الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماع لجنة التنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني الدولي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
لواندا في 25 أكتوبر/ وام/ شاركت سعادة ميره سلطان السويدي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع مكتب لجنة التنمية المستدامة والتمويل والتجارة للاتحاد، الذي عقد اليوم بالعاصمة الأنغولية لواندا، ضمن اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد.
واستعرضت سعادة السويدي خلال الاجتماع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، مشيرة أن دولة الإمارات ملتزمة بالاستدامة البيئية، وإيجاد الحلول العملية والشاملة التي تعطي الأولوية للازدهار الاقتصادي المستدام، كما تسعى الدولة إلى بناء مستقبل مستدام لأجيالها الحاضرة والمستقبلة، وتبنت منهجية الاقتصاد الأخضر كمسار من مسارات التنمية المستدامة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بهدف خلق نمو اقتصادي مستدام وأنظمة بيئية سليمة ورفع كفاءة الموارد.
وأكدت على دور المجلس الوطني الاتحادي الفاعل في دعم قضايا البيئة والاستدامة من خلال أدواره البارزة في التشريع والرقابة والدبلوماسية البرلمانية، فعلى مدى خمسة عقود ساهم المجلس في الموافقة على (20) مشروع قانون، ومناقشة (36) موضوعا عاما، وتوجيه (48) سؤالًا برلمانيًا إلى الحكومة حول قضايا البيئة والاستدامة، حيث شملت تلك القضايا مكافحة تحديات الأمن الغذائي، والأمن المائي، والمحافظة على التنوع البيولوجي، وتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة، والحد من التلوث البيئي.
وقالت سعادة ميرة السويدي "إن المجلس الوطني الاتحادي يعد نموذجاً مثالياً للمؤسسات البرلمانية في التحول الأخضر، فقد تم تشكيل لجنة التحول إلى برلمان أكثر استدامة، وفقًا لقرار معالي رئيس المجلس الوطني بهدف تعزيز الشفافية، وتبني أفضل الممارسات البيئية في أعمال المجلس، والحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة لدولتنا"، موضحة أن هذه اللجنة هي أول لجنة برلمانية في تاريخ المجلس تم تشكيلها من أعضاء البرلمان ومن موظفي الأمانة العامة بهدف التحول إلى برلمان أكثر استدامة وخضرة.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
«الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
باكو (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وأنها استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكاً موثوقاً في العديد من القضايا الدولية.
وقال في كلمة المجلس التي ألقاها أمس، في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، تحت عنوان «دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا»، إن الدبلوماسية البرلمانية تُعد امتداداً للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية، إذ تواصل الدولة تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف: أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيس في بناء جسور الحوار، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف، الذي يُسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيين، ودعم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز ثقافة السلام والتسامح الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي من خلال تشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية التي تحقق المصالح المتبادلة بين الدول.
وأشار إلى أن الواقع الدولي اليوم، يتطلب من البرلمانيين، أن يكونوا أكثر انخراطاً في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام، لافتاً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تتيح الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزّز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
وأكد أن البرلمانيين كممثلين عن شعوبهم، يحملون مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاوناً وإنصافاً، حيث الحوار هو الوسيلة الأساسية لحل النزاعات، والتعاون هو الركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن ثقته بأن الجهود المشتركة للمشاركين في الجلسة ستسهم، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الجلسة كلاً من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، ومحمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.