بعد تصريحات الأمين العام.. جلعاد إردان: إسرائيل قررت وقف منح تأشيرات لممثلي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إن إسرائيل ستمنع منح تأشيرات لمسؤولي الأمم المتحدة، بعد تصريحات أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن الأزمة المستمرة في الشرق الأوسط.
والثلاثاء، ألقى غوتيريش كلمة أمام مجلس الأمن، قائلا إن هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول "لم تحدث من فراغ".
وقال إردان لإذاعة الجيش الإسرائيلي الأربعاء: "كنتيجة لذلك، سنرفض منح التأشيرات لممثلي الأمم المتحدة".
وأشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى أن حكومته رفضت بالفعل طلب تأشيرة كان قد تقدم به وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث.
وأردف إردان، قائلا: "حان وقت تلقينهم درسًا"، على حد قوله.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن انتقادات إسرائيل لغوتيريش "غير مبررة" و"امتداد لعدم الاحترام والامتثال الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد الأمم المتحدة".
وكان غريفيث واضحًا في دعوته لتقديم المساعدة اللازمة لسكان قطاع غزة.
وكتب على منصة "إكس"، تويتر سابقًا، الثلاثاء: "أكرر دعوة الأمين العام لوقف إطلاق النا الفوري لأسباب إنسانية لتخفيف المعاناة الإنسانية الكبيرة في غزة. إذا أردنا منع أي تفاقم في هذه الكارثة الإنسانية، يجب أن يستمر الحوار".
وحاولت CNN التواصل مع الأمم المتحدة للحصول على تعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حركة حماس الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل المساعدات إلى غزة
أوضح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك "أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة" على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة، وفقًا لما أوردته وكالة"وفا".
وفي بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر".
وأشار فليتشر، إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة - والذي استمر لأكثر من شهرين – "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".
وأضاف: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".
وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، "وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه".
وقال إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين".
وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية - وخاصة الرعاية الصحية.
وأكد فليتشر أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة".
ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف".
وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة