الوطني الاتحادي يبحث سبل تطوير العلاقات البرلمانية مع مالاوي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
لواندا في 25 أكتوبر/ وام/ بحث معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، مع معالي كاترين جوتاني هارا رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مالاوي، سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين الجانبين.
جاء ذلك على هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة 147 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في لواندا بجمهورية أنغولا بحضو سعادة خالد عمر الخرجي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية.
كما جرى خلال اللقاء التأكيد على الدور البرلماني المهم في مناقشة القضايا العالمية، ومن أبرزها التغير المناخي، وضرورة المشاركة الفاعلة للبرلمانات في الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، والذي تستضيفه دولة الإمارات في ديسمبر المقبل بمدينة إكسبو دبي.
ويقام الاجتماع البرلماني بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاماً على إغلاقه.. طرابلس تستعد لإعادة افتتاح «المتحف الوطني»
في خطوة تعكس اهتمام حكومة الوحدة الوطنية بإحياء المعالم الثقافية والتاريخية المهمة وضمن مشاريع “عودة الحياة”، يترقب الليبيون إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، بعد إجراء أعمال الصيانة والترميم، وذلك في الثاني من أبريل خلال أيام عيد الفطر المبارك”.
ووفق المعلومات، “سيحتوي المتحف الوطني على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي تمثل تاريخ ليبيا العريق، بدءا من العصور القديمة وصولا إلى العصور الإسلامية الحديثة، كما سيتم عرض مجموعة من الكنوز الأثرية التي تمثل ثقافات متنوعة مرت بها ليبيا على مر العصور، ومن بين أبرز المعروضات في المتحف، قطع أثرية تم استردادها بعد أن سُرقت خلال الأحداث التي تلت عام 2011”.
يذكر أنه “تم إغلاق المتحف منذ عام 2011 بعد أحداث الاضطرابات التي شهدتها البلاد، وبني المتحف عام 1919، وجرى افتتاحه رسمياً لأول مرة العام 1988، وهو أول متحف للآثار جرى انشاؤه في طرابلس، ويقع المتحف داخل قلعة السراي الحمراء، وهو مكون من أربعة طوابق، كما يحتوي المتحف على مجموعة مهمة من الكنوز والفنون، والتراث الأثري الفينيقي واليوناني والروماني والإسلامي وكذلك العصر الحديث، ويتكون من 48 قاعة مخصصة لعرض محتوياته، تحتوي على آثار جُمعت من كل أنحاء المدن الليبية.