الدفاع الروسية: إسقاط صاروخين من طراز ATACMS أمريكيين الصنع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن دفاعاتها الجوية أسقطت خلال آخر 24 ساعة صاروخين من طراز ATACMS أمريكية الصنع في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وفقا لـ "روسيا اليوم".
جاء ذلك في التقرير اليومي الذي نشرته الدفاع الروسية، دون أن تذكر المنطقة التي تم اعتراض الصاروخين فيها.
وكان مجلس الأمن القومي الأمريكي أكد في وقت سابق هذا الشهر، تسليم صواريخ ATACMS لأوكرانيا، مشيرا إلى أن مدى نموذج الصواريخ الموردة لكييف يبلغ 165 كلم.
وأضافت الدفاع الروسية أن قواتها اعترضت خلال اليوم الماضي صاروخا مضادا للطائرات من طراز "إس-200"، تم تحويله لضرب الأهداف الأرضية، إضافة إلى صاروخين مضادين للرادار من طراز HARM وصاروخين من نظام HIMARS، كما دمرت 51 طائرة بدون طيار للعدو.
وأظهر تقرير الدفاع الروسية أن الجيش الأوكراني خسر ما مجموعه نحو 1030 جنديا خلال اليوم الماضي، وفي ما يلي أبرز ما تضمنه التقرير:
صد 15 هجوما على محور كوبيانسك وشملت خسائر العدو هناك أكثر من 145 عسكريا ومدفع هاوتزر M777 أمريكي الصنع واثنين من مدافع "غفوزديكا" ذاتي الحركة، كما تم تدمير مستودعات ذخيرة في مقاطعة خاركوف
صد 3 هجمات على محور كراسني ليمان ومقتل ما يصل إلى 30 عسكريا
صد 5 هجمات على محور دونيتسك، شملت خسائر العدو هناك أكثر من 500 جندي بين قتيل وجريح ودبابة ومدفع هاوتزر M119 أمريكي الصنع، ومدافع "غفوزديكا" ذاتي الحركة
على محور جنوب دونيتسك تحييد ما يصل إلى 160 عسكريا وتدمير دبابة
صد 5 هجمات على محور زابوروجيه حيث تضمنت خسائر الأوكرانيين ما يصل إلى 85 عسكريا و4 دبابات و5 عربات قتالية مدرعة واثنين من مدافع M777 ومدفع هاوتزر "دي-20" ومدفع هاوتزر M119
على محور خيرسون تجاوزت خسائر القوات الأوكرانية 110 عسكريين
إصابة مركز القيادة والمراقبة التابع للفوج 15 من الحرس الوطني الأوكراني في أراضي دونيتسك
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صاروخين الدفاع الروسية روسيا الصواريخ الدفاع الروسیة ومدفع هاوتزر على محور من طراز
إقرأ أيضاً:
524 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار «أوكرانيا» نتيجة الحرب الروسية
تشهد الأزمة الأوكرانية تطورات متلاحقة بعد أيام قليلة فقط من دخولها عامها الثالث، وسط محاولات لإنهاء الحرب، فى الوقت الذى كشفت فيه دراسة جديدة أجراها البنك الدولى والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية والحكومة الأوكرانية عن تقديرات محدّثة لتكلفة إعادة إعمار ما دمرته الحرب، والتى ارتفعت إلى 524 مليار دولار بزيادة 7% عن تقديرات العام الماضى 2024، إذ كانت تُقدّر التكلفة بـ486 مليار دولار.
وقالت صحيفة «برافدا» الأوكرانية إن التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافى فى أوكرانيا تبلغ نحو 524 مليار دولار أمريكى، ومن المنتظر أن يستغرق الأمر 10 سنوات كاملة، لافتة إلى أن المبلغ الضخم الذى قدّرته «كييف» ومجموعة البنك الدولى والأمم المتحدة، يعادل 2.8 ضعف الناتج المحلى الإجمالى لأوكرانيا عام 2024.
وفى التقييم الرابع للأضرار والاحتياجات، الذى يُغطى الخسائر الأوكرانية فى الأزمة منذ انطلاقها فى 24 فبراير 2022 إلى 31 ديسمبر من العام الماضى، تبين أن الأضرار المباشرة وصلت إلى 176 مليار دولار، وأن 13% من إجمالى المساكن تعرّضت للضرر أو التدمير، وهو ما أثر على أكثر من 2.5 مليون أسرة، حيث تبين أن القطاعات الأكثر تضرّراً هى الإسكان والنقل والطاقة والتجارة والصناعة والتعليم. فيما قدّرت الدراسة تكلفة إزالة الحطام وحدها بنحو 13 مليار دولار، مما يعكس حجم الدمار الهائل الذى تعرّضت له المدن والمناطق الأوكرانية. وارتفع عدد الأصول المتضرّرة والمدمّرة، وفى قطاع الطاقة، بما فى ذلك البنية التحتية لتوليد الطاقة ونقلها وتوزيعها والتدفئة المركزية، بنسبة 70%، مقارنة بالتقييم السابق، حيث مثّلت المناطق الأقرب إلى خط المواجهة ما يقرب من 72% من إجمالى الأضرار.
وتركزت أعلى احتياجات إعادة الإعمار والإسكان بنحو 84 مليار دولار، يليه قطاع النقل بنحو 78 مليار دولار، ثم قطاع الطاقة والصناعات الاستخراجية، بما يعادل نحو 68 مليار دولار، أما فى قطاع التجارة والصناعة فتحتاج أوكرانيا إلى نحو 64 مليار دولار، تتبعها الزراعة بأكثر من 55 مليار دولار، وفى جميع القطاعات ستبلغ تكلفة إزالة الأنقاض وإدارة النفايات وحدها نحو 13 مليار دولار.
وعلى خلفية الأنباء حول موافقة أوكرانيا والولايات المتحدة على شروط اتفاق بشأن الموارد الطبيعية وإعادة الإعمار، قال مسئول أوكرانى إنه من المتوقع أن يسافر الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، إلى واشنطن فى الأيام المقبلة، وفقاً لما ذكرته شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قدّر فى وقت سابق، قيمة صفقة المعادن مع أوكرانيا، وقال إن قيمتها قد تبلغ تريليون دولار، فيما أشارت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، نقلاً عن مسئولين أوكرانيين، إلى أن النسخة النهائية من الاتفاقية لا تشير إلى أى ضمانات أمنية لـ«كييف».