تبدأ الأحد القادم

مسقط ـ العُمانية: تبدأ يوم الأحد المقبل فعاليات مختبر الأمن الغذائي 2023 الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويستمر لمد 11 يوما بهدف تمكين قطاعات الأمن الغذائي في سلطنة عُمان والفرص الاستثمارية المُتاحة والتحديات التي تواجهها وطرح الحلول الكفيلة لتلك التحديات.
ويأتي المختبر استكمالًا لجهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه المبذولة خلال الفترة الماضية، حيث بذلت جهودًا لتطوير قطاع الأمن الغذائي في سلطنة عُمان ومنها مختبر الأمن الغذائي 2021م، وعيادات الحلحلة 2022م، والندوة الوطنية للأمن الغذائي بالتعاون مع وزارة الدفاع 2022م.


وقال الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام المديرية العامة للتخطيط: جاء هذا المختبر من أجل الاستمرار في تطوير فرص استثمارية جديدة في القطاع، وتطوير فرص استثمارية تعتمد على التقنية الحديثة، وإيجاد فرص وظيفية جديدة، وتعمين بعض المهن الحالية، بالإضافة إلى إيجاد فرص للأعمال في جميع سلاسل الإمداد، وكذلك تمكين القطاعات من خلال تطوير ممكنات للدفع في التنويع الاقتصادي.
وبيَّن أنَّ التوجه العام للمختبر هو جذب الاستثمارات لقطاعات الأمن الغذائي مع التركيز على الابتكار والتقنيات الحديثة وتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي في مختلف قطاعات الأمن الغذائي لتحقيق «رؤية عُمان 2040»، وتعزيز تنافسية المنتج المحلي، ووضع سياسة المحتوى المحلي، وكذلك تطوير استراتيجية الأمن الغذائي، بالإضافة إلى توطين مشاريع نوعية ذات تقنية حديثة في قطاع الأمن الغذائي.
وأوضح أنَّ الوزارة تشرف على برنامج استثماري خاص بمشاريع الأمن الغذائي، ويعمل مختبر الأمن الغذائي على 5 من المرتكزات وهي: مرتكز الاستثمار الذي يعمل على التركيز في حصر المشاريع الاستثمارية والحصول على الموافقات اللازمة لحلحلة التحديات التي تواجهها، ومرتكز المحتوى المحلي والممكنات الذي يُعنى بإخراج إطار عمل وخطة تنفيذية للمحتوى المحلي للوزارة وتأطير وإطلاق فرص الاستثمار ذات القيمة المحلية المضافة في قطاعاتها المختلفة بما يسهم في تعظيم العائد الاقتصادي من المحتوى المحلي من عناصره الأساسية كالخدمات والسلع والتوظيف وتوطين التقنية ونحوها، وتعزيز حماية وتنافسية المنتج المحلي، بالإضافة إلى حلحلة التحديات وتمكين القطاع. وأضاف أنَّ المرتكز الثالث مرتكز استراتيجية الأمن الغذائي يعمل على إعداد الخطة التفصيلية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي بناءً على مواءمة الاستراتيجيات القطاعية، ومخرجات ندوة الأمن الغذائي، خلال الفترة الزمنية (2024-2028)، ومرتكز التقنية الحديثة يُعنى بتحسين كفاءة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي من خلال استخدام التقنيات الموائمة، ومرتكز موارد المياه، حيث يعنى قطاع المياه بتوفير كمية المياه الجيدة والصالحة للاستخدامات المختلفة بشكلٍ يُلبّي الاحتياجات كمًّا ونوعًا، مع ضمان استمرار هذه الكفاية دون تأثير، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال حسن استخدام الموارد المتاحة من المياه، وتطوير أدوات وأساليب هذا الاستخدام، بالإضافة إلى تَنمية موارد المياه الحالية، ثمّ البحث عن موارد جديدة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة

مع استمرار جائحة كورونا وتطور الفيروس إلى متغيرات جديدة، أصبحت اللقاحات أداة أساسية للحد من انتشار المرض وتقليل الوفيات، ورغم النجاح الذي حققته اللقاحات الأولى في الحد من شدة الجائحة.

 إلا أن ظهور متغيرات جديدة مثل "أوميكرون" ومتغيراته الفرعية قد أثار تساؤلات حول كفاءة اللقاحات الحالية وفرض تحديات جديدة أمام العلماء وصناع القرار الصحي، فيما يلي أبرز التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة:  

المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة 1. تطور الفيروس وظهور المتغيرات الجديدة

  - مقاومة اللقاحات:  
المتغيرات الجديدة تحمل طفرات تجعلها أكثر قدرة على الهروب المناعي، مما يؤدي إلى انخفاض فعالية اللقاحات الحالية، هذا يتطلب تعديلات مستمرة في تركيب اللقاحات لمواكبة هذه التحورات.  

- التنبؤ بالتحورات المستقبلية:  
يصعب على العلماء التنبؤ بكيفية تطور الفيروس وما إذا كانت الطفرات الجديدة ستقلل بشكل كبير من فعالية اللقاحات، مما يجعل عملية تطوير لقاحات محدثة سباقًا مع الزمن.  

2. تحقيق التغطية العالمية بلقاحات محدثة  

- عدم المساواة في توزيع اللقاحات:  
الدول الفقيرة تواجه تحديات كبيرة في الحصول على الجرعات الأساسية من اللقاحات، ناهيك عن اللقاحات المحدثة. هذا التفاوت يزيد من احتمالية ظهور متغيرات جديدة في المناطق الأقل تغطية.  

