أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش، اليوم الأربعاء، أن المساعدات التي دخلت قطاع غزة بالفعل "نقطة في بحر".

وقال جوتيرتش عبر حسابه على منصة "إكس" "من حسن الحظ أن بعض المساعدات الإنسانية بدأت تصل أخيراً إلى غزة.. لكنها قطرة من المساعدات في المحيط".

وأضاف "يحتاج سكان غزة إلى تقديم المساعدات بشكل مستمر بمستوى يتوافق مع الاحتياجات الهائلة.

. ويجب أن يتم تسليمها دون قيود".

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال اليوم الأربعاء، إن هناك تأييدا متزايدا داخل الاتحاد الأوروبي لهدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وفي وقت سابق، دعت الأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك لأسباب إنسانية.

كما دعا الاتحاد الأوروبي لتأييد "هدنة إنسانية" من الحرب العدوانية لـ إسرائيل لكن بعض الحكومات الأعضاء أبدت تحفظات بشأن الفكرة، وفق ما ذكر موقع تشانل نيوز آيشا.

قال بوريل، إنه يؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لوقف الصراع للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة جوتيرتش غزة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل

قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.

وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.

وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.

وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".

وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".

ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.

ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • كندا تحذر من الظروف الإنسانية الكارثية وسوء التغذية الحاد في قطاع غزة
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استمرار الأعمال القتالية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى "جهود هائلة" لتعويض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
  • الاحتلال يمنع 6 محاولات دخول للمساعدات إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: الوضع كارثي في شمال قطاع غزة والاحتلال يعرقل إدخال المساعدات
  • السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
  • «الأونروا»: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف»