وزير التربية والتعليم والسفير الإيطالى يتفقدان معهد السالزيان "دون بوسكو"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والسفير ميكيلي كوارونى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، اليوم، بزيارة معهد السالزيان "دون بوسكو".
وزير التربية والتعليم يشارك فى المنتدى الدولي حول المنصات الرقمية التعليم: الناجحون في اختبارات مسابقة الـ30 ألف معلم يتم تعيينهم فورًايأتي ذلك في إطار الاحتفال "بالأسبوع العالمي للغة الإيطالية"، الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية كل عام من خلال السفارات والقنصليات، ومكاتب التمثيل الثقافي الإيطالي، بالتعاون مع أساتذة اللغة الإيطالية في كل أنحاء العالم للاحتفال باللغة الإيطالية، وتعزيز ثقافتها، فضلا عن الاحتفال بالتحاق الفتيات للمرة الأولى بالمعهد.
وفى كلمته، رحب الدكتور رضا حجازي بالسفير الإيطالى، معربًا عن سعادته بتواجده ضمن فعاليات الاحتفال بـ"أسبوع اللغة الإيطالية في العالم".
وزير التربية والتعليم يشيد بمدرسة الدون بوسكووأشاد وزير التربية والتعليم بمدرسة الدون بوسكو، وكونها إحدى المدارس الثانوية الصناعية الإيطالية في مصر، والتي تعمل على تطوير الجوانب المعرفية للطلاب والمهارات التقنية والنواحي الشخصية والتي تعمل على إعداد الطلاب للمستقبل، مؤكدا أن التعليم حق أصيل من حقوق الإنسان لذا تعمل الوزارة على محور الإتاحة.
وقال وزير التربية والتعليم إن التعاون بين الوزارة والجانب الإيطالي يمثل تأكيدًا على العلاقات الوطيدة والمتميزة بين البلدين الصديقين، والتي اكتسبت مزيدا من التناغم والتقارب بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم مسيرة العلاقات الوطنية والدولية على نحو بناء وإيجابي، حيث تطورت العلاقات المصرية الإيطالية منذ سنوات بعيدة، واتسع نطاق التعاون الثنائي بشكل لا يقتصر على تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية والعلمية والثقافية، فحسب، بل امتد ليشمل قطاعات جديدة.
وأضاف وزير التربية والتعليم أنه في العصر الحديث توطدت الصلات العميقة بين إيطاليا ومصر في عدة مجالات؛ منها الحضور المميز والكثيف للجالية الإيطالية في مدينتي الإسكندرية والقاهرة في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين ومنها أيضًا الحركة النشطة للاستشراق الإيطالي، وهي حركة امتدت لقرون طويلة وما زالت مستمرة حتى اليوم.
وتابع وزير التربية والتعليم أن التعاون يمتد إلى مجال التعليم، حيث وفرت الحكومة الإيطالية لمصر عام ۲۰۱۳ (۲۸) منحة دراسية، في مجالات تعلم اللغة الإيطالية والآثار والزراعة، بينما قدمت مصر (۳۸) منحة دراسية لتعلم اللغة العربية والدراسات الإسلامية والقبطية والآثار للدارسين إيطاليين.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن معهد الساليزيان (دون بوسكو) يمثل نموذجا يحتذى به للتعاون المصري الإيطالي في مجال التعليم الفني؛ نظرًا لما يوفره من فرص تدريب وتعليم فني للطلاب وتأهيلهم للعمل في المجالات الفنية، ووفقا لبروتوكول التعاون الموقع بين البلدين يمكن لخريجي المعهد الالتحاق بالجامعات المختلفة في إيطاليا، ويعد من أقدم وأجود مؤسسات التعليم الفني في مصر منذ إنشائه عام ١٩٢٦.
