افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الأربعاء خلال جولة ميدانية بمدينتى النجيلة وبرانى عدد من المشروعات التنموية والخدمية في إطار الجولات المستمرة لتوفير المزيد من الخدمات للمواطنين والارتقاء بها

حيث افتتح اللواءخالد شعيب محافظ مطروح كلا من مدرسة سمالوس للتعليم الأساسى والوحدة الصحية بقرية النجيلة البحرية خلال جولته بمدينة النجيلة يرافقه النائب جمال الشورى والدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة والاستاذ اسماعيل جاتو وكيل مديرية التربية والتعليم والأستاذ رضا جاب الله رئيس مدينة النجيلة والمهندس طارق عبد الله مدير عام الابنية التعليمية بالمحافظة وعدد من عمد واهالى مدينة النحيلة

وخلال إفتتاح محافظ مطروح لمدرسة سمالوس هنأ محافظ مطروح الطلاب والمعلمين بمناسبة العام الدراسى الجديد وافتتاح المدرسة الجديدة، كما اهدى محافظ مطروح الطلاب حقيبة مدرسية بها جاكت وحذاء مع الحرص على الإطمئنان على مستوى الطلاب التعليمى وتحفيزهم على مزيد من الاجتهاد والتفاعل مع المعلمين

وأوضح المهندس طارق عبد الله مدير عام الابنية التعليمية بمطروح ان مدرسة سمالوس للتعليم الأساسى إنشاء جديد تتكون من دور أرضى وطابقين بعدد ١١ فصلا بتكلفة مالية ٧، ٤ مليون جنيه

كما افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الوحدة الصحية بالنجيلة البحرية على مساحة اجمالية ١٢٠٠ م٢ منها مبانى على مساحة ٢٨٨ م٢ بتكلفة ٥، ٤ مليون جنيه إنشاء ٢٠٢٠ تنفيذ هيئة الأبنيةالتعليمية، وكانت المستشفى البديل لمستشفى النجيلةلخدمة اهالي النجيلةوقت جائحة كورونا مع التشغيل التجريبي لها

وتفتتح لأول مرة لتقديم الخدمة الطبية والرعاية الأساسية لتخدم نحو ٤ ألاف نسمه من أهالي القرية والتجمعات الصحراوية التابعة، وتضم عيادات خارجية واستقبال وتنظيم أسرة وتثقيف صحى بالإضافة الى استراحة الأطباء والتمريض

ووجه محافظ مطروح التهنئة لأهالي قرية النجيلة البحرية لافتتاح الوحدة الصحية مع اهمية المتابعة المستمرة مع عمل المستشفى على مدار ٢٤ ساعة والاهتمام بالتثقيف الصحى وظهور الرائدة الريفية واستعراض المستهلك من الأدوية والمستلزمات الطبية والعلاجية اللازمة اول بأول

.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ مطروح

إقرأ أيضاً:

دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية

 

 

 

