الراي:
2025-03-19@21:59:23 GMT

«إكسبو 965» .. يُعرِّف الأجيال بتراث الكويت الأصيل

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

حظي المعرض السنوي الخامس لفريق «إكسبو 965 للمعارض التراثية الحرفية والمبدعين الكويتيين» الذي تُختَتم فعاليته اليوم الأربعاء، بحضور كبير وحاشد من الزوار، منذ لحظة افتتاحه في قاعتي الفنون وأحمد العدواني بمنطقة عبدالله السالم.
واستقطبت الحرف اليدوية التي تضمنتها فعاليات المعرض، الزوار والمهتمين طوال أيام المعرض، لاكتشاف عوالم هذه المجالات التراثية، وأيضا قدّم المشاركون في المعرض عروضا حية، من خلال مهاراتهم وإبداعاتهم؛ لتسليط الضوء على أهمية الحرف التراثية، وتعريف الزوار بأهميتها، ونقلها إلى الأجيال المقبلة، والحفاظ عليها من الاندثار.


وفي هذا السياق، أكّدت مشرفة قاعة الفنون وأحمد العدواني في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فجر القحطاني أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يهتم باحتضان المواهب، ودعم التوجّهات الفنية والحرفية، لاسيما التي تنشر الوعي التراثي في المجتمع، وتعمل للحفاظ عليه، مثل مجموعة «إكسبو الكويت 965»، عن طريق توفير قاعات عرض مجهزة للفنانين والحرفيين، تتيح لهم فرصة عرض أعمالهم، ومشاركتها مع الزوار والحضور، والإشراف على سير هذه الفعاليات وتنظيمها، لكي تظهر بشكل يليق بمستوى الفن التشكيلي والحرفي الكويتي وتاريخه العريق. وذلك من أجل المساهمة في نشر ثقافتنا للأجيال القادمة، وتعريفهم بتراثنا الأصيل الذي لا بد من أن تتكاتف جهات الدولة المعنية للحفاظ عليه.

توليفة كبيرة
من جانبه قال مؤسس فريق «إكسبو 965» للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين الباحث محمد كمال: «إن تعاون الفريق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يمثل توليفة كبيرة»، مؤكدا أن ثنائي الفريق والمجلس يمثلون روحين في جسد واحد.
وكشف كمال عن أن عدد أعضاء فريق «إكسبو 965» بلغ 175 عضوا كويتيا يشمل الهواة، والمؤرخين، وأصحاب المتاحف الخاصّة، والباحثين وأصحاب الحرف والمهن الكويتية، لافتا إلى أنه من خلال هذا الفريق تم إرجاع أغلب المهن القديمة بفضل مشاركة 80 شخصًا من الأعضاء في دورات تدريبية على أيدي مدربين محترفين ومعتمدين في جامعة الكويت.
وأضاف: إن عدد المشاركين في المعرض السنوي الخامس المقام في قاعتي الفنون وأحمد العدواني بمنطقة ضاحية عبدالله السالم لفريق إكسبو يفوق 150 مشاركًا، مضيفا أن لديهم نمطًا واستراتيجية معينة ينطلقون من خلالها في السنوات الخمس القادمة لتحقيق غاية محددة كبيرة.

مقتنيات
وذكر كمال أن فريق «إكسبو 965» أُسِّس بتاريخ 7 مارس عام 2016، وأنه منذ تأسيسه حصل على ترخيص وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وقد شارك في ما يزيد على 216 معرضا داخل الكويت وخارجها، منها تقريبا 17 معرضا في دول أخرى.
وأضاف أن الفريق استطاع أن يحرز 7 جوائز عالمية، موضحا أن هدف الفريق هو الحفاظ على التراث الكويتي، وماضي الآباء والأجداد والحرف الكويتية الأصلية، ودعم الشباب الكويتي المبدع بشكل كبير، وكذلك عرض كل ما هو أصلي وغير مقلد، سواء من مقتنيات حكام الكويت والأسرة الحاكمة، أو الحياة البحرية والبادية، وأيضًا الجوزات القديمة والعملات الورقية والمعدنية؛ فضلًا على تاريخ لوحات السيارات، وبعض النماذج القديمة من السفن وتاريخها ومقتنياتها، وكذلك أعمال لخطاطين، ونحاتين، ورسامين، والتشكيل على المعادن، بما يجعل هذا المعرض يغطي جميع الفنون والأنتيكات، والحرف.
وتوجّه كمال بالشكر الجزيل إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد، ووزير الإعلام وزير الأوقاف عبدالرحمن المطيري رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وإلى وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح، وإلى وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. جاسم الأستاذ على رعايتهم هذا المعرض. وكذلك تقدم بالشكر أيضا للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على ما قدمه من دعم كبير للمعرض، مؤكدا أن فريق «إكسبو 965» سيظل داعما لإبداعات الشباب، من أجل تحقيق الغاية المنشودة برفع علم الكويت عاليا في جميع المحافل الدولية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب إکسبو 965

إقرأ أيضاً:

هل ضيّعت الدولة اللبنانية فرصة طرابلس عاصمة للثقافة العربية؟

بيروت- يحرص ناصر جرّوس على متابعة أعماله في النشر، جنبا إلى جنب مع تنظيم النشاطات والأمسيات الثقافية في مدينته طرابلس، شمالي لبنان. وتكاد مفكّرته تمتلئ بالمواعيد: أمسية شعرية مساء الاثنين، محاضرة لباحث معروف الأربعاء، وتوقيع كتاب مهم الجمعة.

وبين موعد وآخر، ينشغل الناشر اللبناني النشيط بالتحضير للمشاركة في معرضٍ للكتاب، هنا أو هناك، لبنانيا أو عربيا أو دوليا.

يدير الرجل السبعيني دار "جرّوس برس ناشرون" التي أسسها في عام 1980، متخذا من طرابلس مقرا لها، والتي نشرت حتى اليوم أكثر من 800 عنوان في شتى مجالات المعرفة.

الناشر ناصر جرّوس كرّس 10 سنوات من عمره لتنمية مدينته ثقافيا (مواقع التواصل)

وهو يُكرّس منذ نحو 10 سنوات جل وقته لتنمية مدينته ثقافيا. يقول لـ"الجزيرة نت": "طرابلس هي مرتع صِباي وعشقي الأول، أعطتني كل ما لديها لأصبح ما أنا عليه اليوم. وحان الوقت لأردّ لها بعض الجميل".

طرابلس حاضنة الثقافة

ومن باب الوفاء لمدينته، نشر جرّوس أخيرا كتاب "طرابلس حاضنة الثقافة لكل الأَزمان"، بحجم موسوعي من 416 صفحة، بعدما نشر قبل عامين كتابا آخر بعنوان "طرابلس في عيون أبنائها والجوار".

ويضم الكتاب الجديد نصوصا وصورا ووثائق عن معالِم الحياة الفكرية والثقافية والفنية للمدينة وما فيها من مؤسسات ثقافية ناشطة فاعلة مؤَثِّرة، وما تكتنزه من معالم دينية إِسلامية ومسيحية وخانات وحمّامات وأسواق قديمة وجُزُر.

إعلان

ويرسم الكتاب، الذي شارك فيه 50 مثقفا وباحثا وأديبا وصحفيا، رؤى مستقبلية لِما ستكونُه طرابلس أو يمكنُ أَن تكونَه، امتدادا لمسيرتها الحضارية الضاربة في التاريخ، ما جعلها صاحبة اللقب الأحبّ إلى قلوب أبنائها: "مدينة العلم والعلماء".

