أبوظبي (الاتحاد)
استقبل عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، لياو تاو نائب المفوض العام للمكتب الصيني للملكية الفكرية والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة، بهدف تعزيز الشراكة وتبادل أفضل الخبراتِ في مجال الملكية الفكرية وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في تطوير بيئة الملكية الفكرية في الإمارات والصين نحو مستويات أكثر ريادية وتنافسية.


وقال عبدالله آل صالح: «تمتلك دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة بيئة رائدة للملكية الفكرية قائمة على أفضل الممارسات العالمية، حيث حرصت الدولة على تعزيز شراكتها في مجال الملكية الفكرية على المستوى الإقليمي والعالمي، وبناء الشراكات المثمرة مع المنظمات الدولية المتخصصة بهذا الشأن، بما ساهم في تحقيق نقلة نوعية في تعزيز مناخ الملكية الفكرية وتعظيم دور الابتكار وخلق فرص وممكنات هائلة للمبتكرين والمبدعين على مستوى الأفراد والمؤسسات داخل المجتمع، وإحداث تطوير شامل لتشريعات وقوانين الملكية الفكرية، في ضوء مستهدفات ومبادئ الخمسين ورؤية مئوية الإمارات 2071».
وأضاف: «يمثل التعاون مع المكتب الصيني للملكية الفكرية أحد أهم بيوت الخبرة في مجال الملكية الفكرية، خطوة مهمة لتبادل أحدث الخبرات والممارسات للملكية الفكرية، بما يعزز تنافسية دولة الإمارات لحقوق الملكية الفكرية وتهيئة بيئة محفزة للبحث والتطوير، لاسيما أن التجربة الصينية في مجال براءات الاختراع والملكية الفكرية متفردة ومبتكرة».
واطلع الجانبان الإماراتي والصيني خلال اجتماعهما على الأطر القانونية والتنظيمية الداعمة لتحفيز بيئة الإبداع والابتكار في البلدين، وكذلك مناقشة أهمية الاعتماد على التقنيات المتقدمة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز الحماية لتطبيقات الملكية الفكرية، بما يسهم في تقديم خدمات متميزة وعالية الكفاءة والموثوقية في مجال الملكية الفكرية. 

أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم لتعزيز الرقابة على مدققي الحسابات في الدولة وزير الاقتصاد يبحث تعزيز التعاون السياحي مع 4 دول

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد للملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

رئيس اتحاد الناشرين العرب يقترح إنشاء نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية

في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ استضافت "قاعة الصالون الثقافي"؛ اليوم؛ الجلسة الثانية من مؤتمر "مستقبل الملكية الفكرية… التشريعات... التحديات... الفرص"، التي تناولت موضوع "وضع قوانين مناسبة لحقوق الطباعة والنشر"، وأدار الجلسة؛ الدكتور حسام الدين الأهواني.

وافتتح الجلسة الدكتور محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل بلا هوادة لحماية حقوق الكاتب والناشر معًا، كما أكّد على ضرورة فض النزاعات بين الأطراف المعنية؛ حتى في حال عدم انتماء الناشر إلى الاتحاد، مشيرًا إلى أن الاتحاد يفرض عقوبات صارمة على الناشرين الذين يخرقون القوانين؛ كنا شدد على ضرورة تعزيز وجود المكتبات العامة؛ لمكافحة انتشار الكتب المقرصنة؛ سواء كانت ورقية أو إلكترونية.

كما أوضح؛ أن اتحاد الناشرين العرب؛ يعكف على تنظيم مؤتمرات دولية بشكل دوري لنشر الوعي حول أهمية النشر؛ وحقوق الملكية الفكرية، كما يعكف الاتحاد على إجراء حملات توعية منتظمة في هذا المجال، بهدف زيادة الوعي حول القوانين الخاصة بحماية الملكية الفكرية.

وأكد رشاد؛ أن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية تمثل إنجازًا كبيرًا على مستوى الدولة، معربًا عن سعادته بأن العديد من الدول قد أولت هذا الموضوع اهتمامًا بالغًا؛ مطالبًا بضرورة إعادة النظر في القوانين المتعلقة بصناعة النشر التي تعد واحدة من الصناعات الأكثر أهمية والتي لا تحظى بالاهتمام الكافي. 

وأضاف رشاد: " لقد تم التواصل مع وزراء الداخلية العرب؛ من أجل تعزيز التعاون في إنفاذ القوانين، وكذلك مع وزراء الثقافة العرب؛ لتوقيع الاتفاقيات الدولية التي تسهم في الحفاظ على الملكية الفكرية؛ مقترحًا إنشاء "نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية"؛ للفصل في القضايا بشكل أسرع وأدق.

من جانبها، وجهت "لوي سمبسون"، نائب رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد الناشرين الأمريكي، الشكر؛ للدكتور أحمد بهي الدين؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على دعوتها للمشاركة في هذا المؤتمر المهم؛ مؤكدة أن اللجنة تعمل على متابعة الأعمال التي تنشر الكتاب في جميع المجالات، مع التركيز على حماية الحقوق الحصرية في التأليف والطباعة والبيع.

وأوضحت سمبسون؛ أن الكتاب هو المادة الخام التي يتم العمل عليها في جميع الحقوق، مشيرة إلى أن إنفاذ القانون هو السبيل الوحيد للتصدي للتجاوزات التي تحدث في هذا المجال؛ مشددة على أن حماية الحقوق تخلق التوازن بين الناشر والكاتب، مما يسهم في استقرار صناعة النشر.

اختتمت سمبسون؛ كلمتها؛ بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الحقوق الفكرية، قائلةً:  "إن ذلك يساعد على الاستثمار في صناعة النشر؛ ويسهم في تقدمها بخطى ثابتة؛ كما أكدت على ضرورة أن تكون الاستثناءات في القوانين الخاصة بحقوق الملكية الفكرية مقتصرة على الحالات الضرورية فقط؛، وألا تؤثر على حقوق الناشر والمؤلف".

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يبحث مع الرئيس التنفيذي لـ«أمازون» تعزيز الشراكة وتوجهات الذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمُدير عام المُنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو
  • وزير الخارجية يلتقى مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو»
  • وزير الخارجية يلتقي بمُدير عام المُنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمُدير عام المُنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"
  • سفيرة الإمارات بالقاهرة: تعزيز التعاون مع مصر بمجال الذكاء الاصطناعي
  • «مستقبل الملكية الفكرية» ندوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • رئيس اتحاد الناشرين العرب يقترح إنشاء نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش "مستقبل الملكية الفكرية"
  • عاجل| مصر تبحث مع فرنسا تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي