أعلن مجلس الوزراء المصري اليوم الأربعاء أن المرحلة الأولى لمشروع شركة ديمي البلجيكية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء جرجوب بمصر ستتكلف نحو ثلاثة مليارات دولار.

وقال مجلس الوزراء في بيان إن لوك فاندنلوك الرئيس التنفيذي لشركة ديمي قال خلال لقائه بمصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري إن الشركة مهتمة بالتوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر.

وأضاف البيان أن المشروع سيجري تنفيذه على ثلاث مراحل.

وأكد رئيس الوزراء استعداد الحكومة المصرية لتقديم كل الدعم للمشروع من أجل تيسير أعمال الشركة.

وحول مشروع شركة "ديمي" لإنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء جرجوب، أكد الرئيس التنفيذي إحراز تقدم ملحوظ على طريق الاتفاق النهائي وبدء تنفيذ المشروع بالتنسيق مع وزارة النقل والجهات المعنية الأخرى.

وأوضح أن المشروع سيجري تنفيذه على 3 مراحل، تبلغ استثمارات المرحلة الأولى فقط نحو 3 مليارات دولار، وأن إنتاجه سيخصص للتصدير إلى السوق الأوروبية.

كما تطرق مسئولو الشركة أيضًا إلى المناقشات الجارية مع وزارة النقل للتعاون في مجال تطوير منظومة النقل النهري، كما أشاروا إلى التعاون الجاري مع هيئة قناة السويس فيما يتعلق بمشروع تطوير بحيرة البردويل، مضيفين: "نأمل في توسيع نطاق التعاون بشأن هذا المشروع من أجل تطوير البحيرة، ويوجد العديد من المستثمرين الراغبين في المشاركة بهذا المشروع، كما أن هناك فرصا كبيرة لتمويل المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وخلال اللقاء، أكد المدير التنفيذي لميناء أنتويرب على التقدم الكبير المحرز فى تطوير الموانئ المصرية واستعدادهم لتعزيز التعاون فى تقديم الدعم الفني وبناء القدرات في مجال الموانئ الخضراء ورقمنة الموانئ، مشيرًا إلى أن الشركة تتطلع إلى تنفيذ مشروعات في هذا المجال المهم بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وقال السفير بدر عبدالعاطي إن شركة "ديمي" البلجيكية مهتمة بتوسيع أنشطتها في مصر كما أنها تتطلع إلى الحصول على تمويل لعدد من هذه المشروعات من الاتحاد الأوروبي، ومن بينها مشروع تطوير بحيرة البردويل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهيدروجين الأخضر مصر قناة السويس الاتحاد الأوروبي مصر بلجيكا اقتصاد عالمي الهيدروجين الأخضر مصر قناة السويس الاتحاد الأوروبي أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

فورد تعلن عن خسارة مليارات الدولارات في السيارات الكهربائية.. تفاصيل

لا تزال السيارات الكهربائية تمثل تحديًا اقتصاديًا كبيرًا لشركات صناعة السيارات، حيث تعاني من تكاليف تصنيع مرتفعة، خاصة فيما يتعلق بالبطاريات. 

فبعد سنوات من الخسائر، لم تحقق تسلا أول أرباح سنوية لها حتى عام 2020، بينما أعلنت جنرال موتورز مؤخرًا عن تحقيقها أرباحًا للمرة الأولى من السيارات الكهربائية. 

أما فورد، فلا تزال تخوض معركة مالية صعبة مع قسم موديل e المسؤول عن إنتاج المركبات الكهربائية.

خسائر ضخمة لموديل e في 2024 واستعداد لمزيد من التحديات

كشفت فورد عن تكبدها خسائر 5.1 مليار دولار في 2024 ضمن أرباحها قبل الفوائد والضرائب، ومن المتوقع أن تصل الخسائر هذا العام إلى 5.5 مليار دولار. 

ومع ذلك، تحاول الشركة الحفاظ على نظرة متفائلة، مشيرة إلى أنها استثمرت في تقنيات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى تحقيق تحسينات في التكلفة بقيمة 1.4 مليار دولار.

ورغم هذه الخسائر، تمكنت فورد من بيع 97,865 سيارة كهربائية في 2024، بزيادة 34.8% عن العام السابق. 

كما شهدت مبيعات السيارات الهجينة ارتفاعًا بنسبة 40.1% لتصل إلى 187,426 مركبة. 

لكن، ما زالت السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي تشكل العمود الفقري للمبيعات، حيث باعت فورد 1,793,541 مركبة تعمل بالبنزين، بزيادة طفيفة بلغت 0.2% مقارنة بعام 2023.

التحديات التي تواجه السيارات الكهربائية الكبيرة

رغم تحقيق سلسلة F-Series لقب الشاحنة الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة للعام السابع والأربعين على التوالي، اعترف جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لفورد، بأن السيارات الكهربائية الكبيرة تواجه مشكلات تقنية غير قابلة للحل.

وأشار إلى أن البطاريات الضخمة المطلوبة لهذه المركبات تجعلها ثقيلة جدًا وأقل كفاءة في استهلاك الطاقة، كما أن الديناميكية الهوائية تؤثر سلبًا على مدى القيادة. 

لهذه الأسباب، قررت فورد تأجيل إطلاق شاحنتها الكهربائية الجديدة متوسطة الحجم حتى نهاية 2027 بدلًا من موعدها المتوقع في البداية.

الاتجاه نحو المركبات الهجينة والمولدات الكهربائية

في ظل الصعوبات التي تواجه السيارات الكهربائية البحتة، بدأت فورد في تطوير منصة جديدة منخفضة التكلفة للمركبات الكهربائية لمنافسة سيارات تسلا الأرخص والشركات الصينية.

كما تستثمر الشركة في تقنيات المركبات الكهربائية ذات المدى الممتد (EREVs)، التي تستخدم محرك وقود داخلي يعمل كمولد لشحن البطارية دون أن يكون متصلًا بالمحاور، كما هو الحال في Mazda MX-30 R-EV. 

ومن المقرر أن يتم إطلاق شاحنة رام 1500 رام تشارجر بتقنية مماثلة في 2026.

إلغاء المشاريع غير المجدية اقتصاديًا

لم تكن كل خطط فورد ناجحة، حيث قامت بإلغاء مشروع سيارة كهربائية SUV بثلاثة صفوف كان من المقرر إطلاقها في 2024، بعد أن وجدت أن التكاليف لم تكن مناسبة. تسبب هذا القرار في خسارة 1.9 مليار دولار للشركة.

وفي أوروبا، تبيع فورد سيارة كهربائية تحت اسم إكسبلورر، لكنها تعتمد على منصة فولكس فاجن ID.4، كما أن طراز كابري الجديد يعتمد على فولكس فاجن ID.5.

تستعد فورد لمواكبة التغيرات في السوق من خلال تطوير منصات متعددة الطاقة يمكنها دعم كل من محركات الاحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية بالكامل. 

هذه الاستراتيجية تمنح الشركة مرونة أكبر لتعديل إنتاجها بناءً على اتجاهات السوق، وتقليل المخاطر المالية المرتبطة بالاعتماد الكامل على السيارات الكهربائية.

رغم التحديات الكبيرة، لا تزال فورد تعمل على تحسين التكلفة والاستثمار في بدائل هجينة وكهربائية مبتكرة. 

ومع ذلك، فإن الطريق إلى الربحية الكاملة للسيارات الكهربائية لا يزال طويلاً، خاصة مع استمرار ارتفاع تكلفة البطاريات وضعف البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في العديد من الأسواق.

يبقى السؤال: هل ستتمكن فورد من تحقيق قفزة نوعية كما فعلت تسلا، أم أنها ستحتاج إلى إعادة التفكير في استراتيجيتها بالكامل؟

مقالات مشابهة

  • ترامب يرفض تقديم 4 مليارات دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • محافظ الغربية يناقش مع خبيرة الاتحاد الأوروبي الموقف التنفيذي للمشروعات
  • أحمد موسى عن تهديدات ترامب: خسرنا 7 مليارات دولار في سنة ولم نتراجع
  • شركة سويسرية تستثمر مليار دولار في المغرب لإنتاج وقود المستقبل من الشمس
  • وزير الزراعة: 9 مليارات و289 مليون جنيه لـ 44.4 ألف مستفيد من مشروع البتلو
  • مبيعات البنك المركزي تتجاوز 5 مليارات دولار خلال شهر
  • «نيوم» و«داتافولت» تطلقان مشروع ذكاء اصطناعي مستدام بـ5 مليارات دولار
  • نيوم و “داتاڤولت” تطلقان مشروعًا للذكاء الاصطناعي باستثمار 5 مليارات دولار
  • فورد تعلن عن خسارة مليارات الدولارات في السيارات الكهربائية.. تفاصيل
  • إندونيسيا تستثمر 183 مليون دولار للوقاية من الوفاة المبكرة