عربي21:
2024-09-29@05:49:47 GMT

CNN: خلية صغيرة بهواتف سلكية خططت لعملية طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

CNN: خلية صغيرة بهواتف سلكية خططت لعملية طوفان الأقصى

قالت شبكة "سي أن أن" إنه وفقا لمعلومات استخبارية تبادلها الاحتلال مع أمريكا، فإن خلية صغيرة، من حركة حماس، كان وراء التخطيط لعملية طوفان الأقصى، وجرى التواصل بينهم، عبر شبكة خطوط هاتفية سلكية داخل شبكة الأنفاق في غزة على مدى عامين.

ونقلت عن مصادر قولها، إن خطوط الهاتف سمحت لعناصر "حماس" بالتواصل مع بعضهم البعض سرا، مما يعني أنه لا يمكن لمسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية تعقبهم.



وتابعت أنه خلال عامين من التخطيط، استخدمت الخلية الصغيرة العاملة في الأنفاق خطوط الهاتف للتواصل والتخطيط للعملية، لكنها ظلت صامتة حتى جاء وقت التنشيط واستدعاء المئات من مقاتلي "حماس" لشن الهجوم.

ووفقا للمصادر، فقد تجنبت عناصر "حماس" استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة خلال فترة العامين لتجنب اكتشافهم من قبل الاستخبارات الإسرائيلية أو الأمريكية.

وتكشف المعلومات الاستخبارية التي شاركتها إسرائيل مع المسؤولين الأمريكيين كيف أخفت "حماس" التخطيط للعملية من خلال إجراءات استخباراتية قديمة الطراز مثل عقد اجتماعات التخطيط بشكل شخصي والابتعاد عن الاتصالات الرقمية التي يمكن للإسرائيليين تتبع إشاراتها لصالح الهواتف السلكية في الأنفاق.

وتلك المعلومات تقدم رؤية جديدة حول السبب وراء تعثر إسرائيل والولايات المتحدة أمام هجوم "حماس"، الذي شهد تدفق ما لا يقل عن 1500 مقاتل عبر الحدود إلى الأراضي المحتلة، في عملية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي.

وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن سلسلة من التحذيرات الاستراتيجية من وكالات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لم تدفع المسؤولين من أي من الجانبين إلى توقع الهجوم.

وتشكل الأنفاق متاهة واسعة تستخدم لتخزين الصواريخ ومخابئ الذخيرة، فضلاً عن توفير وسيلة للمسلحين للتحرك دون أن يلاحظها أحد.


وقالت يوخفاد ليفشيتز، البالغة من العمر 85 عاما والتي كانت إحدى المحتجزتين اللتين أطلقتهما "حماس"، الاثنين، إنه بعد اختطافها، تم نقلها إلى شبكة الأنفاق ونامت على مرتبة على الأرض في أحدها.

ووفقا للمصادر المطلعة على هجوم "حماس"، انتظرت الخلية الصغيرة حتى قبل بدء الهجوم مباشرة لإعداد مجموعة أكبر من المقاتلين فوق الأرض لتنفيذ العملية المحددة.



وقال أحد المصادر إنه على الرغم من تدريب قادة الوحدات البرية والمقاتلين لعدة أشهر وإبقائهم في حالة استعداد عام، إلا أنهم لم يتم إبلاغهم بالخطط المحددة إلا في الأيام التي سبقت العملية.

وقال أحد المصادر إن بعض التدريبات فوق الأرض تمت ملاحظتها لكنها لم تتسبب في دق أجراس إنذار كبيرة، وكان التفكير هو: "إنهم دائما يدربون العناصر بهذه الطريقة، ولا يبدو الأمر مختلفا".

وقال مصدر ثالث مطلع على أحدث المعلومات الاستخبارية أن إيران ساعدت "حماس" على تطوير تكتيكاتها الأمنية العملياتية على مر السنين، رغم أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد أن إيران لعبت دورا مباشرا في التخطيط للهجوم.

وكانت إسرائيل على علم بأن المسلحين الفلسطينيين كانوا يستخدمون أنظمة اتصالات سلكية قبل الهجوم.

ووفقا لمسؤول إسرائيلي، واجه الاحتلال ما يبدو أنه نوع مماثل من نظام الاتصالات عندما داهم مدينة جنين في شمال الضفة الغربية هذا الصيف.

واكتشاف الاحتلال خطوط اتصال آمنة وكاميرات مراقبة ذات دائرة مغلقة لإعطاء إنذار مسبق لتحركات قواته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة عملية غزة الاحتلال عملية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

»طوفان الأقصى« معركة الأمة الإسلامية

الثورة / عادل محمد
بعزيمة جهادية يمضي يمن الإيمان في مسار الانتصار للحقوق العربية والإسلامية وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار ولاستبداد، حيث يمثل الدعم اليمني المتصاعد لمعركة «طوفان الأقصى» مصدر افتخار لأبناء الشعب ولكل أحرار العالم.

