أخبار ليبيا 24:
2024-11-26@15:26:51 GMT

تواصل فعاليات الصالون النسائي في سبها

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

تواصل فعاليات الصالون النسائي في سبها

أخبار ليبيا 24

تتواصل في سبها، تدريبات ربات البيوت، ضمن فعاليات الصالون النسائي، الذي يقدم خدماته التدريبية والاستشارية للنساء حول إدارة الوقت وتنمية القدرات والمهارات الحياتية.

وتقام التدريبات، بدعم من منظمة الهجرة الدولية وتمويل الاتحاد الأوروبي. ويضم الصالون فعاليات مخصصة لأمهات أطفال التوحد وأمهات الأطفال ذوي الإعاقة وغيرهن من شرائح النساء بالمدينة.

وقالت، المدربة في الصالون النسائي، أميرة نوري، لوكالة أخبارليبيا24، إن هذه التدريبات تعتبر مساحة آمنة للنساء في سبها، حيث يمكنهن من خلالها تشجيع بعضهن البعض لاستثمار الوقت وزيادة المعارف والمهارات المجتمعية.

وأضافت، كما يمكنهن تلقي المزيد من القدرات والخبرات الحياتية، التي تساعدهن على الرفع من مستوياتهن العلمية والمعرفية في شتى مناحي الحياة.

وأوضحت المدربة، أن الصالون خصّص مساحة مهمة لأمهات أطفال التوحد والأطفال من ذوي الإعاقة، بهدف مساعدتهن على التعامل مع المجتمع المحيط بهن وعلى التعامل المنتظم والعلمي مع أبنائهن.

وأكدت، أن الصالون يواصل نشاطاته على مدار أيام الأسبوع، ويحظى باهتمام الكثيرات من ربات البيوت وغيرهن في سبها، ويقع فيه الكثير من النقاشات المفيدة للنساء، وعن تجاربهن المعيشية، ويتشاركن فيه كذلك أوقاتهن في جو آمن وبشكل منتظم.

الوسومسبها ليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: سبها ليبيا فی سبها

إقرأ أيضاً:

تاريخ الفن النسائي.. كيف أسهمت الفنانات في إعادة تشكيل تاريخ الفن من الأيقونات القديمة إلى صراع المعاصرات"

لطالما كان الفن مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث كان يتم تهميش الفنانات أو تجاهل دورهن في تشكيل التاريخ الفني. لكن خلال القرون الأخيرة، بدأت النساء في استعادة حقوقهن وتسجيل حضورهن المؤثر في جميع مجالات الفن، بدءًا من عصر النهضة وحتى الفنون المعاصرة. اليوم، يعاد اكتشاف تاريخ طويل من الفن النسائي الذي لا يزال يواجه الكثير من التحديات والتفسيرات الخاطئة، مما يثير جدلًا واسعًا حول مكانة المرأة في عالم الفن.

من الأيقونات التاريخية مثل "المرأة في الفن الباروكي" و"الموناليزا"، التي كانت محط أنظار وحيرة الفنانين والنقاد، إلى الفنانات المعاصرات اللواتي يواجهن الأطر المجتمعية والاقتصادية التي غالبًا ما تقف عقبة أمامهن، يقدم تاريخ الفن النسائي قصة طويلة من النضال، التحدي، والتحرر الإبداعي.

على مر العصور، كانت العديد من الفنانات خاضعات لقيود اجتماعية ومالية. في العصور الوسطى، كانت معظم النساء مُستبعدات من الورش الفنية الكبرى وكان عليهن العمل في مجال الفنون التزيينية، بينما كانت الفرصة الوحيدة للبعض للعمل كفنانات في بيئات تقليدية مثل الرسم على الأيقونات أو تصوير الحياة الدينية. إلا أن بعض النساء المبدعات تمكنّ من إحداث تأثيرات هائلة في التاريخ الفني، مثل "أرتيميسيا جينتيلسكي"، التي كانت واحدة من أولى الفنانات البارزات في العصور الحديثة، مما فتح المجال أمام تواجد المرأة في عالم الرسم الأكاديمي.

ومع بداية القرن العشرين، شهدت الحركة النسوية في الفن تحولات كبيرة. مع ظهور فنانات مثل "جورجيا أوكيفي"، "فريدا كاهلو"، و"مارغريت كيتلر" في أوروبا وأمريكا، بدأت المرأة تفرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد الفني. هؤلاء النساء لم يكن مجرد رسامات، بل كاننّ يقمن بتحدي القيم السائدة ويعبرن عن تجاربهن الشخصية والجنسية والاجتماعية بشكل جريء، مما جعل أعمالهن محط جدل واسع.

في السنوات الأخيرة، أصبحت المسألة أكثر تعقيدًا في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية. حيث يزداد الاهتمام بالفنانات المعاصرات اللواتي يواصلن تحدي الأطر التقليدية في مجالات مثل الفن المعاصر، التصوير الفوتوغرافي، والتجهيزات الفنية. مع وجود منصات مثل "إنستغرام" ومعارض الفن الرقمي، تجد الفنانات أنفسهن في مواجهة سؤال جديد: كيف يمكن للفن النسائي أن يتأقلم مع عالم يتغير بسرعة، حيث تلتقي التقنيات الحديثة بالنظريات النسوية؟

 

الخاتمة

لا شك أن تاريخ الفن النسائي يمثل رحلة مليئة بالصراعات، الإبداع، والانتصارات التي لا يزال الكثير منها غير معترف به على نطاق واسع. وبالرغم من أن الطريق أمام النساء في الفن قد يكون أطول وأكثر تحديًا، فإنهن يستمرن في رسم طريقهن الخاص في مشهد يزداد تقبلًا وتنويعًا.

 

مقالات مشابهة

  • المدربة المغربية لمياء بومهدي تتحدث لـ"اليوم 24" عن تتويجها باللقب القاري رفقة مازيمبي
  • تواصل فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تواصل مُشاركتها في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • سبها | الفريق صدام حفتر والمبعوث الأمريكي يبحثان تعزيز التعاون ودور الجنوب في استقرار ليبيا
  • تدشين أول عيادة للأسنان صديقة لذوي التوحد
  • جامعة الفيوم: تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار
  • جامعة الفيوم تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار
  • تاريخ الفن النسائي.. كيف أسهمت الفنانات في إعادة تشكيل تاريخ الفن من الأيقونات القديمة إلى صراع المعاصرات"
  • بحضور«الدبيبة».. اختتام فعاليات ملتقى «شباب ليبيا الجامع»
  • جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافى بمحاضرة حول خطورة إدمان الانترنت