جامعة البحرين تقيم فعالية «خطوة نحو الحياة» للتوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
افتتح رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، الفعالية التثقيفية التوعوية «خطوة نحو الحياة» للتوعية بسرطان الثدي، الذي نظمته لجنة تكافؤ الفرص بالجامعة، تفاعلاً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.
وقام د. الأنصاري بجولة في المحطات التثقيفية، التي أقيمت ببهو الإدارة في مقر الجامعة بالصخير، حيث شارك طلبة الكليات - بتخصصاتهم المختلفة - في توعية الحاضرين بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، لافتين إلى مراحل تطور المرض، وأهمية اتباع نظام حياة صحي، للتقليل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
وعقب الافتتاح، قال رئيس جامعة البحرين: «اعتادت جامعة البحرين على استثمار هذا الشهر لرفع نسبة الوعي بين منتسبيها، بخطورة سرطان الثدي، وتأثيراته على المرأة والمجتمع ككل، وكيفية الوقاية منه قدر الإمكان، وضرورة الاهتمام بالفحص الدوري»، مثنياً على جهود لجنة تكافؤ الفرص، وكلية العلوم الصحية والرياضية، وتعاون جميع كليات الجامعة، في توعية طالبات الجامعة ومنتسباتها من الإناث، بأهمية الفحوصات الدورية، للوقاية من الإصابة بالمرض، أو تطوره السريع، الذي قد يضع حياة المريضة على المحك.
ومن جانبها، أشارت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص بالجامعة الدكتورة لينا محمد خنجي، إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات في الجامعة، بدأت يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023م، وتنتهي نهاية الشهر ذاته. لافتة إلى إقامة حملة بتنظيم من كلية العلوم الصحية والرياضية، وبإشراف من فريق التمريض والقبالة بالجامعة، تحت عنوان «الجامعة الوردية»، بهدف توعية المجتمع للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي.
وأشارت إلى تهيئة عدد من الأركان في جميع كليات الجامعة، يحتوي كل ركن فيها على جلسات تثقيفية، ترشد المشاركات إلى الطرق الصحيحة للفحص الذاتي الدوري للثدي، للوقاية المبكرة من المرض، مشيرة إلى إجراء فحص إكلينيكي على يد فريق مختص.
وأكدت د. خنجي أهمية جلسات التثقيف، التي تعتبر بؤرة تتوسع، لتشمل تثقيف المجتمع، مشيرة إلى إقامة جلسة نقاشية، تداولت فيها المشاركات أهم الأسئلة الشائعة لسرطان الثدي، وشاركت فيها استشارية الجراحة العامة وجراحة الثدي والترميم الدكتورة مريم الجنيدي، وفرح علي بوصفها إحدى المتعافيات من المرض، حيث نقلت للمشاركات في الجلسة تجربتها الشخصية مع المرض، والدروس المستفادة من تلك التجربة.
وأشارت إلى أن الفعالية اشتملت على عدة أنشطة تتصل بأساليب وأنماط الحياة الصحية، والتأقلم النفسي والتعامل مع الضغوط، والتقييم الصحي، وممارسة الرياضة. لافتة إلى مشاركة كلية الحقوق بالنصوص الدستورية، والقوانين المتعلقة بالصحة، ومشاركة كلية الهندسة بمشاريع تخرج الطلبة ذات العلاقة بمرض سرطان الثدي، إلى جانب مشاريع ودراسات طلبة الدراسات العليا المتعلقة بالمرض، مؤكدة أن الفعالية لم تأت فقط للتوشح باللون الوردي، وإنما لترك أثر إيجابي في السلوك، عبر الاستدامة في اتباع أسلوب الحياة الصحي، للتقليل من فرص الإصابة بالمرض.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة البحرین بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
التعرض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يفسر الإصابة المبكرة بسرطان القولون
وبعد أن كان سرطان القولون والمستقيم يعد مرضا يصيب كبار السن، ارتفعت حالات الإصابة به بين الشبان في 27 دولة على الأقل.
وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الـ50 تقريبا كل عقد على مدى الـ20 عاما الماضية.
وسعيا لاكتشاف السبب، حلل الباحثون جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم.
وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرات لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الـ40 مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن الـ70.
وذكر باحثون في مجلة نيتشر أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة.
وكانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.
وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: "إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الـ40 بدلا من الـ60".
وأضاف: "لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني.
لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك.
في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان".
ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلند.
ويقولون إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تسهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.
وقال ماركوس دياز-جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان: "من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام إستراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة