هل كانت الصواريخ التي أطلقت من اليمن قادرة على الوصول إلى إسرائيل؟.. واشنطن تجيب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
البيت الأبيض (وكالات)
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الثلاثاء، أن صواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي وأسقطتها مدمرة تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر، كانت بمدى يمكن يصل إلى إسرائيل.
هذا وقدر المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، مدى الصواريخ بما يقترب من ألفي كيلومتر.
وذكر مسؤولون أميركيون وقتها أن الصواريخ كانت متجهة نحو إسرائيل، لكنهم لم يوضحوا ما إذا كان من الممكن أن تصل إليها.
وأكد مسؤولون عسكريون أميركيون أن الحوثيين أطلقوا “وابلا من الذخائر التي تحلق على ارتفاع منخفض”، الخميس، واعترضتهم المدمرة الأميركية “يو إس إس كارني”.
كما حذرت الولايات المتحدة إيران ووكلاءها من الانضمام إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والإثنين اتهم البيت الأبيض طهران بتسهيل شن هجمات على قواعد تضم قوات أميركية في الشرق الأوسط.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل اليمن حماس صنعاء طوفان الأقصى غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.