خالد سليم باكيًا بسبب الأوضاع في غزة:" مش مصدق اللي بيحصل لأطفالنا"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعرب المطرب خالد سليم، عن حزنه الشديد لما يحدث حاليًا في غزة، نتيجة لما يتعرضوا له من انتهاكات على يد إسرائيل، وشارك متابعيه عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، مقطع فيديو له ظهر خلاله وهو يبكي على ضحايا أهالي غزة بسبب الدمار الشامل الذي يمر به أهالي فلسطين، وأوضح إنه دائم الدعاء لله لكي يضع حد لتلك المجازر والجرائم البشعة التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة على يد الإحتلال الاسرائيلي.
منشور خالد سليم
وقال خالد سليم خلال الفيديو الذي ظهر وهو يبكي خلاله:"أنا سكت كتير أوي، بس مش قادر، كل يوم بتدمر أكتر من اللي قبله، ومش عارف أعمل إيه، ولا عارف نعمل إيه، غير إننا ندعي ربنا يوقف المجزرة الإنسانية دي، والله حرام مش مصدق اللي بيحصل لأطفالنا، والمدنيين من نساء وشيوخ وشباب".
A post shared by Khaled Selim | خالد سليم (@khaledselimofficial)
وتابع: "معقول الخونة يستهدفوا مدارس ومستشفيات وبنايات سكنية، ومعقولة القانون الدولي والعرب والدنيا كلها ولا تاخد موقف، هو في إيه؟!، وكنائس ومساجد هو في إيه، ربنا ينتقم من الجبابرة، اللي ما عندهمش قلب ولا رحمة ولا نخوة،.. يا رب ارحم شهداءنا في فلسطين، وصبر قلوبنا.. وابعد عنهم كل شر".
دعم الفنانين لأهالي غزة
وفي سياق آخر، حرص عدد من الفنانين على التبرع لجميعة الهلال الأحمر، حتى يتمكنوا من مساعدة وإنقاذ أهالي قطاع غزة من الدمار والمجازر التي يفعلها بهم الإحتلال الاسرائيلي بعد طوفان الأقصى، الذي بدأ منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عنه بعد ذلك قصفًا مستمرًا على أهالي غزة من قِبل الإسرائيليين، وكان من بين هؤلاء الفنانين ياسمين صبري، أحمد العوضي، زينة، وغيرهم الكثير من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي أهالي قطاع غزة الاوضاع في غزة خالد سليم جمعية الهلال الأحمر خالد سلیم
إقرأ أيضاً:
سليم الصايغ دعا إلى التواضع والتفكير بالمستقبل بعيدا من منطق الاستقواء
رأى عضو كتلة الكتائب النائب سليم الصايغ أن "رئيس الحكومة يقوم بجهد كبير ليقول إن هناك صوتًا آخر في لبنان ونحن دعمناه لأن علينا تعزيز ما تبقى من هذه الدولة الفاشلة". وقال: "قبلنا بالوصاية الاقتصادية في مؤتمر سيدر ثم قبلنا بالوصاية السياسية من خلال اللجنة الخماسية الى جانب ذهابنا الى الاستسلام في الاتفاق البحري".
وقال عبر "لبنان الحر": "لنضع لبنان تحت الفصل السابع في الأمم المتحدة لأننا نعيش في حال نكران. نرى في الاعلام ما يحصل عن مفاوضات وقف النار. لا نعرف من يفاوض ومع من. ليخبروننا على ماذا يتفاوضون لربما ندعمهم، ونحن قلنا لممثلة الامم المتحدة في لبنان وفي نيويورك إن كل ما يحدث اليوم هو بمثابة استعمال عدة الماضي للذهاب الى المستقبل. الماضي فات ومات".
أضاف: "لم نقبل مرة بان يكون هناك تشريع للسلاح غير الشرعي".
وتابع: "الفكرة الموجودة لدى الاميركيين تقول بوجوب وضع آلية كنشر الجيش وتمكينه وهذا لا يخدم مصلحة لبنان، ولو أُخذ رأينا بالموضوع لقلنا إن هذا الامر لا يصلح، والمصيبة أن الدولة مستقيلة من دورها وسلمت قرار السلم والحرب لحزب الله".
ورأى انه "يتعين على حزب الله ان يفهم ان إسرائيل لا تعطي أي أفق سياسي ودبلوماسي ولا تريد ذلك ومنطق الحرب هو الذي يسود والاقوى على الأرض هو من سيفرض معادلة القوة وهذا يعني طواحين دماء وهو من سيفرض شروطه".
وشدد على ان "المطلوب من حزب الله التسليم الى الدولة اللبنانية والشرعية اللبنانية والمواثيق والمعايير الدولية"، مشيراً الى ان "الحزب عقائدي جهادي ولا يستطيع القول انه سيستلم لأنه بمنطقه لا يستسلم سوى لله وبالتالي من العقم القول له الاستسلام ولكن عليه أن يدرك ان حياة الانسان لها قيمة مقدسة كبيرة وكل ما نقوله لنتساوى كلبنانيين ونقول له سلم لمنطق الدولة والشرعية اللبنانية وللقوانين الدولية لانه ثبت ان خيارك الآخر لم ينفع وهو انتحار".
وقال: "لنسلم لمنطق الدولة وهو ما لا يعجب ايران لانها تقايض على لبنان وتريده مدمراً. لا نريد ان تحوّل جبيل وجونية والمتن الى غزة ثانية فنحن لا نعرف ما فيها كما لم نكن نعلم ما يحويه الجنوب".
ورأى ان "الحرب الاهلية ستبدأ في لبنان في حال حصلت وستتمدد الى أوروبا وأي اتفاق محصور بجنوب لبنان هو تمهيد لفتنة داخلية لبنانية". وقال: "أغراض الماضي لم تعد تنفع وانت يا هوكستين من حيث تدري او لا، تسلم لبنان الى ايران وبعدها ستجلس وتتفاوض مع ايران".
وتابع: "لو اردنا حقًا الاستثمار بالدبابة الاسرائيلية لكان الى اليوم الشيخ بشير الجميل رئيساً للجمهورية لانه رئيس القلوب ولكانوا هم اليوم يحملون له الحقيبة، لان بيئتهم كانت اول من احتفل بالبشير عند انتخابه".
وعن الانتخابات الأميركية قال: "اعتدنا الا نتكل الا على انفسنا والمسألة ليست بين الديمقراطيين والجمهوريين انما بين الولايات المتحدة واسرائيل التي تريد تعطيل قدرة ايران على تحريك اذرعتها في المنطقة ويعتبرون ان ايران ادت وظيفتها في المنطقة".
وختم: "المناطق المضيفة للنازحين هي المناطق التي تؤمن بالدولة والجيش اللبناني والتي هي اليوم تحمي البيئة الحاضنة لحزب الله الذي لم يستطع حمايتها لذلك فلنتواضع ونفكر بالمستقبل بعيدا عن منطق الاستقواء".