رئيس بلدية سديروت: كل مواطني غزة تابعون لداعش ويجب قتلهم جميعا ومحو القطاع
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اعتبر رئيس بلدية مستوطنة سديروت الإسرائيلية، ألون دافيدي، أن الحرب لا يمكن أن تنتهي حتى يتم "محو قطاع غزة"، واصفا كل مواطني القطاع بأنهم " تابعون لداعش ولذلك يجب قتلهم جميعا".
الصحة في غزة: مجازر الجيش الإسرائيلي في القطاع تركزت بالمنطقة الجنوبيةوقال دافيدي إن "كل ما نقوم به الآن لن تكون له أي قيمة إذا لم يكن هناك قرار تجاه قطاع غزة.
وأضاف: "لا أحد يستطيع أن يتحدث إلينا عن ثمن الدخول البري لأننا دفعنا الثمن الصعب.. الآن هو الوقت المناسب لسحق حماس وهزيمتها والقضاء عليها"، معتبرا أن "أولئك الذين يعيشون هناك (في غزة)، مليوني شخص، هم نازيون. إنها منطقة النازيين وداعش يقدم الدعم الكامل لحماس والجهاد الإسلامي، وبالنسبة لي كل سكان غزة هم حماس وداعش".
وأشار دافيدي إلى أن "هذا هو الشعور الذي ينتاب جميع سكان الجنوب. الناس يريدون ويقولون بوضوح: إما نحن أو هم"، مؤكدا أن "غزة يجب أن تمحى بالكامل. وبعد نزول 700 ألف نسمة إلى الجنوب، يجب إغلاق شمال قطاع غزة وتدمير وتفكيك كل شيء هناك".
المصدر: القناة 7 الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: الحكومة الإسرائيلية تفضل الخيار العسكري حتى يتم إخراج الرهائن| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة تفضل الخيار العسكري والحربي في القطاع، مقارنة بالوصول لصفقة أو حالة المفاوضات حتى يتم إخراج الرهائن، مشيرةً إلى أن واقع الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة هيكلية قطاع غزة ديموغرافيا، وجغرافيًا، وأمنيًا وعسكريا، وبالتالي يحاول قدر الإمكان تقسيم القطاع إلى أكثر من مربع.
وأضافت تمارا في حوارها لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من قطاع غزة، إذ يعتقدون وجوب ضم الضفة وفقا لعقيدة دينية لديهم، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو يريد تحقيق مشروع التقاطع الأمريكي الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وتابعت، أن قطاع غزة له أهمية بالنسبة لإسرائيل من حيث إعادة الحكم والاحتلال العسكري، ولايجرى إعادة ترتيب واقع حركة حماس داخل القطاع، لافتة إلى أن أهداف نتنياهو أصبحت واضحة على أرض القطاع، إذ يرغب في إيجاد إدارة فلسطينية ليس لها علاقة بحماس، ولا تشكل لهم تهديدا مستقبليا يعيد ما حدث في 7 أكتوبر.