كيف أثر قرار سلطات ولاية الجزيرة، بتحديد ساعات العمل في سوق ود مدني وإغلاقه يومه الجمعة، على حياة المواطنين، سؤال كشف عن وجهات نظر متباينة كل حسب طبيعة عمله وإن اتفقوا بشأن الازدحام وتضاؤل مداخيل البعض!.

التغيير- ود مدني: عبد الله برير

قوبل قرار سلطات ولاية الجزيرة، بإغلاق سوق ود مدني العمومي اسبوعياً يوم الجمعة، وتحديد الساعة السادسة مساء للإغلاق يومياً، بردود فعل متباينة لدى مواطني الولاية الواقعة وسط السودان.

وكان المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى أعلن إغلاق سوق المدينة يوم الجمعة من كل اسبوع والإغلاق اليومي من السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً.

وجاء القرار للحد من انتشار الإسهال المائي وحمى الضنك والأوبئة وإتاحة الفرصة لعمليات تعقيم الأسواق ونقل النفايات وإعادة تأهيل الطرق الداخلية.

واستقبلت ولاية الجزيرة التي تحد العاصمة السودانية الخرطوم من الناحية الجنوبية، آلاف الأسر الفارة من الحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل الماضي، خاصةً في حاضرتها ود مدني، حيث تنتشر دور إيواء النازحين في عدد من المدارس والمؤسسات والمراكز التي خصصت لاستقبالهم.

سوق ود مدني تحفظ وشكاوى

وتحفظ عدد من المواطنين والتجار على قرارات محلية مدني الكبرى، فيما أيد البعض الإجراءات التي تمت لا سيما في ظل انتشار الأمراض.

ورداً على سؤال كيف أثر القرار على حياة سكان المدينة، شكا مواطنون من الازدحام المروري جراء إغلاق السوق المبكر بحلول السادسة مساء.

ورأى البعض أن تحديد موعد للإغلاق فاقم أزمة الازدحام خاصة بعد تزايد أعداد سكان الولاية وكثافة السيارات بسبب النزوح.

وتبدو فئة كبار التجار غير متأثرة بالإغلاق المسائي لجهة أن أسواق البيع بالجملة تغلق بحلول موعد آذان المغرب من الأساس.

أما الباعة الجائلون وأصحاب الكافتيريات، فرأى بعضهم أن القرار قلص من ساعات العمل وبالتالي أدى لتناقص الدخل اليومي في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

مصطفى سليمان- فني هواتف زيادة المعاناة

وبشأن إغلاق السوق يوم الجمعة، اعتبر مواطنون- بحسب وسائل التواصل الاجتماعي- أن السلطات حرمتهم من يوم التسوق الاسبوعي الذي يقل فيه الازدحام.

وأوضح هؤلاء أنهم كانوا يستغلون يوم الجمعة لشراء الاحتياجات الاسبوعية وبعد صدور القرار أصبحوا مضطرين للتسوق بعد ساعات العمل الرسمية مما يعني زيادة معاناتهم وإرهاقهم بدنياً.

ووصف المواطن مصطفى سليمان- وهو فني صيانة هواتف نقالة- القرار بأنه أسهم في زيادة معاناتهم وأنهم تقبلوه على مضض بسبب الظروف الصحية.

وقال مصطفى: مع قطوعات الكهرباء المستمره أصبحنا نعمل بواقع 15 يوماً في الشهر خصمت منها أربعة أيام للإغلاق الاسبوعي يوم الجمعة.

وأضاف: مجموع أيام العمل في الشهر 11 يوماً مع تحديد السادسة مساء لإغلاق الأسواق.

وتابع: أصبحنا لا نخرج من المحل خوفاً من ضيق الوقت ونضطر لتناول الوجبات السريعة ومسابقة الزمن من أجل الإنجاز وبعد ذلك نجد ازدحاماً وصعوبة في الوصول للمنزل مما يضاعف من الإرهاق.

