العاهل الأردني يحذر من اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء من اتساع رقعة الحرب في إقليم الشرق الأوسط على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة قائلا "إن الأوضاع في غزة تتدهور بشكل متسارع وهو ما يتطلب ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع".
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني،في قصر الحسينية اليوم،وفدا من مجلس العموم البريطاني بقيادة رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في المجلس أليشيا كيرنز بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني.
وجدد الملك عبدالله الثاني،خلال اللقاء،المطالبة بالوقف الفوري للحرب على غزة والعمل على حماية المدنيين..مشيرا إلى أهمية دور بريطانيا في الدفع بهذا الاتجاه والدعوة إلى حماية المنشآت الطبية والحيوية في القطاع..
حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. وعلى صعيد متصل.. بحث رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي في مكتبه بمقر مجلس النواب اليوم مع السفير الإسباني لدى الأردن ميجيل دي لوكاس سبل تعزيز العلاقات الثنائية بخاصة البرلمانية منها.
وأكد الصفدي والسفير الإسباني أهمية وقف الحرب في غزة ووصول المساعدات إلى المدنيين.. مشددا على ضرورة إسناد المجتمع الدولي لجهود الملك عبدالله الثاني الساعية إلى إعادة الجميع إلى طاولة السلام والوصول إلى حل عادل وشامل وفق حل الدولتين يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وأن تنعكس العلاقات الوطيدة بين قيادة كلا البلدين على شكل مشاريع تعاون واستثمار متبادل تعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الشرق الأوسط العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني غزة المساعدات الإنسانية عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس الشرق الأوسط يطلق وثائقي "حضور وشهادة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، رسميًّا إطلاق وثائقي "حضور وشهادة" الّذي أنتجه مجلس كنائس الشرق الأوسط بمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه، وذلك خلال اللّقاء الميلادي الّذي أقامته عائلة الأمانة العامة للمجلس، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر، في المقرّ الرئيسي للمجلس في بيروت.
خلال اللّقاء، عُرض الوثائقي الّذي يخطّ أهمّ المحطّات التاريخيّة للمجلس، وشاهده فريق الأمانة العامة للمرّة الأولى.
كما قدّم الأمين العام البروفسور د. ميشال عبس شروحات إضافيّة تجسّد المحطّات الذهبيّة للمجلس وأبرز التحدّيات الّتي واجهها، مشدّدًا على أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط يبقى صوتًا صارخًا في البريّة ومنبرًا للأخوّة والسلام مهما اشتدّت العواصف.
بدورهم، أعرب الزملاء عن فرحهم بالعمل في مجلس كنائس الشرق الأوسط وتقديرهم العميق للرسالة المسكونيّة الّتي يسعى المجلس إلى تحقيقها منذ تأسيسه في العام 1974، عبر بناء الجسور وتقريب المسافات والخدمة بكرامة.