تأكيد أهمية تعزيز مكانة الشباب الإماراتي في عالم متغـيّر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في أبوظبي، جلسة نقاشية عن «أهمية تعزيز مكانة الشباب الإماراتي في عالم متغير»، واستقطبت الفعالية مجموعة من المتخصصين الإماراتيين في مختلف المجالات للتعرف إلى الفرص والتحديات التي يواجهها الباحثون الإماراتيون في سعيهم لتحقيق النجاح الأكاديمي والمهني، فضلاً عن قيمة إسهامهم في مواصلة ترسيخ الدور الدبلوماسي للدولة.
أدار الجلسة الدكتور خليفة السويدي، زميل أبحاث في الأكاديمية، وتناولت: أهمية التنوع والشمول، والحاجة إلى دعم الباحثين الإماراتيين الشباب، ودورهم في رسم ملامح مستقبل دولة الإمارات.
وناقشت الدكتورة خولة المري، باحثة إماراتية مستقلة، بحثها في الهوية الخليجية والعربية، وطبيعة الدبلوماسية الثقافية التي تمتاز بها الإمارات، وأضاءت على أهمية تحدي الأفكار النمطية، وضرورة زيادة الوعي بالهوية الخليجية. مشيرة إلى أن الدبلوماسية الثقافية لدولة الإمارات، متجذرة في قيم التسامح، والانفتاح، واحترام التنوع.
وشارك الدكتور محمد الزرعوني، باحث إماراتي مستقل، ومتخصص في اقتصادات الطاقة، تجربته في بدء رحلة الدكتوراه في سن مبكرة. متحدثاً عن مشواره الأكاديمي، وتطرّق إلى التحديات والفرص التي تنتظر دولة الإمارات، في جهودها للدخول إلى عصر جديد من اقتصادات الطاقة المستدامة عبر مؤتمر«كوب 28». وأعرب عن ثقته بشقدرات الدولة على قيادة الطريق في هذا المجال، ودعا إلى تطوير آليات وتقنيات جديدة وتأمين التعاون العالمي.
وأكدت الدكتورة هند العامري، عالمة متخصصة في حماية الحياة البحرية في هيئة البيئة أبوظبي، أهمية الحفاظ على البيئة البحرية وتشجيع الشباب الإماراتي، وخاصة الشابات، على النظر في القيمة التي تعود على المجتمع بالعمل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وشددت على ضرورة التنوع والشمول في هذا المجال، وإتاحة الفرصة للمساهمة بالمعرفة والخبرة في التطوير المستمر لدولة الإمارات، والعالم أجمع.
وتحدّث الدكتور طارق بن هندي، شريك رئيسي في «غلوبال فينتشرز»، رئيس شركة «إيدلمان» لمنطقة الشرق الأوسط عن رحلته المهنية، وخبراته في القطاعات الحكومية والسيادية والخاصة. وشدد على ضرورة أن ينظر جميع الإماراتيين إلى أنفسهم على أنهم سفراء للدولة، ويمثلونها بكل فخر وكرامة في مجالات عملهم.
وأكدت الدكتورة نورة العبيدلي، زميلة أبحاث في العلوم الإنسانية لدى جامعة نيويورك في أبوظبي، أهمية سد الفجوة الأكاديمية وتسخير الأبحاث لمعالجة التعقيدات المجتمعية التي لا تعد ولا تحصى، وتتطلب نظرة تحليلية دقيقة، وتطوير استراتيجيات وسياسات مبتكرة لمواكبة مسيرة التنمية في الدولة.
وانطلاقاً من مكانتها الرائدة مركزاً أكاديمياً ودبلوماسياً معترفاً به عالميا، تؤدي الأكاديمية دوراً جوهرياً في رعاية الجيل القادم من قادة السياسة الخارجية والدبلوماسيين، وتسهم في تأهيل الدبلوماسيين الحاليين والمستقبليين لتمثيل دولة الإمارات على الساحة الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإماراتي يلتقي شيخ الأزهر في باكو
باكو – استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث أكد الجانبان أهمية دور القادة الدينيين والمؤسسات الدينية في تعزيز وعي خطورة التغير المناخي.
وجاء الاجتماع بين الشيخ محمد بن زايد وشيخ الأزهر، مساء الاثنين، على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، في باكو عاصمة أذربيجان.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، تناول اللقاء الذي جرى في مقر إقامة صاحب رئيس الإمارات في مدينة باكو العلاقات بين دولة الإمارات والأزهر الشريف والتعاون بين الجانبين في مجال تعزيز الحوار والتفاهم على المستويين الإقليمي والدولي.
كما تطرق اللقاء إلى مؤتمر “COP29” والدور المهم لرجال الدين والمؤسسات الدينية في تعزيز وعي خطورة التغير المناخي بجانب أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة دفع العمل المناخي الدولي إلى الأمام لمصلحة البشرية وحماية لكوكب الأرض من المخاطر التي يتعرض لها.
من جهته، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن تقديره للدور الحضاري الذي يقوم به الأزهر الشريف على المستوى العالمي خاصة في مجال نشر الوسطية والتعايش، فيما شكر شيخ الأزهر الرئيس الإماراتي للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى الأزهر والدور الذي يقوم به، مشيدا بنهج الإمارات الإنساني في المنطقة والعالم.
وفي بيان له حول هذا اللقاء، قال الأزهر عبر منشور في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الإمام الأكبر أكد عمق العلاقات التي تربط الأزهر بدولة الإمارات، ودور الشيخ محمد بن زايد في دعم جهود الأزهر العالمية، ودعم العديد من المبادرات المشتركة، وفي مقدمتها مبادرة مجلس حكماء المسلمين، مشيدا بالنهج الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة ورعايتها للكثير من الفعاليات والمشاريع العالمية في مجالات التسامح والإخاء الإنساني.
المصدر: “وام” + RT