الثورة نت|

نظمت وزارة السياحة، اليوم، وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم العدو الصهيوني ودعماً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية الباسلة.

وندد المشاركون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين في غزة واستهداف المرافق الصحية والمدارس، مرددين الهتافات والشعارات المناهضة لأمريكا والصهاينة وجرائمهم ومجازرهم بحق الشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وهتفوا بشعارات الحرية والعزة والكرامة والاستقلال، مؤكدين استعداد أبناء اليمن المشاركة والجهاد في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ودعم وإسناد المقاومة وغزة بالرجال والمال ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.

ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية في خوض معركة الجهاد المقدس ضد الصهاينة الغاصبين.

وحمّل بيان صادر عن الوقفة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة العميلة مسؤولية ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم يندى لها الجبين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

تخلل الوقفة الاحتجاجية إلقاء عدد من الكلمات من قبل عضو مجلس الشورى، يحيى المهدي، ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، صالح الخولاني، ووكيل وزارة السياحة، عصام السنيني، أكدت أهمية ما حققته عملية طوفان الاقصى لفصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، وكسرها لشوكة اليهود وخرافة الجيش الذي لا يقهر .

وأشارت الكلمات إلى المواقف المتخاذلة للقوى العملية والمطبعة من الكيان الصهيوني وداعميه، مؤكدة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة في مساندة القضية الفلسطينية والمجاهدين في أرض فلسطين.

تخلل الوقفة عدد من الفقرات المعبرة عن عظمة المقاومة والدعوة إلى الإنفاق لصالح غزة والأقصى الشريف.

حضر الوقفة وكلاء وزارة السياحة فهد نزار ومبخوت محمد مبخوت ووكيل وزارة الاشغال العامة والطرق، محمود الشامي، وعدد كبير من الموظفين والمواطنين والمهتمين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى وزارة السیاحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ورطة الكيان الصهيوني بغزة

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

لا شك أنَّ طوفان الأقصى شكَّل مِفصلًا تاريخيًا حادًا ليس للصراع العربي الصهيوني فحسب؛ بل للكيان الصهيوني على وجه الدقة؛ حيث وجد هذا الكيان نفسه مُجبرًا على المواجهة في عدد من الجبهات، أولها عسكري بغزة ومن جنوب لبنان واليمن والعراق، وعلى صُعد أخرى لم يحسب لها أي حساب وتمثلت في الحشود الشعبية الجارفة، والمناصرة لفلسطين في أوروبا وأمريكا، إضافة إلى تهافت دول العالم على إنكار جرائم الكيان وإدانته عبر محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية. ولم يتوقف الأمر أو ينحصر بهذا؛ بل تعددت هزائم الكيان العسكرية والفكرية والاستخباراتية والاقتصادية، ولعل ما يخفف من وطأتها اليوم هو أن الكيان مازال تحت تأثير صدمة السابع من أكتوبر ولم يستوعب بعد كل ما جرى له في ذلك اليوم.

لن يستوعب الكيان كل ما جرى له من هزيمة شاملة في طوفان الأقصى، إلّا بعد صمت البنادق والمدافع، حينها فقط سيعمل على تقليب مواجعه وتقييم خسائره وهزائمه على مختلف الجبهات.

الغرب المُسانِد والمُؤيِّد بقوة للكيان الصهيوني وعلى رأس قيادته أمريكا، وجد نفسه في ظل الطوفان مُكرهًا على مواجهة العالم بأسره، وهذا ما هدَّد مصالحه بقوة مُعاكِسة، وجعل العالم يُعيد النظر ليس في سرديات الغرب البالية من حقوق وحريات وقانون دولي وما على شاكلتها؛ بل وحتى في جدوى المُنظمات الدولية التي تُمثل الشرعية الدولية والسلم والأمن الدوليين.

خروقات الغرب وتجاوزاته الرعناء منذ الحرب الأوكرانية لمواجهة روسيا، كشفها الطوفان أكثر وأكثر وانضجَ حتمية وضرورة أن ينتصر العالم الحُر لقيم الحُرية والسلام والعدل وفق المفهوم الإنساني الشامل، ووفق القواعد التي ارتضتها الأسرة الدولية وعبرت عنها عهود ومواثيق المنظمات الدولية.

الحرب في أوكرانيا سوَّقها الغرب وكأنها من فصول الحرب الباردة بين مُعسكَريْن وانطلت على البعض ممن توقف عندهم التاريخ، وسُلبت عقولهم من قبل الغرب وخرافاته في توصيف الخصوم، ولكن "طوفان الأقصى" برهن على أن المسألة أبعد من الحرب الباردة، وأنها هوية الغرب الحقيقية حين يتعلق الأمر بمصالحه؛ حيث الغاية تُبرِّر الوسيلة، والنتيجة تلمع قذارة كل فعل مُشين لهم.

أدرك الغرب اليوم أنَّ غزة لا تُحارب لوحدها، وأن رديفها ليس محور المقاومة فحسب؛ بل العالم بأكمله، فغزة اليوم هي ضمير العالم، والنواة الحقيقية التي ستتشكل من خلالها ملامح العالم لقرن قادم، لهذا تهافت المتبصرون بحتمية التاريخ حول العالم إلى ركوب سفينة الطوفان قبل الغرق، فغزة اليوم ليست جغرافية صغيرة من فلسطين المُحتلة؛ بل رمزية تاريخية وبوصلة بشرية للتحرر من العبودية والفساد بأنواعه، والانتصار للحق وللقيم الإنسانية.

قبل اللقاء.. سبب الدعم الغربي السخي للكيان اليوم، ليس كله بدافع الحب له؛ بل استشعارًا وتحسبًا لزواله الحقيقي، ولأول مرة، وهذا يعني عودتهم من فلسطين مُكرهين كل إلى موطنه الأصلي، وبالنتيجة عودة الفساد والإفساد واللوبيات والنفوذ مجددًا!

وبالشكر تدوم النعم.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وقفة نسائية في الجوف تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف جرائم الكيان الصهيوني، وإنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، وتوفير الحماية لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف
  • أسر طلبة الطب والصيدلة تدعم أبناءها في وقفة احتجاجية وتدعو للاستجابة لمطالبهم
  • العشرات من احتياط الكرخ الثالثة ينظمون وقفة احتجاجية امام مجلس بغداد
  • العشرات من ملحق عقود المحاضرين ينظمون وقفة احتجاجية في البصرة
  • مأرب.. أبناء ريمة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح "قحطان"
  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • ورطة الكيان الصهيوني بغزة
  • مديرية الجراحي بالحديدة تشهد مسيرا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة