية.
وقالت يوخفيد ليفشيتز (85 عاما)، إن مجاهدي القسام أحسنوا معاملتها، وكانوا ودودين للغاية معها، لكن سي إن إن قامت بتحريف الحديث من خلال العنوان عن المؤتمر الصحفي وكتبت ”الرهينة الإسرائيلية المُفرج عنها: (عشت جحيمًا) بعد اختطافي.
ونقلت “سي إن إن” عن ليفشيتز قولها “لقد كان فعلا مؤلما، لقد أحضرونا إلى بوابة وكنت مستلقية على جانبي على دراجة نارية، وتعرضت لكدمات بسبب الرحلة على الدراجة”.
وتجاهلت “سي إن إن” أي إشارة إلى حديث ليفشيتز عن حسن تعامل المقاومة الفلسطينية معها، كما نقلت رواية تقديم الرعاية الطبية لها بأن ذلك خشية من آسريها بأن تصاب بالأمراض.
ولم يصمت الناشطون وقاموا بشن هجوم عنيف على “سي إن إن” متهمين الشبكة بالتضليل، وواصفين إياها بأنها “قناة إسرائيلية وليست أمريكية”.
وقال ناشطون إن نقل شهادة الأسيرة منقوصة، وبشكل مضلل، مشيرين إلى مدى تزييف الإعلام الغربي لما يجري في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسيرة الإسرائيلية الإسرائيلية الجناح العسكري الرهينة الإسرائيلية الرعاية الطبية التضليل سی إن إن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".