نباتات منزلية سامة للأطفال ..تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الأربعاء, 25 أكتوبر 2023 4:15 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تضفي النباتات المنزلية، منظرًا جماليًا داخل أي منزل، لكن البعض منها قد يكون سامًا للإنسان. وحذر المصمم الداخلي جيمس نيومان، من أربعة نباتات منزلية يمكن أن تكون ضارة.
اللبلاب الإنجليزي
قال نيومان إن اللبلاب الإنجليزي غالبًا ما يتم وضعه عاليًا عن الأرض، لكن إذا كان لديك أطفال صغار في المنزل، فقد يميلون إلى لمس أوراقه المتدلية.
وأضاف: “جميع أجزاء النبات يمكن أن تسبب مشاكل. إذا تم تناول أي نبات لبلاب إنجليزي فإنه يمكن أن يسبب تهيج الجلد والحمى والقيء الشديد ومشاكل التنفس والإسهال”، وفقًا لصحيفة “إكسبريس”.
زنبق عيد الفصح
من النباتات المنزلية الشائعة الأخرى التي يجب الحذر منها هي زنبق عيد الفصح، والتي يمكن أن تكون سامة للغاية.
وتعتبر حبوب اللقاح الموجودة فيه سامة للأطفال الصغار، لذا ضع بعيدًا عن أيديهم.
زنبق السلام
قال نيومان إن زنبق السلام يمكن أن يشكل خطرًا على الأطفال الصغار إذا تم تناوله، لأنه يمكن أن يسبب “ألم وتورم وحرق في الشفاه والحلق”.
النرجس البري
حتى أزهار النرجس يمكن أن تكون خطيرة إذا قضم الطفل بصيلة الزهرة التي تشبه البصل.
وحذر نيومان قائلاً: “إذا ابتلع طفل أو شخص بالغ البصيلة التي تشبه البصلة، فيمكن أن تسبب حالات صحية خطيرة مثل زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والوفاة”.
وجميع هذه النباتات المنزلية سامة أيضًا للحيوانات الأليفة، مثل القطط، التي يمكن أن تتعرض لحبوب اللقاح ويكون لها رد فعل شديد.
ابتعد عن هذه النباتات
وعندما يتعلق الأمر باختيار النباتات المنزلية، يوصي نيومان قائلاً: “يجب عليك دائمًا إجراء الأبحاث عند إضافة الطبيعة إلى منزلك. شيء بسيط مثل النبات يمكن أن يكون له نتائج مدمرة على أحبائك”.
وتشمل النباتات المنزلية غير السامة ما يلي:
البنفسج الإفريقي
نباتات الهواء
نباتات العنكبوت
نخيل الصالون.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
يعد الزنجبيل من أبرز التوابل التي تضفي نكهة حارة ومميزة على الأطعمة، ويتميز بخصائص صحية تجعل منه مكونا لا غنى عنه في المطبخ، ورغم أن طعمه القوي قد يحتاج بعض الوقت للتأقلم، فإن فوائده الصحية تجعله اختيارا مفضلا في العديد من العلاجات الطبيعية.
وقد استخدم الزنجبيل عبر التاريخ كعلاج عشبي ومكون طهي، ولا يزال يعتبر واحدا من أهم العناصر في الطب البديل بسبب خصائصه الصحية الفعالة. وهذه أبرز الفوائد الصحية للزنجبيل.
تقليل خطر الأمراض
يعد الزنجبيل مصدرا غنيا بالمركبات المضادة للالتهابات والأكسدة مثل الزنجبيرول والشوغول، التي تحارب الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
ومع مرور الوقت، قد يؤدي الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي، فإن تناول الزنجبيل قد يسهم في تقليل هذا الخطر، كما يوضح خبراء التغذية.
تخفيف الغثيان
يعتبر الزنجبيل من العلاجات الفعالة للغثيان، سواء كان ناتجا عن دوار الحركة أو الحمل أو حتى العلاج الكيميائي.
وتشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يساعد على تهدئة المعدة ويخفف من الشعور بالغثيان عن طريق التأثير على الناقلات العصبية المسؤولة عن عملية الهضم.
تخفيف الألم
يعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، ما يجعله فعالا في تخفيف العديد من أنواع الألم، مثل تقلصات الحيض، وآلام المفاصل، وآلام الظهر، وحتى الصداع النصفي.
ويعود الفضل في ذلك إلى الزنجبيرول، الذي يعمل على تقليل الالتهاب في الجسم.
التحكم في مستويات السكر في الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو السكري الحملي.
ويعتقد أن الزنجبيل يزيد من إنتاج الإنسولين، ما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
آثار جانبية محتملة
ورغم فوائده المتعددة، يجب تناول الزنجبيل بحذر، حيث يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التجشؤ، وحرقة المعدة، والإسهال، والانتفاخ، كما يحذر الخبراء.