الشارقة في 25 أكتوبر / وام /نظمت هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة برنامجاً تدريبياً لمسؤولي المدارس الحكومية بالإمارة حول نظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بحضور مسؤولي (93) مدرسة حكومية .

شمل البرنامج المتطلبات الرئيسية للسلامة والصحة المهنية بإمارة الشارقة والتي تهدف إلى الحفاظ على سلامة وصحة الطلاب في مختلف القطاعات التعليمية في الإمارة و إجراءات التسجيل في البرنامج الالكتروني الذي يتيح تصنيف المدرسة وفق المخاطر التي تحتويها كما يحدد المتطلبات اللازمة عليها.

وتأتي جهود هيئة الوقاية والسلامة متكاملة مع الجهود التي تبذلها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي متمثلة في إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية.

وتتم عملية الرقابة على المتطلبات بالتنسيق بين هيئة الوقاية والسلامة وإدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وذلك تكاملاً للجهود وتسهيلاً للإجراءات الواجب اتباعها من قبل المؤسسات التعليمية الحكومية في إمارة الشارقة حيث تم تعريف الحضور بالوثائق الفنية لنظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية والتي شملت 50 وثيقة إرشادية تساعد المدارس على استيفاء المتطلبات الواجبة عليهم.

و قال الشيخ سيف بن محمد القاسمي مدير هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة إن الهيئة حريصة على سلامة أبنائنا الطلاب داعياً جميع المنشآت التعليمية في الإمارة إلى الإسراع في التسجيل في نظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية والامتثال للمتطلبات الواجبة عليهم مشيدا بالتنسيق العالي بين الهيئة ومؤسسة الامارات للتعليم المدرسي.

وأشار المهندس محمد المازمي مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بمؤسسة الامارات للتعليم المدرسي إلى أن السلامة والصحة المهنية مسؤولية الجميع ويقع على عاتق مدير المدرسة المسؤولية الأساسية لضمان سلامة وصحة الطلاب موضحا أن مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي تعمل على تنسيق الجهود مع الحكومات المحلية لضمان استيفاء المتطلبات المحلية في كل إمارة وفي نفس الوقت استيفاء المتطلبات الاتحادية المتمثلة في الإطار العام لنظام إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية لقطاع التعليم.

من جانبه أكد المهندس عبدالله الماجدي نائب مدير إدارة المعايير والمطابقة بهيئة الوقاية والسلامة حرص الهيئة على ضمان سلامة الطلاب في كافة المراحل التعلمية بما يشمل القطاع الحكومي والقطاع الخاص وتعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية في المدارس الحكومية.

يشار إلى أن الهيئة قد قامت مسبقاً بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص بتسجيل (70) مدرسة خاصة في إمارة الشارقة بنظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية بهدف تهيئة وتوفير منشآت تعليمية أكثر أماناً للطلاب تحقيقاً لرؤية الهيئة الرامية إلى الوصول لمجتمع آمن خال من الاخطار.

بتل

زكريا محي الدين/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: للتعلیم المدرسی

إقرأ أيضاً:

العنف المدرسي ظاهرة تحرق الأخضر واليابس في منظومة التعليم.. خبراء: يجب تكاتف الجميع لحل الظاهرة.. والتنشئة الأولى أحد مسبباتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تكرار حوادث العنف بين الطلاب في المدارس لم يعد فقط جرس إنذار للأسرة والمدرسة وأولياء الأمور والقائمين على التربية والتعليم، بل أصبح ظاهرة تستوجب توقف المجتمع بأكمله لحلها من جذورها، فعلى الرغم من تطبيق عقوبات رادعة من وزارة التربية والتعليم من بداية العام الدراسي تصل إلى الفصل من الدراسة، إلا أن حوادث العنف المدرسي بين الطلاب لم تتوقف عند حدود البيئات الفقيرة أو ذات الثقافات المحدودة، لكنها امتدت إلى مدارس الإنترناشونال في مصر.

فعلى مدار الفصل الدراسي الأول لعام 2024 – 2025، شهد المجال التعليمي وقائع مؤسفة وصلت إلى حد قتل طالب إلى زميله في بورسعيد، ومؤخرًا انتشرت مقاطع فيديو تٌبرز أحد مظاهر العنف ضد طالبة  من زميلاتها في إحدى مدارس الانترناشونال بالقاهرة الجديدة، مما يدلل على أن مظاهر العنف بين الطلاب لم تعد تٌفرق بين البيئات المدرسية أو الأسرية.

ظاهرة تحتاج إلى علاج

من جانبها أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن العنف المدارسي بين الطلاب أصبح ظاهرة تحتاج إلى تدخل عاجل والتعامل معها بجدية سواء من خلال المدرسة أو أولياء الأمور.

وأضافت "الحزاوي في تصريحات لـ "البوابة نيوز" أن  دور الإشراف المدرسي المستمر سواء داخل أو خارج الفصول أمر بالغ الأهمية وعلى المدرسة توفيره في جميع الأوقات ، واتخاذا إجراءات  تأديبية للتعامل مع حالات العنف  والسلوكيات السلبية للطلاب.

وأشارت مؤسس إئتلاف أولياء الأمور أنه يجب تدريب الطلاب  وتوعيتهم على السلوكيات الحسنة وتعزيز الخصال الحميدة مع الاهتمام بضرورة التأكيد على نبذ العنف؛ لضمان عدم تكرار أحداث العنف وضمان بيئة تعليمية آمنة.

أسباب ومظاهر

توضح الدراسات أن العنف ليس وليد اللحظة، ولكنه نتيجة لترسبات متراكمة من تربية وبيئة الطفل، إضافة إلى التغيرات التي قد تحدث من حوله.

وفي هذا السياق أوضح دكتور مجدي أنور استشاري تعديل السلوك للأطفال، أن البيئة التي ينشأ بها الطفل لها عامل اساسي في تبنيه لمظاهر العنف، فإذا كانت الأسرة تدعم العنف والضرب بين الأطفال، وتحث الطفل على استخدام العنف ومبادلته في التعامل مع الآخر، مما سيدعم ويرسخ الضرب أو العنف كوسيلة في التعامل بشكل تلقائي مع أي شخص .

وأضاف "أنور" لـ البوابة نيوز"، أن تلبية كل طلبات الطفل تجعله مدللا وتجعل أحد مظاهر  سلوكياته العنف، لذلك دور ولي الأمر في غاية الأهمية ويجب أن يعي ذلك ويعمل على ضبط سلوكيات الطفل وتربيته منذ النشأة.

وأضاف أن العنف المدرسي لا يمكن لجهة واحدة أن تقوم الطفل من خلالها، فلا يقع اللوم والدور على المدارس فحسب، ولكن يجب أن يتكاتف الجميع معًا لحل هذه الأزمة المتكررة. 

جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم أصدرت آلية التعامل مع المخالفات المدرسية ولائحة الانضباط المدرسي للطلاب مع بداية العام الدراسي 2024-2025  تشمل تدرج العقوبات حسب نوع المخالفة بدايةً من التنبيه الشفوي، والتنبيه الكتابي، وترتفع إلى حد الفصل ، أو تحويل الطالب لنظام الدراسة من الخارج. 
 

مقالات مشابهة

  • «التثقيف الصحي» والجمعيات الداعمة تعزز وعي 120 ألفاً
  • «سلامة الطفل» بالشارقة توعي قاطني الرحمانية
  • انطلاق المعرض والمؤتمر الدولي للصيدلة والطب بالشارقة
  • وزير العمل يستقبل عامل تعرض لحادث ويوجه بتعويضه
  • بمشاركة 22 فناناً عالمياً "الملتقى الفني لليونيسكو" ينطلق بالشارقة
  • سلطان يعتمد 15 مليون درهم لمتعثرين في بناء منازلهم بالشارقة
  • «لنحيا» تنشر الوعي والأمل في 6 مناطق بالشارقة
  • وزير البترول يشدد على تعزيز السلامة والصحة المهنية في نقل وتوزيع المنتجات
  • العنف المدرسي ظاهرة تحرق الأخضر واليابس في منظومة التعليم.. خبراء: يجب تكاتف الجميع لحل الظاهرة.. والتنشئة الأولى أحد مسبباتها
  • عبد اللطيف يبحث مع هيئة «بيرسون» التعاون في تقييم الطلاب والتنمية المهنية للمعلمين