وأكد وزير التربية والتعليم أنه استكمالاً لهذه الجهود، تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم لتدريس اللغة الإيطالية كلغة اختيارية في إطار اللغات الأجنبية الثانية التي سيتم تدريسها بداية من الصف الأول الإعدادي في المدارس الحكومية للعام الدراسي ۲۰۲٤ – ۲۰۲٥، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية التي ستتضمن إضافة اللغة الأجنبية الثانية للمواد الدراسية في المدارس الحكومية على أن يتم الاختيار بين عدة لغات من بينها الفرنسية، والإيطالية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم تخصيص عدد من المنح الدراسية السنوية لمعلمي وموجهي اللغة الإيطالية للتدريب على أحدث طرق التدريس بإيطاليا، وإعداد مدربين للغة الإيطالية بالتنسيق مع الوزارة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين في اللغة الإيطالية لتشجيعهم على الاستمرار في دراسة اللغة.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تطلعه خلال الفترة القادمة إلى مزيد من التعاون بين البلدين، من خلال تفعيل برامج جديدة في إطار تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ۲۰۳۰، واستراتيجية الوزارة.
وأكد وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على دعم معهد "دون بوسكو" لشمول الفتيات والتحاقهن بالمعهد، لأول عام دراسى لهن، وتقديم الفرصة لتخريج فنيات ماهرات وفقا لمتطلبات سوق العمل.
وفى ختام كلمته، توجه وزير التربية والتعليم بالشكر والتقدير للسفير الإيطالي في مصر، ومسئولي معهد "دون بوسكو" على الدعم والتنسيق المستمر مع الوزارة للمساهمة في تحسين مستوى معلمي ودارسي اللغة الإيطالية.
ورحب السفير ميكيلي كوارونى سفير دولة ايطاليا بالقاهرة بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وجميع الحضور، مشيدًا بالثقافتين الإيطالية والمصرية وقدرتهما على تقديم الكثير لبعضهما البعض من خلال تبادل الثقافات، ومؤكدًا سعي إيطاليا إلى تحقيق النمو الشامل في مصر.
وقال السفير إنه قريبا سيتم الاحتفال بمرور 100 عام من العمل المستمر والجاد بالمعهد، مشيرًا إلى أننا نحلم للشباب بمستقبل مليء بالسلام، ويعمل معهد السالزيان "دون بوسكو" على تشجيع الشباب وتجهيزهم للدخول إلى عالم التكنولوجيا والعمل بمعارف حديثة وكفاءات فعالة، وأن يكتسب الشباب المعرفة من خلال الورش التي تسمح لهم بخوض التجارب الملموسة وفقا للمعايير التكنولوجية الحالية للصناعة، والتواصل المستمر مع مختلف الشركات والمعاهد التعليمية الأخرى بما يسمح بالتعرف على التطورات التكنولوجية واحتياجات السوق بشكل مستمر.
ومن جهته، أعرب الخاندروا ليون المفتش الإقليمى لسالزيان الشرق الأوسط، عن سعادته بالاحتفال بالعام الأول للالتحاق الفتيات، وقدم الشكر لوزير التربية والتعليم والمسئولين المصريين للتوسع فى إنشاء المدارس الإيطالية في مصر.
وأكد على أن الجانب الايطالى يقوم بتطوير المناهج التعليمية لمواكبة العصر، ولمواجهة سوق العمل.
وفى كلمته، قال بيدرو جارسيا المدير العام لمعهد "دون بوسكو" إنه منذ عام ٢٠١٨ تم البدء في مشروع تربوى رائع لجيل المستقبل بمشاركة كل العاملين بالمدرسة، مثمنا دعم السفارة الذى أتاحته للمدرسة، ومعربا عن فخره واعتزازه بالعاملين بالمدرسة والطلاب وتخطيهم للتحديات التى واجهتهم للوصول إلى هذا المستوى الرفيع.
وأشار إلى أن كل عام يتم الاحتفال بتخرج طلاب بعقلية فنية مؤهلة على أعلى مستوى، موجها بضرورة التطوير من أنفسهم والعمل بتقنية مميزة والتعاون المتميز مع بعضهم البعض والتكافل الجيد بينهم، والمساهمة فى تطوير بلدهم.
ومن جانبه، قدم رامى حليم المدير المصرى لمعهد "دون بوسكو"، الشكر للدكتور رضا حجازى لدعمه الدائم لقطاع التعليم الفنى، كما قدم الشكر للجانب الإيطالي لدعمه الدائم للمدرسة وتقديم الخبرات التدريسية للطلاب، مشيرا إلى معهد السالزيان متواجد منذ ٩٧ عاما لدعم الشباب والمتابعة من أجل أن يصبحوا مواطنين صالحين، وربطهم بالتعليم، وتوفير كل ما هو أفضل للطلاب والطالبات وتنمية مهاراتهم الحياتية ومهارات التواصل.
كما أضاف أنه يتم العمل على مواصلة تطوير قدرات المعلمين لتطوير ودعم الأجيال القادمة، كما يتم العمل علي تطوير المعامل لمواكبة التكنولوجيا الحديثة، كما يتم التركيز دائما على التنمية المهنية للمعلمين، والربط المستمر لسوق العمل عن طريق الزيارات الميدانية والتدريبات الصيفية.
وعقب ذلك، تفقد الوزير والسفير الإيطالى قاعات معامل الكهرباء والتكنولوجيا وضغط الهواء، كما تفقدا القاعات الدراسية، وأجرى الوزير حوارا مع الطالبات عن شعورهن لدى التحاقهن بالمعهد، حيث أعربن عن سعادتهن للالتحاق وتنمية وإتقان اللغة الإيطالية لديهن.
جاء ذلك بحضور، فيدريكو نوفلينو القنصل الايطالى، ودافيدى سكالمانى مدير المركز الثقافى الإيطالى، واناليزا فاجنر المنسق التعليمى بالسفارة الايطالية، ورافائيلية بنتانجلو مسئول الملحق الثقافى بالمركز الايطالى، والخاندروا ليون المفتش الإقليمى لسالزيان الشرق الأوسط، وبيدرو جارسيا المدير العام لمعهد "دون بوسكو"، ورامى حليم المدير المصرى للمعهد.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد عمارة رئيس الادارة المركزية لمدارس التعليم الفنى، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، والدكتور أنور محمود مدير إدارة الساحل التعليمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي إيطاليا معهد السالزیان التعلیم الفنی الإیطالیة فی فی إطار من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
أمانى قنديل: الانتماء الوطني يأتي من التربية والبيت وتنشئة الطفل
كشفت الكاتبة أماني قنديل، أنها تخشى على الانتماء القومي والإحساس بالوطن والروح الوطنية التي تدعمها التقاليد والعادات والأفكار والتدين وهذا منسوبه قليل في الكمبوندات إلا فيما بين الشباب والكبار.
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن اللغة العربية جزء من الانتماء للوطن، وفقدان اللغة يعني فقدان الانتماء.
الجيل الديمقراطي : أعداء الوطن يتربصون بمقدرات الدولةدفاعًا عن الأرض والوطن.. "فرسان ماجد" مسرحية تبرز بطولات قبائل مطروحمصطفى بكري: الرئيس السيسي قائد وطني وإنسان يدرك دائما مجريات الأمور
ولفتت الكاتبة أماني قنديل، إلى أن هناك مواطنين يربون أطفالهم على أنهم لا يتواجدون في مصر، فيما يعرف بغربة المكان، مؤكدة أنها لا تتهم أحدا.
وأكدت أن الانتماء الوطني يأتي من التربية والبيت وتنشئة الطفل على معرفة العيب والحرام، واصطحاب الأطفال إلى أماكن التراث المصري، محذرة من الانعزال والتعلب في إطار خارج المتعارف عليه في المجتمع.