View this post on Instagram

A post shared by Jamil Maikel Koussa (@jimkoussa)

يشعر جرّوس بحسرة كبيرة بسبب الإهمال المتعمّد من الدولة اللبنانية، على مدى عهود، تجاه طرابلس. يتنهّد عميقا، ثم يقول:

"مع الأسف، لم تعرف الدولة اللبنانية قيمة هذه المدينة المعطاء التي يتجاوز تأثيرها الثقافي حدودها الجغرافية، إذ كانت ولا تزال جوهرة ساحلية تعبق بالتاريخ في كل شارع وعند كل زاوية".

طرابلس والفرصة الضائعة

وآخر أشكال خذلان الدولة لعاصمتها الثانية كان عدم التعاطي بجدّية مع حدث عربي – دولي تمثّل في اختيار المدينة من جانب "المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" (ألكسو) لتكون "عاصمة الثقافة العربية لعام 2024".

ووقع خيار المنظمة على طرابلس قبل أكثر من عقد لتحمل اللقب ذاته عام 2014، غير أن الاضطرابات السياسية والأمنية والاقتصادية التي شهدها لبنان -ولا يزال- دفعت إلى تأجيل الاحتفالية أكثر من مرة.

وهكذا، كان أمام الدولة اللبنانية أكثر من 10 سنوات أهدرتها بالكامل. وهي فترة زمنية كان من شأنها أن تنقل طرابلس من مستوى إلى آخر وأن تضعها على الخريطة السياحية والثقافية العربية والدولية إذا ما تم الإعداد للحدث والتحضير له في شكل جدّي واحترافي.

فطرابلس "تزخر بكنوز أثرية ومعالم سياحية تاريخية فريدة، ما يجعلها علامة فارقة ومضيئة في محيطها"، وفق تعبير الكاتبة والمترجمة الدكتورة زهيدة درويش جبّور، ابنة طرابلس، معتبرة أن الدولة اللبنانية ضيّعت على طرابلس وأهلها فرصة لنهضة ثقافية وفنية، إذ كان يمكن أن تعيد إلى المدينة شيئا من دورها الذي تستأهله كحاضرة عريقة على المتوسط".

الكاتبة والمترجمة زهيدة درويش جبّور (مواقع التواصل)

تصف جبّور -في حديثها إلى "الجزيرة نت"- طرابلس بأنها "قليلة الحظ"، إذ ابتُليت بأبناء فاحشي الثراء، ويُعدّون أغنى الأغنياء في لبنان، لكنهم لم يعاملوا مدينتهم الأم بالبرّ بل بالعقوق، "فتركوها مهمَلة ومتروكة للفقر"، فضلا عن تقاعس كبير من الدولة تجاه عاصمتها الثانية، إنمائيا وخدماتيا.

إعلان

وترى جبّور، التي شغلت سابقا منصب الأمين العام للجنة الوطنية اللبنانية لمنظمة "يونسكو"، أن فشل مشروع "طرابلس عاصمة الثقافة العربية لعام 2024″، يعود إلى سببين رئيسيين:

الأول، أنه لم يتم الإعداد له كما يجب في الوقت المناسب، على الرغم من الوقت الكافي الذي كان متاحا أمام القائمين عليه محليا… فخرج المشروع بلا خطة ولا برنامج ولا رؤية.

أما السبب الثاني، فهو الظروف الأمنية والاقتصادية والسياسية غير المستقرّة التي مرّ بها لبنان خلال المرحلة التي سبقت الاحتفالية وخلالها، على الرغم من وجود طاقات بشرية وكفاءات عالية من أبناء الفيحاء.

استثمار ثقافي بلا تمويل

وتلقّب طرابلس بـ"الفيحاء"، تاريخيا، لأن شوارعها كانت تفوح منها الروائح الجميلة الصادرة من بساتين البرتقال والليمون المنتشرة في أرجائها.

ويُعد الدكتور سابا قيصر زريق أحد الكفاءات التي تحدثت عنها جبّور، إذ يترأس "مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية" التي أسسها في عام 2013، وفاءً لذكرى جدّه الشاعر الطرابلسي الشهير سابا زريق الذي توفي في عام 1974 عن 88 عاما.

وتحمل المؤسسة على عاتقها مهمة الاستثمار الثقافي في طرابلس، من تأهيل المكتبات العامة والجامعية والمدرسية أو تجهيزها، وتنظيم مباريات ثقافية، واستضافة محاضرات فكرية وفعاليات ثقافية، بالإضافة إلى طباعة ونشر كتب لأدباء وشعراء ومفكرين وكُتّاب من أبناء المدينة والجوار… مجانا.

يقول زريق، وهو أيضا صاحب مكتب استشارات قانونية معروف في بيروت، ضاحكا: "أُنفِق في طرابلس ما أجنيه من عملي الاستشاري في العاصمة". ويتحدّث إلى "الجزيرة نت" بشغف عن مدينته التي نشأ فيها وترعرع في شوارعها وأزقتها العتيقة، معتبرا أن "الانتماء إلى طرابلس ارتقاءٌ ثقافي".

رئيس "مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية" الدكتور سابا زريق (مواقع التواصل)

لكن الهَمَّ الثقافي الذي يحمله زريق لم يصل إلى وزارة الثقافة في الحكومة اللبنانية السابقة، برئاسة نجيب ميقاتي، إذ تعاملت مع مناسبة بحجم "طرابلس عاصمة الثقافة العربية" بخفّة مغلّفة باستعراض فلكلوري.

إعلان

فقد أعلن وزير الثقافة محمد وسام مرتضى في احتفال افتتاح الحدث -الذي تأخر نحو 5 أشهر عن موعده- أن الوزارة ستعمل على إحياء المناسبة التي تستمر عاما كاملا بـ"صفر تمويل".

وجاء كلام مرتضى وسط حضور وزراء ونواب وسفراء وشخصيات، تقدّمهم ميقاتي، ابن طرابلس، الرجل الأغنى لبنانيا والثامن إقليميا بثروة تبلغ نحو 6 مليارات دولار يتقاسمها مناصفة مع شقيقه طه، وفق تصنيف مجلة "فوربس" الأميركية لأثرياء العالم.

ومع ذلك، يرى زريق أن وزير الثقافة عمل كل ما يستطيع فعله لطرابلس التي أحبّها، إلى درجة أنه نقل مكتبه من بيروت إليها لمتابعة ملف الفعالية عن كثب ضمن الإمكانات المادية المتاحة.

"الجميع يعلم أن موازنة وزارة الثقافة في لبنان تكاد تكون صفرا، وبالتالي لم يكن التقصير من الوزير بقدر ما كان تقصيرا تنظيميا من الهيئات واللجان التي أوكلت إليها مهمة التحضير والإعداد للفعالية"

وكان وزير الثقافة خصّص، قبل أشهر من بدء الاحتفالية، 3 أيام أسبوعيا للحضور في طرابلس بهدف متابعته شخصيا التحضيرات المواكِبة للحدث مع فريق الوزارة.

وقوبلت تلك الخطوة بترحيب طرابلسيّ عام، إذ "نجح الوزير في إحداث جو إيجابي ودينامية ثقافية في المدينة، على رغم من أن الخطوة تمت في أسوأ ظروف سياسية واقتصادية وأمنية عصفت بالبلد"، وفق تعبير رئيس لجنة الثقافة في بلدية طرابلس الدكتور باسم بخّاش.

لكنه يستطرد قائلاً إنه لا يكفي أن يكون وزير الثقافة مؤمنا بالطاقات البشرية والثقافية الموجودة في طرابلس وداعما لها حتى ينجح المشروع، إذ لا بد من توافر المال اللازم لإنجاح أي فعالية في المدينة، فكيف إذا كان الحدث بحجم "عاصمة الثقافة العربية".