مهند بدر- سائق أمجاد لا تأثير

أما مهند بدر- وهو سائق عربة مواصلات سعة سبعة ركاب (أمجاد)- فأوضح أن إغلاق السوق يوم الجمعة لم يؤثر عليهم كثيرا من ناحية الدخل.

وقال مهند: نعمل بصورة شبه طبيعية في نقل المواطنين والمرضى ومنسوبي الحقل الطبي والعسكري وكل من لا يشمله قرار إغلاق السوق.

وتابع: بالنسبة لنا يوم الجمعة من الأساس “يوم خفيف” لا نعمل فيه كثيراً ونقضي بقيه اليوم في الراحة وزيارة الأقارب.

وحول إغلاق السوق عند السادسة مساء، قال مهند إن القرار ضاعف الزحام المروري وخنق موقف السيارات المخصص للمواصلات.

الوسومإغلاق الأسواق الجيش الدعم السريع النزوح حرب 15 ابريل ود مدني ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إغلاق الأسواق الجيش الدعم السريع النزوح حرب 15 ابريل ود مدني ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة السادسة مساء ساعات العمل إغلاق السوق یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

تعديل فترة حظر التجوال بولاية النيل الأبيض

 

وجه والي النيل الأبيض، الثلاثاء، الجهات المعنية اتخاذ التدابير اللازمة لوضع القرار موضع التنفيذ

التغيير: كوستي

أصدر والي ولاية النيل الأبيض، عمر الخليفة عبد الله، قرارا   بتعديل فترة حظر التجوال داخل الولاية من الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحا بدلا عن العاشرة مساءً إلى الخامسة صباحاً.  وبحسب “سونا” استند القرار على قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة ١٩٩٧، وإعلان حالة الطوارئ بالولاية  وبناء على أمر الطوارئ لسنة ٢٠٢٣م من قانون تنظيم الحكم اللامركزي لسنة ٢٠٢٠م.

ووجه والي النيل الأبيض، الثلاثاء، الجهات المعنية اتخاذ التدابير اللازمة لوضع القرار موضع التنفيذ.

يذكر أن لجنة أمن ولاية القضارف، أعلنت الأحد الماضي تعديل حظر التجوال بالولاية ليكون من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا بدلا عن الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحا.

والسبت، أعلنت  قوات الدعم السريع، تمكنها من اختراق دفاعات الجيش والوصول إلى سنجة عاصمة ولاية سنار.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت الأحد الماضي على منطقة جبل مويه الاستراتيجية جنوب غرب مدينة سنار التي تحمل اسم الولاية نفسها، وتربط جبل موية ولايات سنار والنيل الأبيض وسط السودان إضافة إلى مدينة المناقل بولاية الجزيرة وهي آخر معاقل الجيش في الجزيرة وسط البلاد.

وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وحدها، وفق خبراء الأمم المتحدة.

كما أصدر حاكم إقليم النيل الأزرق، الفريق أحمد العمدة بادي، الأحد، قرارا أعلن فيه حظر التجوال في الإقليم من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا.

 

الوسومحرب السودان حظر التجوال ولاية النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • تخفيفاً للزخم في الشوارع.. إجراءات مرورية جديدة
  • وزير التعليم العالي: نعمل على ربط البرامج الدولية بسوق العمل (فيديو)
  • تعديل فترة حظر التجوال بولاية النيل الأبيض
  • أمين "محلية النواب": قرار إغلاق المحال لترشيد الكهرباء
  • عضو بالنواب: مواعيد إغلاق المحلات يقضي على فلسفة مدينة لا تنام
  • برلماني: قرار إغلاق المحال لترشيد الكهرباء بداية لتنظيم حياة المصريين
  • مصر.. حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي مع إغلاق المحلات التجارية مبكرا
  • مصر.. حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي بعد قرار إغلاق المحلات التجارية
  • ناشطون: قوات الدعم السريع تضاعف الحصار على قرى بالجزيرة
  • «الدعم السريع» تهاجم قرية «بجيجة» بالحصاحيصا