أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بعثت بمجموعة مهمة من الرسائل الواضحة والحاسمة بشأن القضية الفلسطينية، والأحداث داخل قطاع غزة منذ اندلاعها يوم 7 من الشهر الجاري فى مقدمتها أن مصر كانت ولاتزال وستظل تدعم القضية الفلسطينية وأنه لا تراجع عن الموقف المصرى.

وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم : إن مصر أكدت للعالم كله أن حدود الأمن القومى المصرى خط أحمر وأن سعى إسرائيل إلى تهجير أهالى غزة إلى سيناء أمر مرفوض وأيضا حذرت مصر من تردى الأوضاع الانسانية مع قطع الخدمات الأساسية ضد أبناء الشعب الفلسطينى وذلك استمرارا لسياسة العقاب الجماعي ، مؤكداً أن مثل هذه الرسائل المهمة كشفت وأفشلت المخطط الاسرائيلى لتهجير الفلسطينيين الى من غزة الى سيناء من أجل تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد المهندس حسن المير، أن الرسائل المصرية لقيت تأييداً اقليمياً وعربياً ودولياً كبيراً وواسع النطاق ولذلك نجحت مصر وبكل كفاءة واحترافية فى افشال ما كان يطلق عليه صفقة القرن.

وأكد المهندس حسن المير، تفويض المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية للرئيس السيسى فى اتخاذ ما يراه من إجراءات فى ملف هذه الملفات المتعلقة بالأمن القومى المصرى لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة الثقة التامة والمطلقة التى يحظى بها الرئيس السيسى لدى المصريينً.

وأشار إلى أن أكبر دليل على ذلك تفويض مجلسى النواب والشيوخ، بالاجماع للرئيس السيسى لإدارة مثل هذه الملفات الخطيرة نظراً لحساسيتها وتأثيرها المباشر على الأمن القومي المصرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية اهالي غزة إسرائيل سيناء القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

القمة العربية الإسلامية غير العادية| الرئيس السيسي: سنقف ضد جميع مخططات تصفية القضية الفلسطينية.. ورفض كامل للإبادة الجماعية

تأكيد مصري على رفض كامل محاولات إنهاء الحق الفلسطينية والتزام كامل بدعم لبنانرفض سعودي قاطع لقتل المدنيين في غزة والإغارة على إيرانطلب محوري بمعاقبة الاحتلال على جرائمه خلال أكثر من عام

 

أكد  القادة والزعماء في القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض، على رفض الاعتداءات الإسرائيلية في غزة،  وعلى دعم السلطة الفلسطينية، ورفض إعاقة عمل الوكالات الإنسانية في غزة، وإدانة الاعتداء على لبنان، وفق ما ذكرت صحف عربية ودولية.


وبحث القادة، العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات المنطقة، وقضايا أخرى مثل التداعيات الإنسانية لأزمة السودان، والتصعيد الحوثي في البحر الأحمر.


وتأتي هذه القمة، امتداداً لـ«القمة العربية الإسلامية» التي عُقدت في الرياض قبل عام.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته على إدانة حملة القتل الممنهج، الذي يمارس بحق المدنيين في قطاع غزة.

وقال الرئيس : "باسم مصر، أعلنها صراحة… إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف".

وأكد  الرئيس :"إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولي بأسره على المحك".

وذكر  أن "الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمي، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية.. هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".


وأكد أن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني وتكثيف الجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي، لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

ومن جهته، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في افتتاح القمة   :إن "إمعان إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني يعوق جهود السلام، ونجدد رفضنا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأضاف الأمير محمد :" ندين العمليات العسكرية التي تستهدف أراضي لبنان، ونرفض انتهاك سيادته، ونؤكد ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشيرًا إلى رفض انتقاص دور السلطة الفلسطينية.

وأعلن إطلاق مبادرة عالمية لدعم حل الدولتين، مؤكدًا رفض استمرار إسرائيل في جرائمها ضد قدسية المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة بالأمم المتحدة".

ودعا ولي العهد السعودي، المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالوقف الفوري للحرب في وقت نحشد فيه دعم المزيد من الدول لصالح حل الدولتين .


وأردف ولي العهد : "نشجب منع الأونروا وإعاقة المنظمات الإغاثية في تقديم المساعدات بغزة ونرفض تهديد أمن وسيادة لبنان".

بينما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي وإيصال المساعدات لغزة وانسحاب الاحتلال.

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أنه يجب الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة.

وأردف أبو مازن بقوله أنه "يجب تولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية وإعادة النازحين إلى بيوتهم قبل إعادة الإعمار للبلاد".

وأكد  الرئيس الفلسطيني " يجب رفض المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى فصل غزة عن القدس  ووقف الاستيطان ".


كما أكد  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة عزل إسرائيل دوليا ما لم تنه عدوانها على قطاع غزة ولبنان، مؤكدًا أن الكنيست الإسرائيلي يهدف من خلال حظر الأونروا إلى إلغاء حل الدولتين، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وقال أردوغان :"إن حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر العسكري مع إيران من جهة، وتواصل الهجمات على لبنان من جهة أخرى ولذا فمن المهم أن نواصل جهودنا لاتخاذ إجراءات ضد مرتكبي الإبادة الجماعية في فلسطين".

وأكد  الرئيس التركي: "من المهم للغاية فرض حظر أسلحة على إسرائيل ومنع التجارة معها ويجب عزل إسرائيل دوليا ما لم تنه عدوانها على قطاع غزة ولبنان.. ولقد وضعنا قيودا تجارية جديدة على إسرائيل موضع التنفيذ وسنضع المزيد إذا لم توقف عدوانها".

ودعا أردوغان إلى تشجيع مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، قائلًا :"نأمل أن تكون نتائج اجتماعات اليوم بادرة أمل للشعبين الفلسطيني واللبناني".

وكان أهم ما جاء في كلمة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي : أن لبنان يعيش "أزمة تاريخية مصيرية" غير مسبوقة تعصف بلبنان ولا يجوز ولا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد علة وجوده من دون حسيب أو رقيب ووقف العدوان المستمر على لبنان فورا وإعلان وقف إطلاق النار مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي الرقم 1701.

وأكد  على تعزيز انتشار الجيش في الجنوب وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دوليا.

كما قال ملك الأردن عبدالله الثاني “علينا أن نكثف جهودنا بشكل فوري للتركيز على كسر الحصار على غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية فهذه الحروب يجب أن تتوقف فورا لنمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة فالمنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها تستدعي تحركاً فورياً لوقفها”.


ودعا الرئيس السوري بشار الأسد خلال القمة العربية الإسلامية إلى استحداث آلية للرد على العدوان الإسرائيلي.


وانطلقت اليوم الإثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض.

وتأتي هذه القمة امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023م، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واستكمالاً للجهود المبذولة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة.

مقالات مشابهة

  • برلمانى : كلمة الرئيس السيسى بقمة الرياض بعثت برسائل عاجلة للعالم للوقف الفوري للحرب بغزة ولبنان
  • السيسي: سنقف ضد كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس المصري: سنقف ضد كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية  
  • القمة العربية الإسلامية غير العادية| الرئيس السيسي: سنقف ضد جميع مخططات تصفية القضية الفلسطينية.. ورفض كامل للإبادة الجماعية
  • «الوفد»: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الحازم ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: سنقف ضد جميع المخططات التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: أعلنها صراحة أننا سنقف ضد جميع مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: مصر ستقف ضد جميع مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: سنقف ضد جميع مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: سنقف أمام جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية