محافظ بني سويف يتفقد معرض السلع بمدينة الفشن ضمن مبادرة تخفيض الأسعار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف" اليوم"معرض السلع، الذي أقامته الوحدة المحلية لمركز وبمدينة الفشن، بالتعاون مع إحدى السلاسل التجارية، وتحت إشراف مديرية التموين والوحدة الاقتصادية بديوان عام المحافظة، وضمن مبادرة تخفيض أسعار السلع الغذائية، والتي يتم تنفيذها في إطار تكليفات رئاسة مجلس الوزراء لتنفيذ توجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على خفض أسعار السلع ورفع العبء عن كاهل المواطنين.
رافق المحافظ خلال تفقده المعرض، المقام أمام مجزر الفشن على الطريق الدائري:اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، النائب طه الناظر، النائبة عبير جمال عضوا مجلس النواب، المهندس وصفى عبد الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، محمد بكري رئيس مركز ومدينة الفشن، الدكتور علاء سعيد مدير التنمية الاقتصادية ومسؤول المعارض والأسواق بالمحافظة وعدد من التنفيذيين المعنيين.
تجول المحافظ داخل المعرض، الذي يضم كميات كبيرة من مستلزمات الأسرة من المواد الغذائية والسلع التموينية من السكر والأرز والزيوت، المكرونة، المسلى "السمن"، المكرونة، الشاي، منظفات صناعية وغيرها، مشيداً بالمعرض الذي يضم كافة احتياجات الأسرة من السلع التموينية والاستراتيجية، مشيداً بجودة المعروضات، خاصة وأن أسعارها تقل بنحو 25% عن مثيلاتها في الأسواق، بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين في ظل الظروف الحالية.
وكلف المحافظ مسؤولى التموين والوحدة الاقتصادية والجهات ذات الصلة بالمرور اليومي لضمان الالتزام بالتخفيضات المتفق عليها والتأكد من جودة السلع، مشيراُ إلى وجود خطة للتوسع وتعميم تلك المعارض وعقدها تبعاً بباقي مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص والسلاسل التجارية وتحت إشراف التموين، مؤكدًا أن أجهزة الدولة تعمل على الحفاظ على استقرار وتوافر السلع للمواطنين وعدم السماح بالمغالاة في الأسعار تحقيقًا للصالح العام، مثمناً جهود المبادرة والتي تستهدف تحقيق التوازن والاستقرار بالأسواق وتعزيز الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجاً والتخفيف من آثار التداعيات السلبية لارتفاع الأسعار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض للسلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يوجه بوضع حلول وبدائل لمشكلات ومطالب المواطنين
واصل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عقد اللقاء المفتوح الأسبوعي مع المواطنين، في إطار حرصه المستمر على التواصل المباشر معهم والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم والعمل على حلها بشكل فورى.
وخلال لقاء اليوم، ناقش المحافظ، الإجراءات المنفذة حيال شكوى بعض أهالي قرية باها من وجود قمامة بنهاية ترعة القرية، مما يتسبب في عدم انتظام وصول المياه لبعض الأراضي الزراعية، حيث تم بالفعل تطهير الترعة.
وفي هذا السياق، وجه المحافظ مسؤولي قطاع الري بأهمية الالتزام ببرامج التطهير الدوري للترع والمصارف للحفاظ على كفاءتها ومنع تحولها إلى بؤر للتلوث، مع دراسة إمكانية تغطية هذا الجزء من الترعة، خاصة وأنه في نهاية الترعة ، علاوة على تكليف الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف بتكثيف أعمال النظافة على جانبي المجاري المائية، بجانب تكثيف جهود التوعية للمواطنين بشأن خطورة إلقاء المخلفات في الترع والمصارف، وما يترتب على ذلك من أضرار بيئية وصحية، فضلًا عن تأثيره السلبي على منظومة الري والزراعة
وتمت مناقشة شكوى بعض أهالي قرية منشأة حيدر بمركز بني سويف، من تسرب مياه لمنازلهم، التي يُعتقد أن مصدرها ترعة الإبراهيمية “على حد تعبير الأهالي”.
ووجّه المحافظ بسرعة التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لسحب عينة من المياه المتجمعة وتحليلها لمعرفة مصدرها بدقة، والتأكد مما إذا كانت المياه ناتجة عن تسرب من الترعة أو ناتجة عن خزانات الصرف الصحي.
وأكد المحافظ عدم الاكتفاء بسحب المياه من خزانات الصرف الصحي الخاصة بالمنازل، بل تطهير الرواسب المتراكمة بداخلها بشكل دوري.
ووجه الوحدة المحلية بدراسة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي يتضمن القيام بأعمال تطهير دورية لتلك الخزانات، في إطار تحسين جودة الحياة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما قرر المحافظ صرف إعانة عاجلة لأرملتين، الأولى تقيم بمنطقة الجزيرة المرتفعة بمدينة بني سويف، والثانية من قرية بارط، وذلك من صندوق خدمات المحافظة نظرًا لظروفهما المادية الصعبة،حيث تتحمل كل منهما مسؤولية إعالة أطفال في مراحل التعليم المختلفة، ويحتاج بعضهم إلى رعاية صحية عاجلة
ووجه المحافظ مديرية التضامن بسرعة صرف مساعدة مالية لكل منهما، مع تكليف الجهات المختصة بالتأمين الصحي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتوفير الرعاية الصحية الملائمة للأطفال.
وأكد أهمية سرعة الاستجابة لمثل هذه الحالات الإنسانية في إطار الحرص على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير الحماية الاجتماعية الملائمة لهم.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا