"إسقاط 24 طائرة أوكرانية في 5 أيام".. تكتيك جديد للدفاعات الجوية الروسية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأربعاء 25 أكتوبر عن استلام قوات الدفاع الجوي الروسية منظومات جديدة بإمكانها إسقاط 24 طائرة أوكرانية في 5 أيام فقط.
بينما لم يذكر "شويغو" ما هي تلك المنظومات، ومازالت لغزا للصحفيين ولاستخبارات الناتو.
فلماذا بدأت الدفاعات الجوية في تدمير عشرات الطائرات للعدو في فترة وجيزة من الزمن وما هي تلك الطائرات؟
وقال المهندس فياتشيسلاف أوسيبوف إن التدمير الجماعي لطائرات العدو دفعة واحدة أمر في غاية الصعوبة لأن تلك الطائرات موزعة على مختلف المطارات حيث يتم تمويهها ونقلها من مطار إلى آخر، لذلك يمكن الإثبات أولا أن الجيش الروسي شهد في الآونة الأخيرة تطورا كبيرا في دفاعاته الجوية.
ولم يستبعد الخبير أن غالبية الطائرات المدمّرة هي مقاتلات "ميغ – 29" المجهّزة لاستخدام ذخائر الناتو الحديثة، بما فيها القنابل الفائقة الدقة Joint Direct Attack Munition Extended Range وكذلك الصواريخ المضادة للرادار AGM-88 HARM الأمريكية الصنع. وأعاد الخبير إلى الأذهان أن الرئيس البولندي"أنجي دودا" تعهد بأن يسلّم أوكرانيا هذا العام 28 مقاتلة من طراز "ميغ – 29".
وذكر أيضا أن منظومة "إس – 500" للدفاع الجوي والدرع الصاروخية التي تعتبر من أهم الوسائل للحماية ضد الصواريخ النووية. ويبلع مداها 600 كيلومتر. وبمقدورها تدمير الأقمار الصناعية، لكن يمكن استخدامها أيضا ضد الطائرات. وحسب الخبير إن تلك المنظومات فاجأت سلاح الجو الأوكراني بفاعليتها الفائقة وذلك بالتعاون مع الطائرات المطورة للإنذار الراداري المبكر "آ-50".
يذكر أن منظومات أولى من هذا النوع دخلت الخدمة في القوات الجو- فضائية الروسية في خريف عام 2021. لكن الإعلان عن بدء إنتاجها الصناعي المتسلسل جاء في أبريل عام 2022، أي بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة. ربما المدى غير الكافي للدفاعات الجوية هو الذي جعل القيادة العسكرية الروسية تُسرع في إنتاج "إس – 500" على دفعات، وإرسال كمية كافية منها إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة.
هناك منظومات حديثة أخرى لا تتميز بمدى بعيد مثل "إس – 500" ، لكن تم تزويدها بأحدث وسائل الاستطلاع الراداري والتحكم بالنيران، وهي منظومة "فيكينغ". ويمكن أن يشكّل بضع منظومات منها شبكة تتبع عشرات الأهداف الجوية وتتعرف عليها وتدمّرها بواسطة مختلف الصواريخ " أرض - جو".
وتساءل الخبير عن"السلاح الخفي" الذي أجبر عشرات الطائرات الأوكرانية على الإقلاع من مطاراتها ليتم تدميرها في الجو مثل اللقالق. هل هو درون "لانتسيت" المطور أو مجموعة من القوات الخاصة أو "ميغ – 31" مع "كينجال" فوق البحر الأسود؟!
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات ميغ
إقرأ أيضاً:
روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة» قتلى في هجوم صاروخي على منطقة روسية الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت فجر أمس، 36 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مناطق في روسيا والبحر الأسود، فيما سُمع دوي انفجارات قوية في كييف صباح أمس، بعد سلسلة من التحذيرات الجوية بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه الأراضي الأوكرانية.
وجاء في البيان الروسي: «خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية».
وتابع: «اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 36 طائرة أوكرانية مسيرة، تم تدمير 16 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و14 فوق البحر الأسود، و5 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود».
بدورها، حذّرت القوات الجوية الأوكرانية من انّ «صاروخاً باليستياً رُصد من الشمال»، بعد نحو 3 سنوات من بدء الأزمة.
وتصاعد دخان كثيف فوق العاصمة الأوكرانية، فيما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو عن إصابة شخصين على الأقل في أعقاب هذه الانفجارات.
وأبلغت السلطات الأوكرانية أيضاً عن وقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية حيث قتل شخص واحد وأصيب 6، وفي بلدات وقرى أخرى.
وتتقدم القوات الروسية في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا بهدف استعادة مدينة كوبيانسك التي سيطرت عليها خلال العام الأول من الحرب.
والجيش الروسي الذي يحرز تقدّماً بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة في شرق أوكرانيا، عزز من هجماته في هذه المنطقة التي يحاول استعادتها منذ أشهر، محاولاً خصوصاً معاودة عبور النهر.