ندوة إرشادية عن" الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان" بزراعة الشرقية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عقدت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، ندوة إرشادية عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وكيفية التعامل مع مرض إنفلونزا الطيور، والتربية المنزلية الأمنة.
عقدت الندوة تحت رعاية وإشراف المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، واللواء الدكتور إبراهيم محمد متولى هاشم مدير مديرية الطب البيطرى، والمهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة، وذلك بالاشتراك مع إدارة الإرشاد وإدارة التأمين بمديرية الطب البيطرى، وفى اطار خطة التدريب الشهرية.
وتحدثت الندوة عن الأمان الحيوى فى المزارع، والذبح الأمن، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان مثل: السالمونيلا، والبروسيلا، وداء الكلب، الطاعون، الدرن، حمى الوادى المتصدع، الجمرة الخبيثة، داء الكلب السعار.
كما تم الإشارة إلى أن البروسيلا تنتشر عن طريق العادات الغذائية الخاطئة، عن طريق: التلامس، والدم، وبول الحيوان، وشرب اللبن غير المبستر وغير المغلي، ومنتجات الألبان الماخوذة من حيوانات مصابة، وتناول لحوم غير مطهي بصورة جيدة وملامسة الحيوانات، كما أن بعض الحيوانات تعتبر خزان العدوى مثل القطط والكلاب والماشية والضان والماعز والجمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحيوان الانسان زراعة الشرقية بيطرى الشرقية ندوة إرشادية
إقرأ أيضاً:
صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، نظمت كلية التربية ندوة بعنوان "صحتك النفسية في العصر الرقمي"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أسامة محمود قرني عميد كلية التربية والدكتور أحمد فكري بهنساوي – وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وحاضر في الندوة الدكتورة ياسمين صلاح مدرس الصحة النفسية ومنسق الأنشطة الطلابية.
المسئولية الوطنية
وأكد رئيس الجامعة أهمية موضوع الندوة والتي تأتى في إطار المسؤولية الوطنية وتهدف إلى تعزيز الوعي وبناء مجتمع صحي نفسيًا مؤكداً أن الصحة النفسية أصبحت قضية هامة تحتاج إلى الاهتمام بسبب التغيرات الكبيرة في أنماط الحياة الناتجة عن التطور التكنولوجي، لافتا إلى أن الندوة قامت بتسليط الضوء على التحديات النفسية التي تواجه الإنسان في ظل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على ضرورة تحقيق توازن صحي بين الاستفادة من التكنولوجيا والمحافظة على صحتنا النفسية.
الصحة النفسية
وأشار الدكتور أبو الحسن عبد الموجود إلى أننا تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في دعم صحتنا النفسية وصحة الآخرين فعلينا أن نكون مثالًا يُحتذَى به، وأن نبيِّن أن الحديث عن الصحة النفسية ليس عيبًا، بل قوة. لنشجع بعضنا البعض على مشاركة تجاربنا، ولنفتح قلوبنا للمساعدة، فكل منا يمكن أن يكون مصدر دعم للآخرين.
فيما أكد الدكتور أسامة محمود قرني أن محبتنا لوطننا تدفعنا للعمل من أجل مجتمع يُقدِّر الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من حيوية الإنسان. فلنستخدم التكنولوجيا كوسيلة لنشر الوعي وتقديم الموارد والدعم، وسنعمل معًا على خلق بيئة آمنة وصحية، حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يشعروا بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.