الخارجية الأمريكية: نبذل جهدنا لحماية المدنيين الأبرياء في غزة الخارجية الأمريكية: نواصل العمل في المقام الأول من خلال حكومة قطر لإطلاق سراح الرهائن

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أصبح اليوم أولوية.

وأضاف ميلر في تصريحات له، الأربعاء، أن واشنطن تبذل جهدها لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، مؤكدا أن ذلك إحدى أهم أولوياتهم.

اقرأ أيضاً : عدوان الاحتلال الإسرائيلي يتواصل على قطاع غزة لليوم الـ19- صور

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل العمل في المقام الأول من خلال حكومة قطر لإطلاق سراح الرهائن.

لافتا إلى أن هناك الكثير من العمل بشأن الرهائن خلف الكواليس "ونشكر قطر على عملها".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن تدعم حق تل أبيب بالدفاع عن نفسها، ومن المهم أن يتوافق مع قوانين الحرب.

طوفان الأقصى 

في اليوم الـ19 من العدوان على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع واستهداف المدنيين، ما أسفر عن تسجيل عشرات المجازر، في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي من حصار كامل، ما زاد من وطأة الحرب الدامية، وسط مناشدات دولية عاجلة بوقف التصعيد فورا.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 6546 شهيدا منهم 2704 طفلا و1584 سيدة و364 مسن، إضافة الى إصابة 17 ألف و439  فلسطيني بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 308 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الخارجیة الأمریکیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين

ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ مناورة عسكرية كبرى قد تشمل تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وهو ما يعني أن حركة حماس قد تفقد أكثر من 50% من الأراضي التي تسيطر عليها، حسب التقرير.

الخطة العسكرية وتفاصيل المناورة الكبرى

وأفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ مناورة عسكرية تشمل إنشاء مراكز توزيع غذائية مباشرة للمدنيين في غزة، وستديرها شركات أمريكية مدنية، وذلك في خطوة تهدف إلى إضعاف قبضة حماس وتقويض سلطتها.

إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتنفيذ عملية توغل كبرى في قطاع غزة القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في أحياء ومحافظات قطاع غزة

 ويعتبر هذا التطور جزءًا من استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس في القطاع، في حين تشير التقارير إلى أن المناورة قد تتطلب تجنيدًا واسعًا للاحتياط.

الاستعدادات العسكرية وتحريك القوات من جبهات أخرى

يأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتنفيذ عمليات برية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، بما في ذلك تدمير منهجي للمباني باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير شوارع بأكملها. كما تشمل العمليات استخدام المتفجرات دون قيود، مع دعم جوي أمريكي للغارات الجوية.

وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من الاستيلاء على نحو 40% من مساحة القطاع، ويصر على أن الضغط العسكري هو الوسيلة الأساسية لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات. 

رغم ذلك، يواجه الجيش تحديات كبيرة في الميدان، حيث يجد صعوبة في مواجهة أسلوب حماس في الحرب.

أسلوب حماس في المعركة والتحديات التي تواجهها القوات الإسرائيلية

من جانبها، ذكرت حماس أنها قررت الحفاظ على قوتها العسكرية التي تضم نحو 20 ألف مقاتل، استعدادًا لمواجهة محتملة كبيرة. 

ويظهر أن الحركة تركز حاليًا على إعادة بناء قدراتها العسكرية، بالإضافة إلى تجنيد أفراد جدد.

وفي مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قال التقرير إن حماس تعتمد على أسلوب حرب العصابات التي تستخدم فرصًا ميدانية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي للقيام بهجمات انتقائية.

 ويضيف التقرير أن مقاتلي حماس لا يهاجمون إلا عندما يرون فرصة لتحقيق إنجاز ملموس، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، عمليات قنص، وتفجير عبوات ناسفة.

تكتيك حماس في المعركة

ويشير التقرير إلى أن الجنود الإسرائيليين نادرًا ما يرون مقاتلي حماس أثناء المعركة، حيث يختبئون سريعًا بعد تنفيذ الهجمات. 

وتستند حماس في تكتيكاتها على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحليل أنماط التحرك للجنود الإسرائيليين، والبحث عن نقاط الضعف لاستهدافها وتنفيذ هجمات عن بُعد.

المواجهة المحتملة: استراتيجيات متباينة بين الجيش وحماس

تختتم التقارير بالإشارة إلى أن حماس تحاول خلق واقع ميداني يبدو هادئًا نسبيًا، بينما في الواقع، يقوم أفرادها بالتحضير للمراحل التالية من الصراع من خلال استراتيجيات استخباراتية وعسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية.

وفي الختام، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يجهز لمرحلة تصعيد جديدة في غزة، في حين تتواصل التكتيكات الميدانية لحركة حماس في مواجهة هذه الاستعدادات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • وفد حكومي يعقد اجتماعاً مع مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
  • تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة.. سموتريتش: إعادة الأسرى ليست أولوية
  • الخارجية الفلسطينية: المجاعة تهدد مليوني فلسطيني في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
  • عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين
  • «التعاون الإسلامي» تدين جرائم الاحتلال في غزة والضفة: وصمة عار في جبين الإنسانية
  • "التعاون الإسلامي": جرائم الاحتلال بفلسطين وصمة عار في جبين الإنسانية
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون وخان يونس بغزة