كلمة نارية.. أردوغان: حمـاس مجموعة مجاهدين وإسرائيل منظمة إر.هابـية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حركة حمـ.ـاس، واصفًا إياها بحركة المقاومة المجاهدة لحماية أرض فلسطين، وشعبها.
وقال أردوغان في مقطع فيديو يظهر كلمته أمام البرلمان التركي: لقد تجمع الغرب وأعلنوا حمـ.ـاس منظمة إر.ه.ابية. إسرائيل، هي المنظمة. لأن الغرب مدين لها بالكثير. لكن تركيا لا تدين لها بأي شيء.
وأكمل أردوغان: حمـ. ـاس ليست منظمة إرها.بية. "إنها مجموعة من المجا.هدين يناضلون لحماية أرضهم ومواطنيهم.
عياش 250وفي سياق آخر أطلقت كتائب القسام صاروخًا من طراز عياش 250 استهدف قلب عاصمة الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب، وسط دوي صافرات الإنذار بعد انفجار ضخم نتج عن إصابة المباني والمنشآت في الأراضي المحتلة.
اقرأ أيضاً أبو عبيدة.. لأول مرة شاهد وجه متحدث كتائب القسام واسمه الحققي مفاجأة إسرائيل تتهم إيران بتوجيه حلفاءها في اليمن والعراق ولبنان بشن الهجمات الأخيرة القسام تضرب تل أبيب بصاروخ عياش 250 ودوي انفجار ضخم وصافرات الإنذار الإحتلال الإسرائيلي ينخرط في 4 جبهات من المعارك منذ هجوم 7 أكتوبر بينها السعودية ومصر.. مباحثات أمريكية مع عدد من الدول العربية بشأن الوضع في غزة.. وإدانة صريحة لـ‘‘حماس’’ عاجل| الرئيس التركي: دموع الغرب لأجل إسرائيل نوع من الاحتيال فلسطيني يثير الدهشة بتوزيع الحلوى أردوغان يلغي زيارته إلى تل أبيب ويتعهد بإيقاف العدوان على غزة واعتراض السفن والطائرات القادمة إلى ‘‘إسرائيل’’ مدرب إسرائيلي ينتقد أندية كبرى خبير عسكري: ‘‘القسام’’ تخترق الجيش الإسرائيلي وتتسبب في تأجيل العملية البرية على قطاع غزة هجوم إسرائيلي على الأمين العام للأمم المتحده و السبب غزة.. وفلسطين إعلان أمريكي بشأن قدرات الصواريخ الحوثية التي استهدفت مدمرة في البحر الأحمر!! دمار غزةوأظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال 8 مستشفيات و4 مدارس؛ وهو ما أودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، عسقلان، وسديروت، والتي نجحت في تحييد 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2500 آخرين.
ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية على رؤوس ساكنيها في مشاهد وحشية تغاضت عنها دول العالم الداعمة للاحتلال، إذ قتل الاحتلال أكثر من 700 طفل فلسطيني وأكثر من 400 امرأة تحت الأنقاض، ولم يتحدث أي من دول العالم التي تدعي الحرية والإنسانية عن تلك الجرائم بحق الفلسطينيين، بينما اعتمدت رواية الاحتلال الكاذبة حول هجمات المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، والتي لا يوجد أي مقاطع فيديو او صور مؤكدة لها.
مستشفيات غزة خارج الخدمةيتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم، فاكتظت المستشفيات بالشهداء والجرحي، حتى باتت الطرقات داخل وخارج المستشفيات ملئى بجثث الشهداء والمصابين.
ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بهذه المعاناة جراء عدوانه الغاشم بل امتد فجره إلى تدمير المستشفيات ذاتها على رؤوس الجرحى، والأطقم الطبية.
وتحت ظل هذه المعاناة لجأت المستشفيات إلى الاستعانة بعربات حفظ الأطعمة الغذائية المثلجة، لحفظ جثث الشهداء في مشهد يدمي قلب كل من يطالعه ويكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.