تدريب 25 شخصا ببريد الفيوم على لغة الإشارة للصم والبكم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عُقدت ورشة عمل لعدد 25 متدربا بالإدارة العامة لبريد الفيوم، لتعليم لغة الإشارة للصم والبكم والمصطلحات الشائعة وتوحيد لغة واحدة للعاملين بالإدارة العامة لبريد الفيوم، وذلك للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة الصم والبكم داخل مراكز الخدمات البريدية لتأدية الخدمات على أفضل وجه.
جاء ذلك تحت رعاية وتوجيهات الدكتور رضا حجازي، والدكتور الوزير أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وإشراف ومتابعة الدكتورة أماني قرني، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وفي إطار برتوكول التعاون بين مديرية التربية والتعليم بالفيوم، والبريد المصري - الإدارة العامة لبريد الفيوم، بشأن دعم الفئات الأكثر احتياجًا والتطلع دائمًا إلى تقديم خدمات متميزة للمتعاملين لديها ومن ضمن هؤلاء ذوي الاحتياجات الخاصة “الصم والبكم”.
لغة الإشارة للصم والبكم
وتم تنفيذ البرنامج التدريبي، بمركز مصادر التعلم بديوان عام مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بحضور مراد أحمد حسن، مدير عام إدارة التعليم العام بالمديرية، ونفيسة مصطفى، مسئول مركز مصادر التعلم بالمديرية، والدكتورة ياسمين، مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية، والمدرب أيمن جلال، إدارة التربية الخاصة بالمديرية، ومدرب لغة إشارة.
وتقدمت الدكتورة أماني قرني، برسالة ترحيب وتقدير للعاملين بالإدارة العامة لبريد الفيوم، وشكر وتقدير لفريق العمل المشرف على البرنامج التدريبي بمركز مصادر التعلم بالمديرية، وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل.
تعليم الفيوم يحصد مركز ثالث جمهورية في مسابقة الاقتصاد المنزلي جانب من التدريب جانب من التدريب جانب من التدريب جانب من التدريب جانب من التدريب جانب من التدريب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم تدريب 25 متدرب لغة الاشارة الصم
إقرأ أيضاً:
ندوة "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بكلية التربية النوعية في الفيوم
نظمت كلية التربية النوعية فى جامعة الفيوم ندوة تحت عنوان "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بمناسبة اليوم العالمي للحرية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور هاني عبدالبديع عميد كلية التربية النوعية.
حاضر خلال الندوة الدكتور محمد كمال الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بكلية الآداب وبحضور الدكتورة ندا محمود منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، و هالة رجب مدير إدارة رعاية الشباب وعدد من الطلاب وذلك اليوم الأحد بالكلية.
أوضح الدكتور محمد كمال خلال الندوة مفهوم الحرية وأهميتها كركيزة أساسية لتقدم المجتمعات وازدهارها، مشيرًا إلى أن الحرية تبدأ من مراحل التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة حيث توضع القواعد والعقبات للطفل في أهم مراحل حياته من عمر ٤ إلى ١٠ سنوات مضيفاً أن هذه المرحلة تشهد انتقال الطفل من مرحلة إدراك الذات إلى مرحلة إدراك الواقع، وأن دور الأسرة خلال تلك الفترة حيوي في المتابعة الأبوية مع السماح للطفل بجزء من الحرية في التعبير عن رغباته واختياراته والمشاركة في أفكاره واهتماماته، مما له أثر إيجابي في التنشئة ليصبح في المستقبل قادرًا على الاعتماد على نفسه وصاحب قرار.
واستعرض مراحل تطور الحريات وتغير المجتمعات بداية من العصور الوسطى والتي تعتبر أكثر عصور الإنهيار الفكري والروحي لخروجها عن مسارها الطبيعي، وما تلاها من صراعات وتطور في المجتمعات الغربية حتى الاعلان عن الميثاق العالمي لحقوق الانسان عام ١٧٨٩، كما تحدث عن الفترة الحالية وما نشهده من تطور تكنولوجي والذي أثر بشكل أو بآخر على ثقافة مجتمعاتنا العربية.
وفي ختام الندوة أكد الدكتور محمد كمال أن الحرية لا تعني الفوضى، بل هي مسؤولية تتطلب من الأفراد احترام حقوق الآخرين وقواعد وقوانين المجتمع وعدم التعدي عليها والمجتمعات التي تحترم الحريات تشهد تطورًا في مختلف المجالات، حيث يتمكن الأفراد من المشاركة الفعالة في بناء مستقبلهم وتساهم في بناء مجتمع متماسك يحترم التنوع ويعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي.
6 7