الكفاح والتصعيد
الأخ أحمد عبدالله المتوكل- وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاع المالي والإداري، أشاد بالتفاعل اليمني العظيم مع معركة «طوفان الأقصى» وأكد أن هذه المعركة المصيرية تلهمنا لمواصلة الكفاح والتصعيد ومواجهة التحالف الاستعماري الذي تقوده الصهيونية العالمية.
وتابع: هذا التحالف الشيطاني يستهدف الأمة الإسلامية ويستهدف السيطرة على مقدرات هذه الأقطار وحرمان أبناء الأمة من الاستفادة من هذه المقدرات في تحقيق الاكتفاء وتطوير بلدانهم.
وأضاف: بعزيمة لا تلين يواصل يمن الإيمان والجهاد مسيرة دعم وإسناد كفاح الشعب الفلسطيني ودعم أبطاله المجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مدن الوطن المحتل وسيظل يمن الجهاد إلى جانب الأشقاء في فلسطين مهما كان حجم التحديات.
ونوه الأخ أحمد عبدالله المتوكل بأهمية تكاتف جهود الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وتوحيد المسار الجهادي من أجل تحقيق الهدف الأسمى والغاية العظيمة المتمثلة في دحر الاحتلال وعودة المقدسات.
التضامن الإسلامي
من جانبه أشار الأخ عبيد أحسن محمد عبيد –مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة الحديدة –حارس البحر الأحمر، إلى أن معركة «طوفان الأقصى» التي تمر ذكراها السنوية الأولى هي معركة كل أبناء الأمة الإسلامية، باعتبارها المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامية وبين الزيف الصهيوني وداعميه.
وأكد أهمية الدور اليمني المساند لقضية العرب والمسلمين وهذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي يعبِّر عن أصالة أبناء الشعب.
وتابع قائلاً: يستمد يمن الإيمان والجهاد من تعاليم عقيدة الإسلام الثبات على الحق وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار والاستبداد، وسيظل اليمن العظيم إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني حتى دحر الاحتلال وعودة المقدسات.
وأضاف الأخ عبيد أحسن محمد عبيد: بعزيمة وإصرار يمضي شعب اليمن في مسيرة تعزيز التضامن الإسلامي والانتصار لمظلومية الأشقاء في فلسطين المحتلة التي تكالب الأعداء على الأمة العربية والإسلامية بهدف السيطرة على مقدرات الشعوب والأوطان ومصادرة إرادة الحرية والاستقلال.
وجدد التأكيد على أن بلادنا تواصل مسار بناء اليمن الجديد والناهض المرتكز على استقلال القرار الوطني وعدم الخضوع لأنظمة الاستكبار التي تضع مصالح الصهيونية فوق كل الاعتبارات.
يمن الأنصار
الأخ محمد سعد الأشرم –مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب تحدث قائلاً: التوافد الجماهيري المتعاظم في ساحات وميادين الإسناد اليمني لقضية العرب والمسلمين الأولى، يؤكد إصالة أبناء الشعب وثبات يمن الأنصار على الهوية الإيمانية باعتبارها مرتكز النصر في المعركة المقدسة ضد التوحش الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: الإدارة الأمريكية شريك حقيقي في سفك الدماء المسلمة من خلال الدعم المستمر لكيان العدو المارق بكل أنواع الذخائر والأسلحة، ويدرك الجميع أن معركة «طوفان الأقصى» التي نعيش ذكراها السنوية الأولى، شكلت المؤشر الحقيقي لهزيمة العدو الإسرائيلي لولا خطة الإنقاذ التي نفذتها واشنطن وكانت هي العامل الحاسم التي أنقذت كيان الاحتلال اليهودي من الانهيار.
وأشار الأخ محمد سعد الأشرم إلى أن الإدارة الأمريكية مستمرة في تقديم الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني من خلال قمع الأصوات المناهضة للنهج الدموي الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
تطهير المقدسات
الأخ إبراهيم مكرم –مدير عام الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة إب تحدث قائلاً: بعزيمة وإصرار يمضي يمن الأنصار في مسيرة دعم وإسناد قضية العرب والمسلمين الأولى، ولن يتراجع يمن الإيمان والجهاد عن هذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي.
وتابع: قيادات محور الجهاد والمقاومة أكدوا أن الشيء المؤكد الذي يحب أن يفهمه العدو الصهيوني وداعموه هو أن توسيع دائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة لن يحقق لهم النصر المزعوم وأن قوى محور المقاومة سترد بما يليق بدماء شهدائنا.
وأكد أهمية الدور اليمني في مسار مواجهة طغيان الولايات المتحدة والصهيونية العالمية وأهمية التعبئة الجهادية في كل المجالات استعداداً لمعركة تطهير مقدسات الأمة وردع هيمنة واشنطن في المنطقة.
وأشاد الأخ إبراهيم مكرم بتصاعد الموقف اليمني البطولي والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية في مواجهة الصلف الإسرائيلي، داعياً إلى المزيد من الاحتشاد حول الخيارات الحاسمة التي يحددها قائد الثورة المباركة.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ359 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حفيد الخميني بعد مقتل حسن نصر الله: هذه الجريمة لن تغتفر
  • حماس تنعى حسن نصر الله: كلما مضى قائد خلفه جيلٌ أكثر بأسا
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • حماس تعلن التضامن مع حزب الله بعد رحيل أمينه العام: طوفان الأقصى مستمرة
  • حماس تنعي نصر الله
  • شبكة أنفاق معقدة.. هذا ما ينتظر إسرائيل في مواجهة حزب الله
  • تطورات اليوم الـ358 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ357 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • »طوفان الأقصى« معركة الأمة الإسلامية