- تحديات النقل والتخزين: 
بعض اللقاحات تتطلب شروطًا صارمة للتخزين والنقل، مثل درجات الحرارة المنخفضة جدًا، مما يصعب توزيعها في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى البنية التحتية الصحية.  

3. مقاومة التطعيم  

- زيادة الشكوك حول اللقاحات:  
الانتشار الواسع للشائعات والمعلومات المضللة أدى إلى ارتفاع نسب المترددين في أخذ اللقاح، وهو ما يشكل عائقًا أمام تحقيق مناعة مجتمعية شاملة.  

- التعب من الجائحة:  
مع طول أمد الجائحة، انخفض اهتمام الناس بالتطعيمات الداعمة (الجرعات المعززة)، خاصة مع تراجع حالات الإصابة الحادة في بعض المناطق، مما قد يؤدي إلى ثغرات في المناعة المجتمعية.  

عاجل| أعراض متحور كورونا الجديد.. ما الفرق بينه وبين نزلات البرد؟ الجائحة المتجددة: تحورات كورونا الجديدة وأعراضها المقلقة 4. كفاءة اللقاحات مقابل الأشكال الخفيفة من المرض

 - معظم اللقاحات أثبتت فعالية عالية في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات، لكن قدرتها على منع الإصابة تمامًا أو الحد من انتشار العدوى قد تكون محدودة، خاصة مع المتغيرات الجديدة ذات القدرة العالية على الانتقال.  

5. تكلفة تطوير لقاحات محدثة

- التمويل: 
عملية تطوير لقاحات جديدة أو محدثة مكلفة للغاية، وتتطلب استثمارات ضخمة في البحث العلمي، التجارب السريرية، والإنتاج. بعض الشركات الصغيرة أو الدول قد لا تتمكن من تحمل هذه التكاليف.  - الوقت والموارد: 
تحديث اللقاحات بشكل دوري لمواجهة المتغيرات يستغرق وقتًا، ويحتاج إلى موارد بشرية وتقنية، مما قد يؤخر توافرها في الأسواق.  

6. الآثار الجانبية والرقابة الصارمة

  - أي لقاح جديد أو محدث يحتاج إلى إجراء تجارب سريرية مكثفة لضمان سلامته وفعاليته. هذا الأمر قد يؤدي إلى تأخير عملية اعتماده، خاصة إذا ظهرت آثار جانبية غير متوقعة أثناء التجارب.  

7. التحديات اللوجستية في حملات التطعيم

 - إقناع السكان بأهمية الجرعات المعززة:  
في كثير من الدول، هناك تراجع في إقبال المواطنين على الجرعات المعززة، ما يعكس تحديًا في إقناع الناس بأهمية مواصلة التطعيم.  

- الإمداد المستدام:  
الحاجة إلى إنتاج كميات ضخمة من اللقاحات المحدثة في وقت قصير يمكن أن يؤدي إلى نقص في المواد الخام أو تعطل في سلاسل الإمداد.  

8. التأثير على المناعة الطبيعية

 - التوازن بين اللقاحات والمناعة المكتسبة طبيعيًا: 
أظهرت الدراسات أن بعض المتعافين من الفيروس يكتسبون مناعة طبيعية. التحدي يكمن في تحديد مدى الحاجة إلى التطعيم في ظل هذه المناعة، وكيفية دمجها مع استراتيجيات اللقاح.  

مستشار رئيس الجمهورية يكشف حقيقة متحور كورونا الجديد مكافحة كورونا: لا تقلقوا من نزلت البرد المنتشرة.. "اشربوا ماية" كيفية مواجهة التحديات

 1. تعزيز التعاون الدولي:  
لا يمكن مواجهة هذه التحديات دون شراكة عالمية. يجب على الدول والمؤسسات الصحية تعزيز التعاون لتوفير اللقاحات المحدثة بشكل عادل، وتطوير البنية التحتية الصحية في المناطق الفقيرة.  

2.تحديث اللقاحات بسرعة:  
يجب على شركات الأدوية استخدام تقنيات حديثة مثل mRNA لتحديث اللقاحات بشكل أسرع لمواكبة التحورات الجديدة.  

3. التوعية المجتمعية: 
تصحيح المعلومات المغلوطة وزيادة الوعي بأهمية اللقاحات، خاصة الجرعات الداعمة، أمر ضروري لتحسين نسب التغطية.  

4. تمويل البحث العلمي:  
زيادة الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالفيروس وتطوير اللقاحات، مع تخصيص ميزانيات ضخمة لدعم الابتكار في هذا المجال.  

5. تعزيز الإنتاج المحلي:  
تشجيع الدول على تطوير قدراتها لإنتاج اللقاحات محليًا لتقليل الاعتماد على الموردين العالميين.  

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة سايلو فودز لـ صدى البلد: نساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمصريين.. ووزعنا 2.1 مليار وجبة مدرسية على الطلاب خلال 3 سنوات
  • معرض تكافؤ الفرص الوطنية يناقش توفير بيئة داعمة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالدقم
  • قنا| لجنة التخطيط المحلي تُناقش محاور الخطة الاستثمارية للعام الجديد
  • التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
  • لجنة الأمن الغذائي بالشورى تستعرض خطة عملها
  • البترول: 61 فرصة استثمارية جديدة لتعزيز الإنتاج في البحر المتوسط والصحراوين
  • وزير التموين: الصناعات الغذائية ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات
  • دارة الملك عبدالعزيز تعلن إطلاق فعالية "مختبر التاريخ الوطني"
  • ملتقى ريف السعودية يستعرض الفرص الاستثمارية غدًا بالأحساء
  • زليتن تواجه ارتفاع منسوب المياه الجوفية وسط غياب استجابة حكومية