رئيس لجنة الثقافة في بلدية طرابلس الدكتور باسم بخّاش (مواقع التواصل)

ويرى بخاش، في حديثه إلى "الجزيرة نت"، أن نجاح الفعالية كان يتطلب تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والهيئات الاقتصادية في المدينة مجتمعة، لافتا إلى أن البلدية -المفلسة أساسا- لم تكن لديها سلطة على ملف العاصمة الثقافية، مشيرا إلى أن أثرياء طرابلس الكبار خذلوا المدينة في هذه المناسبة النادرة.

إعلان

"سوء تنظيم وصفر تمويل"، بهذه الكلمات يلخّص رئيس "الرابطة الثقافية"، المؤسسة الأعرق في طرابلس، رامز الفري أسباب فشل فعالية "عاصمة الثقافة العربية"، على الرغم من أن "الوزير مرتضى بذل كل ما بوسعه لإنجاح الحدث ووضْع المدينة على الخريطة الثقافية العربية".

واستضافت "الرابطة الثقافية"، التي تأسست في عام 1943، نحو 120 نشاطا ثقافيا من أصل 170 شهدتها المدينة العام الماضي. واختير الفري عضوا في اللجنة المركزية لإدارة فعالية "طرابلس عاصمة الثقافة العربية"، لكنه يقول لـ"الجزيرة نت" إن غالبية اللجان التي شكّلتها وزارة الثقافة بهدف الإعداد للحدث وجدولة برنامجه لم تجتمع. فجاء الحدث فقيرا هزيلا، على عكس كل الأمنيات.

رئيس "الرابطة الثقافية" في طرابلس رامز الفري (مواقع التواصل)

وتحتفظ طرابلس بسجل تاريخي عريق وبخزان هائل يضم أكثر من 180 معلما تاريخيا، وتُعد المدينة الأولى بثروتها التُراثية على الساحل الشرقي للمتوسط، والثانية بآثارها المملوكية بعد القاهرة.

ووفق مؤرخ المدينة العلّامة عمر تدمري، فإن طرابلس علّمت أوروبا التحلية والنظافة، إذ صدَّر مرفأ المدينة الصابون إلى العالم، وكذلك السكّر الحلو المذاق من القصب الذي كان ينمو عند مجرى نهر أبو علي، فضلاً عن كونها عاصمة صناعة الحلويات في لبنان.

وكان وزير الثقافة السابق محمد وسام مرتضى أعلن، في أكثر من مناسبة، أنه مذهولٌ من حجم القدرات البشرية والطبيعية لـ"الفيحاء" وما تختزنه من ثروات ومعالم لا نظير لها. و"كل هذا يمكن أن يجعل من طرابلس إسطنبول ثانية، وهدفا لتكون المركز الأول للسياحة الثقافية في لبنان".

وأكد أن في طرابلس "ما لا يمكن أن يراه السائح في أي مكان آخر. وهي بذلك لا تنقذ نفسها، وتؤمن مداخيلها، بل يمكنها أن تدرّ الأرباح على لبنان كله"، وفق تعبير الوزير نفسه، معتبرا أن طرابلس تستحق أن تكون "عاصمة دائمة للثقافة في لبنان".

إعلان

لكن الكلام الرسمي شيء… والفعل شيء آخر.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني يختتم تحضيراته استعدادًا لمواجهة الكويت غدًا
  • المنتخب الوطني يرتدي الطقم الأبيض في مواجهة الكويت غدًا
  • نصار الخمسان: زيارة سمو الأمير لديوانية شعراء النبط تجسّد اهتمام القيادة بدعم التراث والشعر الأصيل
  • "حي رمضان" في إكسبو دبي يستقطب 20 ألف زائر منذ بداية الشهر الفضيل
  • مزيد من المحترفين.. المنتخب الوطني يواصل تدريباته للقاء الكويت
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • «دبي للثقافة» تعزز ريادتها بـ«آيزو إدارة المعرفة»
  • المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
  • هل ضيّعت الدولة اللبنانية فرصة طرابلس عاصمة للثقافة العربية؟
  • «إكسبو دبي»: عام المجتمع بوصلة نحو مستقبل أفضل