108 حرفيين مسجلين لدى تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الرستاق ـ العُمانية: بلغ عدد الحرفيين المسجلين لدى إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة 108 حرفيين وحرفيات حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي.
وقالت مريم بنت خلفان الحمراشدية رئيسة قسم الصناعات الحرفية بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة: خصّصت الهيئة مبادرة الدعم الحرفي التي تهدف إلى دعم رواد الأعمال بالمؤسسات الحرفية والحرفيين وطرق الدعم وفقا لرؤية هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام ودائرة الصناعات الحرفية بشكل خاص، ما يتيح المجال لصنع فرص أعمال للحرفيين والجهة الموردة لهم.
وأكدت الحمراشدية على أن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنفذ باستمرار برامج تدريبية حرفية إبداعية، وبرامج الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والدعم الحرفي، إلى جانب التسويق والترويج للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المستوى المحلي والدولي مثل: تنظيم الفعاليات والمنافذ التسويقية والإعلانات الرقمية، مؤكدة أن هذه البرامج تسهم في التوصل إلى أفضل الممارسات لتطوير قطاع الصناعات الحرفية واستخلاص النتائج وتحديد المرتكزات الرئيسة التي تسهم في إعداد استراتيجية قطاع الصناعات الحرفية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة الصناعات الحرفیة جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لدعم الإبداع والابتكار في جنوب الباطنة
نظّمت وزارة العمل، ممثلة بفريق إدارة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، لقاء توعويا بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة، وجاء برعاية سعادة الدكتور حمود بن علي بن حميد المرشودي، والي العوابي.
وأكدت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية، مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهمية هذه المنظومة في بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى ارتباطها بمؤشرات "رؤية عُمان 2040" وأهدافها الطموحة في تمكين الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها للمنافسة في مختلف المجالات التنموية.
وأوضحت أن المنظومة تسعى إلى توحيد الجهود الوطنية في اكتشاف المواهب ورعايتها، وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والابتكار، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤسس لاقتصاد قائم على المعرفة والكفاءات الوطنية.
ناقش اللقاء ورقة عمل حول أهمية اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد الموهبة في بناء المجتمعات الحديثة، إذ يُعد الاستثمار في الموهوبين وتنمية قدراتهم من الركائز الأساسية لتحقيق اقتصاد مستدام ومتطور. ولهذا، تعتمد الدول المتقدمة على رأس المال البشري الموهوب كعنصر رئيسي لدفع عجلة الابتكار، مما يستدعي تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لدعم أصحاب المهارات الاستثنائية، وتهيئة بيئة ملائمة تمكنهم من الإسهام بفعالية في التنمية الوطنية.
وشمل اللقاء عرضا تناول أهمية المقياس الوطني للكشف عن الموهوبين وآليات التعرف عليهم، حيث يُعد هذا المقياس أداة علمية دقيقة لرصد المهارات الفريدة لدى الأفراد وتوجيههم نحو المجالات التي تتيح لهم تحقيق أعلى مستويات التميز والإبداع، وقد تم التأكيد على أن بناء منظومة متكاملة لدعم المواهب يُسهم بشكل مباشر في تعزيز اقتصاد المعرفة، إذ يسهم الموهوبون في تطوير الابتكارات والحلول الإبداعية، مما يعزز تنافسية سلطنة عمان على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية تفاعلية، شهدت تبادلا واسعا للآراء والأفكار حول سبل تطوير المنظومة الوطنية لتنمية القدرات وإدارة المواهب، إلى جانب آليات تعزيز دور الجهات الحكومية والخاصة في رعاية الموهوبين، وأكد المشاركون أهمية تبنّي استراتيجيات واضحة ومستدامة لدعم الكفاءات الوطنية، وخلق بيئة محفزة للإبداع، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الجهود الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات العمانية وتعزيز دورها في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، انسجاما مع توجهات "رؤية عُمان 2040"، التي تضع الاستثمار في الإنسان في صميم مسيرة التنمية والتقدم.