أبوظبي – الوطن:
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي مجموعة من السياسات المحدَّثة للمدارس الخاصة، إلى جانب مجموعة من السياسات الجديدة المصمَّمة لتمكين مؤسَّسات التعليم المبكر، ما يمثِّل نقلة نوعية على مستوى قطاع التعليم الخاص في الإمارة. وتقدِّم السياسات إطار عمل يحقِّق تكاملاً بين النظام التعليمي في أبوظبي وأفضل الممارسات العالمية، ما ينسجم مع المتطلبات والاعتبارات الثقافية المحلية. ودخلت هذه السياسات حيِّز التنفيذ بدءاً من العام الدراسي 2024-2025.
تشكِّل هذه السياسات حصيلة للتعاون مع أكثر من 400 جهة معنية رئيسية، من الهيئات الحكومية والمدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، بهدف تعزيز الاتساق وضمان المساءلة وتوفير بيئة تعليمية آمنة. وتندرج سياسات المدارس الخاصة المحدَّثة البالغ عددها 39 سياسة ضمن محاور رئيسية، هي محور الحوكمة والعمليات ويشمل 14 سياسة، ومحور التعليم والتعلُّم ويضمُّ 11 سياسة، ومحور الصحة والسلامة المتكاملة ويتضمَّن 14 سياسة. وأطلقت الدائرة لمؤسَّسات التعليم المبكر 27 سياسة جديدة، منها سبع سياسات في محور الحوكمة والعمليات، وثماني سياسات في محور برامج وممارسات التعلم، و12 سياسة في محور الصحة والسلامة المتكاملة.
وقالت معالي سارة مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «تأتي هذه السياسات الشاملة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية أبوظبي ودولة الإمارات في قطاع التعليم. ونعمل من خلالها على وضع متطلبات تنظيمية واضحة وقائمة على الأبحاث، بهدف توفير مسار للتطوُّر المستمر في مختلف المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن جاهزية طلبتنا للمساهمة الفاعلة والمنافسة على الساحة العالمية. وتتيح هذه السياسات تحقيق المساواة والاستدامة في جودة التعليم، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة بين المعلمين، إلى جانب تحسين التجربة التعليمية للطلبة وأولياء الأمور».
وتعتزم الدائرة إجراء جولات للتحقُّق من الامتثال، والاطِّلاع على آراء المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن المساءلة. ويُتوقَّع أن يتحقَّق الامتثال الكامل لمعظم هذه السياسات في العام الدراسي المقبل.
وفي إطار مرحلة التطبيق، أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، خلال العام الدراسي الجاري، برنامجاً متكاملاً للامتثال يركِّز في البداية على ثلاث سياسات أساسية، هي سياسة معايير قبول الموظفين، وسياسة التوجيه المهني والجامعي، وسياسة التربية الرياضية والرياضة المدرسية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة التعليمية.
وتوفِّر سياسات المدارس الخاصة المحدَّثة إطارَ عملٍ شاملاً يعزِّز كفاءة العمليات، ويحسِّن التحصيل الدراسي للطلبة وسلامتهم. وتتضمَّن أبرز التعديلات سياسة التوجيه المهني والجامعي، لضمان انتقال الطلبة إلى مراحل التعليم العالي بسلاسة.
وعُدِّلَت سياسة الدمج مع إطلاق النموذج الجديد للطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية على نظام معلومات الطالب الإلكتروني، ما يوفِّر مرونة أعلى في تعيين رؤساء ومعلمي الدمج، إلى جانب تقديم الدعم للحصول على التقنيات المساعدة، وتمكين الطلبة من الوصول إلى ما يلزمهم من الأدوات التعليمية الأساسية.
وتشمل السياسات الأخرى كلاً من سياسة الخدمات التخصُّصية العلاجية في المدارس، وسياسة الصحة النفسية للطلبة، وسياسة ضمان الرعاية، وسياسة سلوك الطلبة، حيث أُعِدَّت بهدف توجيه المدارس لتحديد المتطلبات الفريدة للطلبة، والتدخُّل بالشكل المناسب لضمان عافيتهم. وتهدف سياسات مشاركة أولياء الأمور، والاعتبارات الثقافية والاستدامة إلى دعم ممارسات المدرسة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
أمّا سياسات التعليم المبكر، فتشكِّل أساساً لتطوير تجارب التعلُّم، وتعزيز المساواة وفرص الوصول والدعم لجميع الأطفال لبلوغ أقصى إمكاناتهم، ما يمكِّن مؤسَّسات التعليم المبكر من تقديم تعليم عالي الجودة يضع الطلبة على طريق النجاح الأكاديمي والشخصي. ويأتي إطلاق هذه التدابير تعزيزاً للمشاركة في مجتمع المدارس، وتعزيز تفاعل أولياء الأمور، وضمان أعلى مستويات الجودة في جميع المؤسَّسات.
وتتضمَّن سياسات مؤسَّسات التعليم المبكر الجديدة سياسة الطعام والتغذية، التي تؤكِّد أهمية توفير طعامٍ صحيٍّ ومُغذٍّ، مع تسليط الضوء على العناصر الثقافية مثل المطبخ الإماراتي، إلى جانب التركيز على آداب المائدة.
وتركِّز سياسة الرعاية الشخصية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، من خلال ضمان خصوصيتهم عبر تقديم خدمات الرعاية الشخصية، وتوظيف هذه التجارب الإيجابية، ما يدعم نموهم الشخصي والعاطفي.
وحرصت الدائرة على تعزيز هذه التدابير الأساسية من خلال تطوير سياسة التأقلم، لتسهيل هذه المرحلة الانتقالية على الأطفال وأولياء أمورهم من خلال توفير جدول زمني مرن، وإجراءات مساعِدة على التأقلم، ما يضمن الاندماج في مؤسَّسات التعليم المبكر بصورة تدريجية سَلِسَة. وتشمل سياسة الإشراف على الأطفال التحقُّق من عدد البالغين مقارنة بالأطفال، بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية المخصَّصة، وتوفير بيئة تعليمية مبكرة آمنة تدعم نموهم الجسدي والعاطفي والمعرفي.


مقالات مشابهة

  • وكيلا رياضة وتعليم أسيوط يشهدان انطلاق فعاليات القوافل التعليمية بمركز ساحل سليم
  • محافظ مطروح: سوق حضاري متكامل لخدمة المواطنين في مدينة النجيلة
  • رئيس جامعة أسيوط يُجري جولة تفقدية داخل عدد من القطاعات والوحدات بالمبنى الإداري
  • وكيل تعليم قنا يتفقد المدارس ويؤكد على الانضباط والجودة التعليمية
  • تفاصيل الزيارة المفاجئة لرئيس جامعة أسيوط داخل عدد من القطاعات والوحدات بالمبنى الإداري للجامعة   
  • محافظ مطروح: إنشاء سوق حضارية للخضراوات والفاكهة في مدينة النجيلة
  • محافظ مطروح: إنشاء سوق حضارية متكاملة بمدينة النجيلة
  • محافظ مطروح: التخطيط لإنشاء سوق متكامل بمدينة النجيلة
  • محافظ مطروح يبحث استعدادات المحافظة لاستقبال القوافل التعليمية
  • دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية